اللجنه التنفيذيه لرابطة المرأه السودانيه بدولة قطر غير قانونيه

Quote: هذه تمارين صغيرة إستعدادآ للماتش الكبير يوم الإنتخابات العامة لو ما أجريناا الإحماء المناسب في التمارين الصغيرة سنصاب بشد عضلي يقعدنا في المباراة الكبيرة [/QUOT مولانا : ابوساندرا هذا هوالمهم في ظل التحالف بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني ( راجع تصريحات فاقان اموم ) اليس هو نقض المواثيق ، فالحركة الشعبية ارسلت اشارتها لاحزاب التجمع الديمقراطي تحليلها يحتاج (لفهم بسيط)، كانت الاشارة الاولى التفاوض - دون التجمع وتجاهل مقررات اسمرا - وتوقيع اتفاقية السلام المنقوصة - في جذرها شراكة بين اقلية في الجنوب والشمال ) ! التحالف المذكور باختصار هو اقصاء للاخرين بالانتخابات المبكرة و(الاثنان ) استعدا لها ( بالمال والتنظيم والتمرين في انتخابات النقابات) بينما الاحزاب الاخرى تتفرج ! بين يدي احصائية بالارقام عن نتائج انتخابات 1986 وفيها مفارقات وسانشرها كاملة وكما هو معلوم ان ترتيب الاحزاب كان كالاتي : 1- حزب الامة بزعامة السيد الصادق المهدي . 2- الاتحادي الديمقراطي بزعامة السيد محمد عثمان الميرغني . 3- الجبهة الاسلامية القومية بزعامة الدكتور الترابي . من اسباب صعود الجبهة الى المركز الثالث توظيفها لمشاركتها في نظام مايو وفي الفترة الانتقالية تفصيل قانون للانتخابات يحقق لها مثل هذه النتيجة ومنها دوائر الخريجين ، حاليا فازت في انتخابات النقابات لانها غيرت قوانين العمل ودجنت اتحاد العمال والنقابات وغيرت في تعريفات (العامل) و(المهني) ، وغيرت النظام الاساسي ، ففي نقابة المحاميين ليس العضو هو من يمارس المهنة بل هناك من لم يمارسها اطلاقا ويعمل في وظيفة غير المحاماة وينال العضوية ويصوت وكذا الحال اتحاد الصحفيين . فضلا عن استغلال فترة 17 عاما- عهد الانقاذ- في التنظيم وربط القواعد وامتلاك ادوات الفعالية السياسية (الاعلام والمال) واقصاء الاخرين بل واجبارهم على (التوالي ) بعد تغيير قانون الانتخابات , الاسئلة : كيف ستجرى الانتخابات العامة وبإي قانون ؟. هل استعدت الاحزاب بتنشيط العضوية وتفعيلها ؟. كيف سيواجه الحزبان الكبيران ( الامة والاتحادي) نهوض حركات جهوية مسلحة في مناطق نفوذهما التقليدية ( دارفور والشرق)؟ هل قامت الاحزاب بدراسة نتائج انتخابات عام 1986 وتحليل نتائجها وهل لازالت تحتفظ بتاييد القواعد وكيف ستواجه الانقسامات التي ضربتها وهذه الجرثومة سلاح (المؤتمر الوطني) لتحويل الاحزاب الى كيانات مشتته مثلا ( الامة القومي - الامة انصار الامام - الامة الاصلاح والتجديد - الامة جناح الفاضل المهدي ) ( الاتحادي الديمقراطي - الوطني الاتحادي - الاتحادي الديمقراطي (المتوالي جناح الهندي ) - الاتحادي الديمقراطي جناح الميرغني - الاتحادي الديمقراطي - جناح الازهري ) ( الشيوعي - حركة حق ) وهلم جرا لبقية الاحزاب . في الانتخابات عام 1986 فقدت الاحزاب دوائر بسبب تعدد المرشحين وهناك مفارقات ساوردها تباعا لتحليل نتائج انتخابات 1986 فقد وشارك في الانتخابات 18 حزبا وتنافسوا في 9 ولايات : لاحقا سنورد ماناله كل حزب من اصوات في كل السودان للمقارنة لان الحساب ولدوحتى نتنبأبالنتيجة من الان .