|
السّيسَبَانُ الذي يَمْضِي لحَالِ حَنِينِهْ/
|
السّيسَبَانُ الذي يَمْضِي لحَالِ حَنِينِهْ/
لِلْتوِّ لَيْلٌ/ ومُهَاجِرُونْ/
مَا يَنْزِلُ في النَّوَافِذِ البَعِيدَةْ
كَانَ دَاكِنَا"..
العَابِرونَ سَرِيعَا"
لا لأحَدْ:
توقَّفُوا لِوَهْلَةْ/
تَنْزِلَ أياَّمَهُم..
-السَّتَائِرُ البَيْضَاءْ/ السَّمَاءُ المُجَاوِرَةْ/
هُنَا كَانُوا.../ مُتَأكِّدْ
-كُنْتُ أعْلُو/-كُنْتَ تَهْذِي/
............... ...............
هَكَذَا..
علَى رَسْلِ حُلمْ
طَرِيحُونَ أكْثَرْ..
نخمِّنُ أوْقَاتَا" بَعِيدَة/
وَرَتَاينْ/
قُولِي لِي:
أنَّ هَذَا مَحْضُ عَابِرْ/
أنَّنَا لا نَزَالُ هُنَاكْ/
البَابَ الصَّغِير: تَفْتَحِينَه أنْتِ../
القُرَى التي تَغِيْبُ
خَلْفَ رُكَّابِهَا:
وَحْدَهَا إنْتَظَرَتْهُمْ في المُفْتَرَقَاتِ الضَّرِيرَةْ/
تَفَقَّدَت رُجُوعَهُمْ/ وَحْدَهَا..
السَّيسَبَانُ الَّذي يَمْضِي
لِحَالِ حَنِينِه
[مُمْعِنَا" في العُذُوبَةْ]
يَبْتَلُّ كَثِيْرَا"..
تَتْرُكِينَهُ هَكَذَا..؟
المَطَرْ..؟
الأبْوَابُ الَّتي لَنْ نَطْرُقْها يَوْمَا":
لَيْسَ بَعدْ/
قُوْلِي سَنَبْقَى/ مَرَّة" نَاصِعَةْ/
نَقْتَسِمُ السِّيَاجَ
جَنَاحَا"
جَنَاحَا"..
............... ...............
الأرْضُ مُجَدَّدَا"/ النَّاسْ/ الدَّكَاكِينْ/
تَدْخُلُ طِينَا"بِكَامِلِ لَوْحَاتِكْ..
قُوْلِي مَرَّةْ:
تُسْفِرُ التَّذَاكِرُ عَنْ مُنْتَظِرِينْ/
وَأيَّامَ مُنَقَّحَةْ/
أَنْوَارُ الحَافِلاتِ البَعِيدَةْ
تَتَخَطَّفُ نُوْرِكْ..
(تَسْمَعِيني..؟)/ ليَْسَ نَحْوَهَا/
المحَطَّاتُ الأخِيرَةْ
مَحَطاَّتٌ أَيْضَا"/
طَيِّبْ.. ]
ثَمَّةَ الأمَلُ الَّذِي تَحْصُدِينَه/ وَضَوَاحِيكْ/ ثَمَّةَ قُطَّاعُ الحَنِينْ/ مَلائِكَة بَعدْ/
[ وَسَنَابِلَ أعْمَقْ/
هَكَذَا
لا نَزَالُ مُشَجَّرِينْ/
وَعَلَى قَيْدِ نَاسْ/
نُؤَخِّرُ أيَّامَنَا:
بِجرُوْحٍ أكِيدَةْ/ أَشْيَاءَ مِنْ هَذَا الحَزِينْ..
مَرَّة" بَعْدَ أُخْرَى/
مَرَّة" بَعْدَ أُخْرَى/
............... ...............
كَانُوا يَصْعَدُون نَحْوَ حَيَاتَهِمْ / يُعِدُّونَ قُرَي" نَائِيَة" لمِغَارِبِهَا/ وَمَسَاكِنْ/]
أيَّامَ صَغِيرَةْ تَكْفِي لحَوَائِجَهُمْ/
لا يَأْسَ عَلَيْهُمْ/
قُلْتُ سَأ بْقَى/ أعْرِفُهُمْ/ قُلْتِ سَتذْهَبينَ لِتَعْرِفي/
[....سَيَخْدِشُون قَهْوَتِكْ
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السّيسَبَانُ الذي يَمْضِي لحَالِ حَنِينِهْ/ (Re: hero)
|
... .. . علياء الأنثى الشديدة الرهافة .. أنس لازال يتماهى غيابا عنيدا رغم أن الصوت بحّ .. وجحافل كل هذا الحنين لازالت تثب حثيثا نحو ذرى الروح المعذّبة ..
صوتك والغياب ..
لو أن ذاكرة المكان تعيد صوتك من قصاصات الكلام ..
لو أن هذا الدرب يأخذنى اليك لملأت كلّ حقائبى بك مأستطعت .. ورجعت أبحث فى عيونك عن بدايات الحنين .. لو تخفّت السكك الكئيبة فى دمى .. كى أستعيدك شرّفة فى العمر للوقت الجميل .. لو تدركين الأن ما طعم انطفائك فى الغياب .. أو تسردينى فى ابتعادك للعناوين السراب .. أو تحملينى فى سحابك للمواقيت الهطول ..
لو ترتدينى الأن أقمصة يبلّلها الخريف لعدت محفوفا بقمحك أينما أنتهت الدروب ..
كيف تنحسرين عنّى ..؟
أنس مصطفى خريف 2001
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السّيسَبَانُ الذي يَمْضِي لحَالِ حَنِينِهْ/ (Re: hero)
|
Quote: قُولِي لِي:
أنَّ هَذَا مَحْضُ عَابِرْ/
أنَّنَا لا نَزَالُ هُنَاكْ/
البَابَ الصَّغِير: تَفْتَحِينَه أنْتِ../
القُرَى التي تَغِيْبُ
خَلْفَ رُكَّابِهَا:
وَحْدَهَا إنْتَظَرَتْهُمْ
في المُفْتَرَقَاتِ الضَّرِيرَةْ/
تَفَقَّدَت رُجُوعَهُمْ/ وَحْدَهَا..
السَّيسَبَانُ الَّذي يَمْضِي
لِحَالِ حَنِينِه
[مُمْعِنَا" في العُذُوبَةْ]
يَبْتَلُّ كَثِيْرَا"..
تَتْرُكِينَهُ هَكَذَا..؟
المَطَرْ..؟
الأبْوَابُ الَّتي لَنْ نَطْرُقْها يَوْمَا":
لَيْسَ بَعدْ/
قُوْلِي سَنَبْقَى/ مَرَّة" نَاصِعَةْ/
نَقْتَسِمُ السِّيَاجَ
جَنَاحَا"
جَنَاحَا".. |
هيرو
نهارك ود
دع انس يغيب كما يحلو له
طالما كانت هذه الحروف الفارهه تمشي بيننا
تتلفت ..تنظر.. تبتسم.. وتبكي
وتخطف ابتسامه هذا الرحيل المر ولو لبرهه هي لحظة نشوتنا بها
محبتي لك وله ولهذه الاحرف الباهيه
محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السّيسَبَانُ الذي يَمْضِي لحَالِ حَنِينِهْ/ (Re: خدر)
|
Quote: لو أن ذاكرة المكان تعيد صوتك من قصاصات الكلام ..
لو أن هذا الدرب يأخذنى اليك لملأت كلّ حقائبى بك مأستطعت .. ورجعت أبحث فى عيونك عن بدايات الحنين .. لو تخفّت السكك الكئيبة فى دمى .. كى أستعيدك شرّفة فى العمر للوقت الجميل .. لو تدركين الأن ما طعم انطفائك فى الغياب .. أو تسردينى فى ابتعادك للعناوين السراب .. أو تحملينى فى سحابك للمواقيت الهطول ..
لو ترتدينى الأن أقمصة يبلّلها الخريف لعدت محفوفا بقمحك أينما أنتهت الدروب ..
كيف تنحسرين عنّى ..؟
|
طارق
هل رايت هذا الانس
دبيب عبارته يمشي في مسام الروح بقوة عاصفه
يعلقني مثل هذا الشعر علي مشجب الدهشه
ولا ادري اقرائه ام افر منه
حاله من بكم الاصابع تصيبك
ويصبح كلك عين وقشعريره ...
محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السّيسَبَانُ الذي يَمْضِي لحَالِ حَنِينِهْ/ (Re: معتصم الطاهر)
|
... .. . الصباح يوشك الهطول لكنه أبدا لايفعل .. والروح منكفئة على مسامات مدارجها .. المكان صيف قائظ لايشىء حتى بالتواجد السالب .. ناهيك الكتابة !! لكنك يا أنس تسّتدعينى بشىء من اصرار شديد الالحاح .. أفجّ الغمامه عابرا أجساد بعض الموتى المرهقين .. لأّتيك
غامق ...
أنت الفتى الغامق المستريب وأنت النوافذ ذات شتاء مفتوحة لارتحال الحنين ففيم البقاء وطعم ذهابك أقسى وأجمل ..؟ أترقب مقدم شخص بعيد ..؟ أتبحث خلف غبار الغياب على مطر للاياب الوشيك ..؟ لترحل نحوك أكثر أكثر .. سنستودعك اكتراث اله ونستودعك انشغال حبيب ونسأل عنك بدون انقطاع أما من وصول لهذا الغريب ..؟
أنس مصطفى _ 98
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السّيسَبَانُ الذي يَمْضِي لحَالِ حَنِينِهْ/ (Re: أنس مصطفى)
|
هيرو
سلامات..
لم نلتقي.. قد يحدث أن نلتقي في القادم..
الغيابات لا مفر منها لأننا (ناس) واذاً ننتمى
لهما معاً..أعني الحضور والغياب، الحياة والموت
فلا بأس يا صديقي..
فقط دعنا نحضر تماماً لدى حضورنا ولا نمعن في الغياب لدى الغياب..
. . . . . شكراً جزيلاً هيرو
أنس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السّيسَبَانُ الذي يَمْضِي لحَالِ حَنِينِهْ/ (Re: أنس مصطفى)
|
Quote: طارق
هل رايت هذا الانس
دبيب عبارته يمشي في مسام الروح بقوة عاصفه
يعلقني مثل هذا الشعر علي مشجب الدهشه
ولا ادري اقرائه ام افر منه
حاله من بكم الاصابع تصيبك
ويصبح كلك عين وقشعريره ...
محبتي |
عالية الغالية أها متل ده نرتلو نقراهو واللا نفر منو ؟ بتجيبوا الكلام ده من ياتو وادي جن ؟ محبتي برضو
غالينا انس مصطفى لعلك وعدتنا بإهداء الإصدارة الأولى نا هذه ليست للجمع دي للعظمة أو جنونها
منتظرين سفرك مع كل التحايا لوسيط الوعي الروحي العزيز الشيخ عووضة والملهمات ال في الليالي المدلهمات كالشمس منورات
| |
|
|
|
|
|
|
|