أينشتاين و هل الغباء نعمة أم نقمة؟!! (1) و(2)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 06:18 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-28-2006, 01:15 AM

ابوبكر يوسف إبراهيم

تاريخ التسجيل: 05-11-2006
مجموع المشاركات: 3337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أينشتاين و هل الغباء نعمة أم نقمة؟!! (1) و(2)

    بسم الله الرحمن الرحيم


    أينشتاين ... وهل الغباء نعمة أم نقمة!!؟ (1/2)

    د. ابوبكر يوسف إبراهيم

    قرأت من ضمن ما قرأت لآينشتاين تعريفه عن الغبي والذي كتب معرفا به :"الغبي هو الذي يسبب أضرار لغيره أو لنفسه دون الحصول على أي مميزات تعادل هذا الضرر" , استوقفني هذا التفسير مليا وأنا أتابع تصرفات بعض الساسة الذين ينطبق عليهم هذا التعريف لتصرفاتهم التي يعتبرونها من باب التحالفات التكتيكية والتي تقتضيها المرحلة من تاريخ نضالهم ضد الديكتاتورية الهمجية النرجسية القهرية التسلطية السلطوية الخنفشارية و.... الخ من الكلمات المنتقاة من معجم ينفرد به سياسيو هذا بلدنا المنكوب ببعض من بنيه والذي تعجب لأمرهم السيد/ عمر موسى حينما كان وزيرا لخارجية مصر الشقيقة واجتمع مع رموزهم وذلك ليستطلع آرائهم وطلباتهم لإصلاح ذات البين إن أمكن، فقالوا له ( أولا لابد من تفكيك النظام!!؟) ضحك الرجل ساخرا وقائلا( منين تجيبوا المصطلحات دي ثم ثانيا انتو حتتفاوضوا مع مين إذا كان أول مطلب تفكيك النظام.. طيب إذا النظام فكك نفسه إذن يمكنكم الرجوع واستلام السلطة بلا مفاوضات!!) من المحزن أن يجعل المرء من نفسه مادة للسخرية والمسخرة!! أليس هذا هو الغباء بعينه الذي يتحدث عنه اينشتاين!!؟ هكذا كان عرضهم الذي لا يعدو إلا أن يكون نوع من الدونكشوتية السياسية الذي ننفرد به دون غيرنا، فساستنا لا يتعاملون مع الواقع حتى أنني ظننت أنهم يتعمدون الحوارات العقيمة بغية إطالة أمد البقاء الصراع!!
    إن بني البشر يندرجون تحت أربعة عناوين رئيسية كما قال آينشتاين وهم: العاجزون والأذكياء واللصوص والأغبياء...!! وفي الآونة الأخيرة استعصى علي فهم الكثير من أفعال وردود أفعال السادة، الذين قالوا أنهم ولدوا سادة وأما بقية البشر فما هم إلا تبع لهم أو رجرجة أو غوغاء ... ربما أن هؤلاء لم يجدوا ما يمتهنونه؛ فامتهنوا السياسة التي اعتبروا أنها تقود إلى السلطة ؛ ويبدو أن السلطة تكملة وجاهة,.. ألم يقل أهلنا في الأمثال( ساق سلطة ولا كتف غنى!!)... السياسة في بلدنا مهنة من لا مهنة له!! فنحن بحمد الله كم وعشرين مليون سياسي!! إلا من رحم ربي ونأى بنفسه حفاظا على عذرية وطهارة روحه!! أما نحن فما زلنا نبحث عمن نطلق عليهم " القادة الوطنيون"... فالبون شاسع ما بين الوطنية والسياسة... هؤلاء يعملون من أجل بناء الوطن وحلحة معضلاته المو######## والتي استحدثها الأغبياء الذين يسببون الضرر لأنفسهم ولغيرهم دون الحصول على مميزات تعادل هذا الضرر كما قال آينشتلين!!
    إن ما أقوله أعلم أنه صعب على الآخرين تقبله لأننا نعيش الآن وفي ظل النظام العالمي الجديد " والذي أطلق عليه هذا الاسم مجازا لأن الإسم الصحيح و الأنسب أن يطلق عليه (النظام الفوضوي المعدل)...!! , نحن الآن نشاهد مسرحية عبثية نجد صعوبة حتى في متابعة فصولها لعدم منهجيتها وصعوبتها وعدم ترابطها مما يجعلنا عاجزين عن الفهم برغم إدراكنا للأهداف, وعاجزين عن المتابعة والنقد أو التعقيب, ربما لأننا أصبنا بنوع من التبلد...!! وهذا ربما يعني ازدياد نصيبنا من جرعة الغباء لنلحق بركب السادة!!
    من الضروري أن نعرض أيضا لبقية ما ذكر في تصنيف آينشتاين , وأيضا أن نستعرض الدراسة التي قام بها كارلو تشي بولا الأستاذ في جامعة بيركلي في عام 1988 والتي جاء فيها أفضل تعريف للغباء وعنوان الدراسة( القوانين الأساسية للغباء البشري) ويقول تشي بولا في المقدمة( أننا عادة ما نميل إلى تقليل أعداد الأغبياء في مجتمعاتنا السياسية ولكن ثبت غير ذلك من واقع الدراسة التي قام بها باحث كبير في عام 1934 , ففي بحثه المعنون"مقدمة قصيرة في تاريخ الغباء البشري" قدر فيه نسبة الأغبياء في الكرة الأرضية يقدر ب80% من جملة السكان وأن 80% من هذه نسبة الأغبياء هم من السياسيين!! أما ال20% المتبقية من سكان المعمورة والتي لا تنتسب إلى عائلة الغباء فهم أيضا يميلون بغباء إلى التقليل من شأن الخطر الذي يحدق بنا من تصرفات الأغلبية الغبية).!!




    أينشتاين ... هل الغباء نعمة أم نقمة!!؟2)
    د. ابوبكر يوسف إبراهيم

    لنواصل ما انقطع من حديث عن من أسموا ساسة وامتهنوا هذه المهنة فصاروا وبالا على أوطانهم وسلامتها ووحدتها... نعم هؤلاء مثل االقرد الذي بيده موسى حاد فلا هو متورع من أن ينحر بها حلقومه أو أن لا يؤذي بها غيره... وهذه مشكلتنا مع الذين يهيمون عشقا وغراما بالكراسي إياها؛ مثل هيام ابن الملوح بليلاه , فصار يهذي ويفضح علاقتهما دون أن يدري ... فمن الحب ما قاد إلى الغباء.!! وللعلم أن أكثر الكتب مبيعا في العالم هو كتاب(سفينة الأغبياء) لسباستيان برانت والذي ألفه في القرن الخامس عشر وترجم أول ما ترجم إلى الإنجليزية!! هل رأيتم كيف يستهوي كتاب عن الغباء ملايين الناس من الأغبياء الذين لا يعلمون أنهم أغبياء ومن غبائهم انهالوا علي هذا الكتاب شراء فضمن المؤلف رغد عيش ورفاهة من وراء الأغبياء الذين يريدون التعرف علي سر ديات قصة رصفائهم في السفينة متوهمين أنهم هم الأذكياء وعليهم التعرف علي مجتمع الأغبياء!! وشر البلية ما يضحك!!
    فلنأخذ اللص مثلا ؛ فهناك لص ممتاز( سوبر) وهناك لص شماسي ( مع الإعتذار للشماسة) وهو الشخص الذي يتسبب من جراء فعل ما بمكسب له وخسارة لنا , فلنأخذ مثلا أن لصا سرق مني 100 دينار فهو بهذا يكسب 100 دينار دون أن يتسبب في ضرر أكبر أو خسارة إضافية... فهذا يسمى باللص الكامل ولكن هناك لصوص يحصلون من نشاطاتهم على أرباح اكبر من الخسائر التي سيتعرضون لها وهؤلاء أمثال لصوص طريق الغرب القاري!! والذين هربوا بأموال الشعب معتقدين أنهم في مأمن في منا فيهم التي كانوا بالأمس يسبونها على أنها معاقل البلاء وبلاد الخراب والكساد الكافرة!! ولكن سويسرا بلد طيب ويرحب باللصوص أصحاب الجيوب المنتفخة التي إنتفخت من سرقة شعوبهم!! والغريب أن هؤلاء الهاربون المتشدقون تحديا؛ لم يتشدقوا إلا بعدما هربوا وأرادوا تلطيخ سمعة \من إختلفوا معهم فظهر مكان المسروق ومن السارق إلا أن جسم الجريمة فهو يغظ في سبات عميق في جيوب السارقين السوبر .... نحن نعلم أن الظروف الدولية الحالية لا تمكن من ملاحقتهم....ولكن سيأتي اليوم الذي ينكشف فيه أمر هؤلاء!! ولا بد من صنعاء وان طال السفر!!
    هناك لصوص يقتلون من أجل الحصول على 50 دينارا فهذا ليس لصا كاملا حتى مع استخدام المعايير التي يقيس بها أداؤه!! انه كالجنرال الذي يبيد الأبرياء ليحصل على ميدالية الشجاعة نتيجة عمل جبان!! فاللص ينتظر مكسبا من جراء عمله أما الغبي فلا!! ولكن السودان مبتلى بكثير من هذه الأنماط والتي علي شعبنا أن يتعامل ابغاية الإحترام وإلا فالويل والثبور إذا تحدث عن ذمة هذا أو ذاك وفي أي محاولة يائسة تكون النتيجة وقت مهدر وحوار ديماجوجي ... أما إن أدى هذا النهب إلى توقف العمل في الطريق فهذه مسألة بسيطة لا تهدد مصالح الأمة وتنمية الوطن.... فهذا لا يهم أصحاب المنافي ذات النجوم الخمس في شيء!! أما الذكي فهو من يريد تحقيق إضافة ما إلى حسابه بدون أن يمنحك إضافة مقابلة ودائما ما يتسبب في نقص حسابك ؛ وأحسب أن بعض قادة الحركات الإنفصالية يسيئون تقدير حكومتنا الممثلة حكومة الوحدة الوطنية !!وتنظيميها الوطني حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية !! فالشخص الذكي يفهم منطق اللص يتعامل بخطط مسبقة لإحباط محاولات اللص متحسباً له لأن دفاعات الذكي جاهزة ليستخدمها . أما الغبي فالأمر مختلف معه ولا بد أن يقع فريسة للص لفرط غبائه وهؤلاء هم السادة أهل المحاور الحزبية المتكلسة حينما يتحالفون مع من يستخدمهم مطية لتحقيق مآربهم وسأترك لفطنة القارئ لتحديد الغبي واللص في هذه المعادلة!! إن اللص دائما ما يفكر بالهجوم علي الغبي لينال منه الصيد الثمين وفي هذا الوقت يعجز الغبي في التعامل بعقلانية مع هجوم اللص فيرضخ له وربما يتحالف معه ؛ ومن المعروف أن الإنسان موضع الهجوم لا يمكن إن يجهز دفاعا عقلانيا لأن هجوم اللص مخطط ويعتمد على عنصر المباغتة وهذا في حد ذاته يفقده الرشد الذي أصلا هو يفتقده لفرط غبائه .أما العاجزين فهؤلاء لا يدركون تقدير المواقف ولا يستطيعون معرفة إلى أي حد يعد الأغبياء خطيرين وهذا أيضاً في حد ذاته لا يدعو للاستغراب وأن مصطلح الفشل هو تعبير آخر عن عجزهم وهؤلاء هم الذين يعتقدون أن حركة قر نق هي حركة قومية سواء كان هؤلاء من الشمال أو الشرق أو الغرب أو الوسط!! وبعد سنوات المرحلة الإنتقالية سوف نرى أننا كان مضحوك علينا ولكن بكامل إرادتنا وكان الأفضل أن ينتهي الموضوع من أوله طالما نهاية المسرحية معلومة وبوضوح!!
                  

05-28-2006, 03:00 AM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أينشتاين و هل الغباء نعمة أم نقمة؟!! (1) و(2) (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)

    الدكتور ابوبكر يوسف ابراهيم

    لك التحية

    حقا سيدى سميت لنا اولئك المتشدقون والممتشقون بزؤابة النضال وعلى رأسهم الدجال الأكبر الترابى الذى اصبح يهذىء بما لا يدرك عواقبه فتارة يوضح ان السودان هو من دبر محاولة اغتيال الترابى وتارة يدعى ان هنالك سجون سرية كُثر وتارة يطعن فى ثوابت الدين وفى كل ذلك فهو يضر بنفسه اولا وبالوطن والدين ...
    وهناك الكثيرون الذين يدعون النضال ويحرضون العالم المستقوى لضرب السودان والتنكيل بابنائه وفى ذلك اضرار بالوطن ولا شك ....

    شكرا للمقال الضافى سيدى وليتنا نحاول التحرر ولو جزئيا من ذلك الغباء الكبير عله ينصلح حالنا
                  

05-29-2006, 00:35 AM

ابوبكر يوسف إبراهيم

تاريخ التسجيل: 05-11-2006
مجموع المشاركات: 3337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أينشتاين و هل الغباء نعمة أم نقمة؟!! (1) و(2) (Re: قرشـــو)

    أخي العزيز

    الوطن مبتلى برموز متكلسة وليست المشكلة فيهم ولكن المشكل في أننا الذين نأتي بهم رغم التجارب المريرة منذ الإستقلال.ولدغنا من نفس الجحر عدة مرات لدرجة تعودنا على اللدغ
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de