|
Re: ليس مهماً ان ترفض الحكومة ام توافق فالقوات الدولية قادمة رغماً عن انفها (Re: ابراهيم بقال سراج)
|
في بادرة غير مسبوقة نجح اعضاء مجلس الامن في جمع قيادات الاحزاب الكبري والتقوا بهيلتون الخرطوم مساء امس زعيم حزب الامة الصادق المهدي والامين العام للمؤتمر الشعبي حسن الترابي والسكرتير العام للحزب الشيوعي محمد ابراهيم نقد ونائب رئيس الحزب الاتحادي علي محمود حسنين للتفاكر بوجهة نظرهم حيال الوضع في دارفور .ووفقا لنقد فإن الرؤي اتفقت علي المطالبة بحماية اهالي دارفور من هجمات الجنجويد وايصال الاغاثات الي المتضررين مع وقف الحرب واشاعة السلام .وقال زعيم الحزب الشيوعي ان القوات الدولية موجودة اصلا في الجنوب والشرق بموجب اتفاق نيفاشا بينما تعتبر قوات الاتحاد الافريقي اجنبية واردف « المزايدات في القضية لا تجدي لا ن القوات الدولية قادمة وينبغي علي الحكومة والمعارضة التفكير في ارجاع البلاد الي وضعها الطبيعي الذي يغني عن التدخل الدولي» . واعتبر الترابي الذي ساند نقد في توصيف الاجتماع بالمثمر لقاء الاحزاب بأعضاء مجلس الامن وازن الي حد بعيد في التعرف علي وجهة النظر المؤثرة فعليا بالشارع السوداني من خلال ممثلي القوي الفاعلة وقال بأن اللقاء تناول كل شرائح الهم الاممي العالمي بالسودان ، وقال بأن القوات الدولية موجوده فعليا لكن بعض الجهات - في اشارة الي الحكومة - تشعر ببعض الحساسية من اختصاصها وما تريد ان تبلغه بعد وصولها. واعتبرالصادق المهدي اجتماع مجلس الامن بالقوي السياسية تصحيحا لخطأ عزلهم عن كل اتفاقيات السلام برغم انهم ممثلون للقوي التي صنعت الاستقلال ، واصفا الحال ب« الفضيحة». وقال علي محمود حسنين ان اللقاء تناول ضرورة جعل اتفاق ابوجا شاملا بضم الحركات الرافضة، واشار الي انه ابلغ مجلس الامن بأن الحكومة ستنهار حتما وتوافق بدخول القوات الي دارفور لانها اعتادت الرفض ثم القبول تحت ضغط القرارات الكبيرة، منوها الي ان التدخل القادم سيكون تحت البند السابع
|
|
|
|
|
|