محجوب محمد صالح .... نسخة أخرى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-15-2024, 08:58 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-04-2006, 07:32 AM

Zoal Wahid

تاريخ التسجيل: 10-06-2002
مجموع المشاركات: 5355

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
محجوب محمد صالح .... نسخة أخرى



    سررت للانباء التي ذكرت ان الاستاذ محجوب محمد صالح قد تم تكريمه عالميا
    لمواقفه من اجل الصحافة وحرية الكلمة

    اليوم طالعت هذا المقال



    تأميم كردفان
    فى أغسطس 1970 وسلطة مايو الشمولية فى بداية عهدها صد قرار تأميم الصحف، وجاء فى الإذاعة القومية، نشرة أخبار الثانية والنصف، بيان تأميم الصحف السودانية وذكرت الجرائد التى طبق عليها القرار بالاسم وكانت بالطبع-من بينها صحيفة كردفان- وجاء فى البيان الجمهورى:" إن من أسباب تأميم الصحف السودانية، أنها عميلة لدول الاستعمار وأن الصحفيين السودانيين يرتشون ويأخذون مرتباتٍ شهرية من السفارات الاستعمارية بالخرطوم. ويومها كانت الحركة الشيوعية هى التى تحكم البلاد ..!!(الفاتح النور)
    وصدر بعد ذلك البيان التفسيرى الآتى:" تساءلتم أيها الثوار الأحرار عن مصادر تمويل هذه الصحف؟ أقول مجيباً!! الإعلان بكل خباياه مصدر، المكافآت عن المكتوب مصدر،والتسهيلات المصرفية مصدر، والدين مصدر، وأكل حقوق العاملين مصدر، والعمالة الصريحة مصدر، والعمالة غير المباشرة مصدر،والمطابع نفسها مصدر، والتغير فى حجم الصحيفة مصدر، ومصادرة مادة الصحف للكسب الرخيص السلبى مصدر، وكلمة العدد مصدر، والجدل البيزنطى المشوق مصدر!
    إلى أن تفجرت مايو تبحث عن الكفاءات! وأرسلت الرسل ليحضروا اللؤلؤة من جوف البحر! وليحتمى الرجال فى شباكهم! ودليل واحد يكفى فى هذا المقام. وهو تكوين مجلس إدارات المؤسسات المصادرة والمؤممة فهذا نهج صلحت به الثورة وأصلحت فقد قرر مجلس الثورة الآتى:-
    1- تأميم كل الصحف ووكالات الأنباء اعتباراً من اليوم 26 أغسطس 1970م.
    2- قيام مؤسسة تسمى مؤسسة الصحافة السودانية.
    3- يكون السيد محجوب محمد صالح رئيساً لمجلس إدارة المؤسسة.
    4. تكون لجنة من الآتية أسماؤهم لدراسة موضوع قيام المؤسسة وتصدر مشروعاً متكاملاً فى ظرف ثلاثة ايام وهم السيد محجوب محمد صالح رئيساً والسادة حسن نجيلة وسعد أحمد الشيخ، وعبد الكريم مهدى ومحمد إبراهيم نقد أعضاء.
    ويكتب د. الفاتح عن" كيف أممت كردفان"
    وعند إذاعة البيان الثورى!! علم المواطنون باغلاق جريدة كردفان. وذهب بعضهم لدار كردفان ليتأكد استبعاداً منهم لاغلاقها! وبدأ المواطنون الطيبون يتقاطرون ويملأون البيت! وليس لديهم ما يقولونه. فقد تعطلت عقولهم وصمتت ألسنتهم. وهم بين مصدق ومكذب. وكان شأنهم شأن من فقد عزيزاً لديه، بموته فجأة فى حادث عربة!
    ويومها لمست عن كثب مكانة (جريدة كردفان) فى نفوس المواطنين. وفهمت مغزى تسميتهم لها - عند طلبها من باعة الصحف عندما يقدمون لهم صحيفة أخرى (لأ... أنا داير كسرة البيت)!!
    فقد رأيت من سالت الدموع من عينيه غيظاً. ولم اعرفه من قبل ولا من بعد!! والذى يحيرنى حتى الآن، هو أننى لم أكن متأثراً لإغلاق الجريدة على الإطلاق، رغم رفقة دامت ربع قرن كامل إلاَّ شهرين. فقد صدرت جريدة كردفان فى يوم الجمعة أول نوفمبر 1945م وأممت مساء الأربعاء 7 أغسطس 1970م. ولم يحتجب عدد واحد منها طيلة الفترة- باستثناء اضراب الصحف السودانية عام 1947م. وكنت فى يوم التأميم والأيام التالية فى غاية المرح والانطلاق النفسى، مما جعل الكثيرين يظنون بأننى أمثل! بل قال صديقنا الفيلسوف السيد محمد عباس فقيرى مدير مديرية كردفان وقتها للمتشككين (ضحك الرجال بكا)!! وقد يكون للمفاجأه دخل فى ذلك، فهى عادة تلجم الإنسان وتعطل احساسه وادراكه لبعد الحدث عن ذهنه ولكن إلى حين، بيد أننى فى الحقيقة ولسنوات بل حتى الآن أحمد الله بحق على تلك النهاية، التى انهت عمر صحيفة كردفان! فقد كان من المؤكد أنها ستتعطل ذات يوم لسبب أو آخر - فى هذا السودان الذى تتقلب فيه الحكومات دون حساب-!! واتحمل تبعة ذلك تأريخياً.اما الآن وقد أنهتها القوة الغاشمة، فعليها وزرها أبد الدهر!
    ثم يشير إسسلى مجهودات الدكتور جعفر محمد على بخيت ابن كردفان فى إعادة إصدار جريدة كردفان وكانت لجنة الصحف المعينة- بعد استلامها دور الصحف القومية- قد أعادت الصحف للصدور بهيئات تحرير جديدة. إذ أصبحت الصحف ملك الحكومة ثم الاتحاد الاشتراكى. وقد حاولت اللجنة تكوين هيئة تحرير لجريدة كردفان لتصدر بالأبيض كالعادة، إلا أنها فشلت تماماً. فلم تجد أحداً مناسباً.! والذى وجدته رفض السفر إلى الأبيض وهو السيد عبد العال عبد القادر. ثم اتبعوا صحيفة كردفان الى دار الايام المؤممة. وجاء الأبيض مديرها الجديد السيد موسى المبارك، وعرض علينا إدارتها تحت اشرافه، وبالطبع رفضنا! وعندما رفعت لجنة الصحافة كل هذه الخطوات إلى اللجنة العليا لتأميم الصحف، أصدرت اللجنة برئاسة العميد عمر الحاج موسى تسليم ممتلكات جريدة كردفان إلى صاحبها،دون دفع تعويض له مقابل التأميم كما دفع للصحف الأخرى وهذا ما حدث فعلاً,! فلم نسلهم شيئاً بعد ذلك كما لم يسلونا! وكفى الله المؤمنين القتال!
    إلا أنه فى عام 1971م أى بعد عام من التأميم جاء الأبيض الأخ المنظر الدكتور جعفر محمد على بخيت وزير الحكومة المحلية وقتها،وفى اجتماع بمكاتب الاستعلامات بالأبيض، عرض على إعادة إصدار ( صحيفة كردفان) كما ذكر لى حرفياً كلام السيد الرئيس جعفر نميرى عنها - وهو كلام - نشكره عليه، إذ برأها من أى اتهام، أو اتصال بالسفارات أو تمويل من الأحزاب، مع وضوح الرؤيا عند صاحبها، ولذا كلفه بإعادة الصحيفة إلى صاحبها، والسماح بصدورها تحت ظل الاتحاد الاشتراكى!!
    فقلت للأخ الدكتور جعفر - ولى به صلة قوية - نشكر السيد الرئيس ونشكرك على تبرئة كردفان، إلا أننى بلغت سناً أرى بعدها أن اتجه اتجاهاً يوصلنى بآخرتى.وحسبى ربع قرن كامل فى العمل الصحفى النظيف، وأنا راضٍ عن نفسى. وأحسب الناس يشاركونى ذلك، وقد أديت رسالتى- حسب طاقتى - وليأت جيل جديد يحمل الراية. وماثورة الإمام المهدى" لكل مقام مقال، ولكل زمان رجال" حكمة نؤمن بها...
    وعاد الأخ الدكتور جعفر بخيت إلى الخرطوم، وهو غير راضٍ عن رفضى. وفى حماسة لصدور صحيفة كردفان قام بإصدارها بنفسه وتحت اشرافه من الخرطوم.وبعد عدة أشهر توقفت عن الصدور.! ولم نقبل القيام بطباعتها تجارياً من دار كردفان لئلا يظن الناس بأننا مسئولون عنها.
    ثم صدرت (كردفان) عدة مرات فى عهود أربع حكومات تحرر من الأبيض وتطبع فى الخرطوم. وتقلب فى رئاسة تحريرها الأساتذة موسى المبارك والدكتور جعفر محمد على بخيت وزين العابدين أبوحاج وأحمد اسماعيل العمرابى، وعبد القادر حافظ وحسن نايل وعبده مختار ومحجوب عوض الكريم. حدث كل هذا فى الخمس وعشرين سنه الماضية أى من تأميمها سنة 1970 إلى كتابة هذه السطور 1995م. ولم تستمر فى الصدور فى أى عهد من العهود، أكثر من خمسة أشهر! وبلغ ما انفق على إصدارها فى جميع العهود ما يزيد عن الأربعين مليون جنيه!!( قيمة الجنيه زمان )! هذا بينما كانت فى عهدها الأول رابحة وتدفع ضريبة محترمة للدولة، دون أن يكون للدولة أى التزام مالى نحوها.


    المصدر
    http://www.alsahafa.info/index.php?type=3&id=2147504044

    ....
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de