|
إجتماع قيادة الحركة الشعبية و المؤتمر الوطني مخيب للآمال..تجاهل إصلاح الإعلام و القضاء
|
طيلة فترة الثلاثة ايام الماضية إنعقد الإجتماع الأول المشترك الذي ضم كل من المكتب السياسي للحركة الشعبية لتحرير السودان و المكتب القيادي للمؤتمر الوطني. صدر عن هذا الإجتماع المشترك بيان ختامي حوى كل نقاط الإتفاق التي إتفق عليها الطرفان خلال الإجتماع. جاء البيان في مجمله مخيبا للآمال إذ تجاهل إصلاح قضيتين اساسيتين هما: إصلاح الأجهزة الإعلامية بالقدر الذي يبعدها عن أن تكون أداة في يد المؤتمر الوطني و تمت الإشارة إلى الإعلام في البيان الختامي كما يلي:
- إقرار منهج إعلامي منسق بين الشريكين
- تطوير سياسة إعلامية شاملة تراعي إتساع التتمثيل
لعمري هذه إشارة عامة حيث كان الشعب يطمح وفي إصلاح أشمل للأجهزة الإعلامية تحررها من قبضة المؤتمر و تعيد إليها قوميتها.
القضية الثانية التي تجعلنا نشعر بخيبة الأمل تجاه هذا الإجتماع المشترك هو تجاهل إصلاح القضاء السوداني-الركن الثالث للسلطة- الذي لا يزال يرزح كاملا تحت قبضة المؤتمر الوطني ، مما يشكل تهديدا مستمرا للتحول الديمقراطي الذي مهدت له إتفاقية السلام الشاملة و كذلك الدستور الوطني الإنتقالي
لي عودة
مرتضى جعفر
|
|
|
|
|
|