نقطة أخرى ، أننا في السودان لا نعتمد على المنهجية في صناعة المبدعين ، ولكن نعتمد على مصادفة وجود (الفلتات) ثم يقتصر دورنا على إبرازها إعلاميا.
يمكننا أن نفخر بإنجازات الموهوبين إذا كان ذلك نتاج إعداد للوصول إلى تلك النقطة ، أما غير ذلك فهي هبات ربانية تخص الشخص وربما عائلته.
بالنسبة للرياضيات ، فأتمنى أن ينورنا أحد المختصين بأساليب تدريسها في السودان ، كنت في عام 1992 في جامعة الخرطوم ، وبصراحة كرهت شئ إسمه الرياضيات من طريقة التدريس من قبل مدرسين قدماء وأفذاذ كما يقال ! نفس الدروس درستها في جامعة بالإمارات وجامعة ببريطانيا وبصراحة فهمتها بصورة أسرع و أسلوب حل المسائل كان أسرع في البلدين عن الأساليب التي يستخدمها طلاب هندسة و طلاب سكول .
الآن العالم يبتكر أساليب لتدريس الرياضيات ، للهند تجربة معروفة عالميا أظن إسمها الماثيفيديكس ، ولهم حقوق إبتكار وطبع ونشر لهذه الوسيلة !! ويمنع حتى إستخدامها جزئيا في التدريس بدون إذن ، حسب علمي !
أمريكا وكندا لهما طريقة يعملان عليهاأبحاث بإستخدام الشطرنج وتم إفتتاح عدة مراكز تستخدم هذه الأبحاث في التدريس ، في أمريكا وكندا ، والمكسيك والإكوادور ، وكذلك الهند أيضا !
اليابان وربما ألمانيا لها أسلوبها. وتابع نتائج هؤلاء الذين تفوقنا عليهم ، في مائة عام خلت ! و في السنين المقبلة ، ولنقارن.
يجب أن نتبع طريقة واضحة وعلمية لصناعة المبدعين في الرياضيات مثلا ، ثم بعد ذلك يحق لنا الفخر ، بدون إنتظار لهبات الأقدار .
أم ما هو رأيكم !؟
مبروك مرة أخرى أيضا للشابين ولنا جميعا ، وفي الآخر مهما يكن فهذا فخر لبني سودان والكورة في الآخر أقوان
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة