لم اتشرف بحضور هذه الانتخابات ولا بمتابعة ما جرى, ولكن كان لي شرف الاستماع للتفاصيل.
ما اقوله,, الية الانتخابات معلومة لدى كل شاغل بالسياسة, وكان على الطرف "الاخر" كما تسميه ان
يلتزم بقواعد الانتخابات السليمة قبل ان يندد بما حدث,, فالمقعدين الذين حصلا عليهما لا يتمتعان
باي شرعية,, هذه واحدة,, والثانية ان لجنة الفرز قد قامت بعملها على مرأى ومشهد وبحضور (ذات
المعرفة والدراية) وبحضور عدد من المراقبات من "الطرف الاخر",, فكيف تصبح يتيمة وسط اثنتان,,
احداهما فقط من الكيزان,, فمديرة المدرسة التي تتحدث عنها لا تشوب نزاهتها شائبة ودونك
تاريخها. فإن كان هنالك تزوير فلم يكن له مجال اثناء عملية الفرز او بعدها!!!
دأب الكيزان على التزوير,, ودأبنا على ترك حقوقنا والنواح بعد اضاعتها,,, اما ما حدث تلك
الليلة,, فلم يكن سوى تخاذل "الطرف الاخر",, ففي حين حشدت "الباصات" كان الحضور الاخر
منفردا!!!! فسووا صفوفكم قبل اقامة الصلاة.
|
|