المكتب السياسي للمؤتمر الاستثنائي يعلن حل نفسه.

Quote: المكتب السياسي للمؤتمر الاستثنائي – الاجتماع الاخير. يعقد المكتب السياسي للحزب الاتحادي الديمقراطي – المؤتمر الاستثنائي اجتماعه الاخير امسية اليوم الاربعاء 7 يونيو . وهو الاجتماع الاول له بعد الرحيل المفاجئ لرئيس لجنته التنفيذية الاستاذ محمد اسماعيل الازهري والذي انتقل رحاب ربه في حادث حركة فجر الاثنين 24 ابريل الماضي.كما انه سيكون الاجتماع الاخير حسب مقررات لجان الوحدة بين الاحزاب الثلاثة والتي قضت بأن تحل كافة الاحزاب اجهزتها وتندمج في الاجهزة الجديدة للحزب الموحد. تبلغ عضوية هذا المكتب حوالي 180 قيادياً تم إنتخابهم عبر التصعيد من القطاعات من الدوئر والقطاعات المهنية والفئوية ، تم اعتماد إنتخابهم من المؤتمر العام الاستثنائي الذي عقد تحت اشراف الازهري الابن في يناير 2005 م وهو المؤتمر الذي اعتبر لدى البعض رد على إنفصال السيد الميرغني عن خط الحزب بالدعوة لمؤتمر المرجعيات الذي عقد في مايو 2004 م خارج السودان.وتكوين مكتب سياسي منفصل. وكان المكتب السياسي للمؤتمر الاستثنائي قد انتخب هيئة قيادة عشرية جاء ضمن عضويتها د.مامون سناده واحمد محمد الحسن يس وعبد الحليم شنان ومحمد مراد وصديق طلحة ود.هدى عباس قدح الدم والبروفسور قمرالدين قرنبع..... كما انتخب لجنة تنفيذية ترأسها الراحل محمد الازهري وناب عنه الفاضل حسن عوض الله. وبإكتمال مشروع الوحدة الاندماجية بين ثلاثة احزاب اتحادية( المؤتمر الاستثنائي- الهيئة العامة- الاتحل- الحزب المسجل) هذا المشروع الذي كان من المفترض اعلان في يوم 27 ابريل 2006 م وتم تأجيلة الى وقت لاحق بسبب رحيل الازهري الابن يوم 24 ابريل ... وصل الان الى تكوين عدة مستويات تنظيمية ستندمج فيها الاحزاب الثلاثة وهي: - هيئة قيادة عليا من 15 عضواً تم اختيار كلٍ من الحاج مضوي و ميرغني الحاج سليمان وحسن دندش والفاضل حسن عوض الله .......... - لجنة تنفيذية تتكون من ستين عضواً . - مكتب سياسي من 150 عضواً . وهيئة عامة تضم عضوية المكاتب السياسية للاحزاب الثلاثة المندمجة. إجتماع المكتب السياسي الاخير للمؤتمر الاستثنائي الذي يعقد اليوم من المقرر ان يناقش بعض القضايا التي تهم الساحة الاتحادية من ضمنها الاسئلة التي تتعلق بردم الثغرة الكبيرة التي انفتحت بالغياب الفاجع للازهري الابن ومن ضمن ذلك سؤال الرمزية وهو امر خطير ومهم بالنسبة لحزب جماهيري وشعبي مثل حزب الحركة الوطنية. وفي هذا السياق وقد تمت الاشارة في اكثر من منشط اتحادي لترشيح الاستاذة جلاء اسماعيل الازهري الاستاذة الجامعية والابنة الصغري للرئيس اسماعيل الازهري لملء هذا الفراغ. وهو امرٌ ربما يكون بائناً خلال المرحلة المقبلة.