|
|
 منبـر السودان ..الخطوة الاولى ..
|
حديث المدينة
خمسون عاما من الاستـ(غ)ـلال.. كفى..!!
عثمان ميرغني
*لا وقت للانتظار.. أمس أسسنا (منبر السودان).. وغدا الأربعاء عصرا بإذن الله في الساعة الخامسة والنصف نلتقي في قاعة دكتور محمد عبد الحي في جامعة الخرطوم.. داخل أسوار متحف التاريخ الطبيعي المطل على شارع الجامعة.. الفكرة التي بدأت بذرة ستتفتح غدا على مزيد من الآراء وتتزاوج مع مزيد من الأفكار ليبدأ العمل الكبير..
*الدعوة مفتوحة لأي سوداني يحس في داخل نفسه أنه معني بقضية وطنه.. أن مستقبله وأولاده لم يعد رهن (محاسن الصدف).. في أيدى آخرين يديرونه حتى آخر رمق من مصالحهم الخاصة او الضيقة..
*الاسم (منبر السودان) اخترته مؤقتا للدلالة على الفكرة لحين اجتماع الرأى على اسم آخر، أو ربما الاستمرار به حسب رؤية الذين يشرفوننا في الاجتماع..
*كيف نبدأ ستكون المهمة الأولى التي ننجزها في الاجتماع.. وما هي الخطوة التالية.. كل ذلك سيكون أجندة الاجتماع المفتوح بلا خطوط حمراء ولا قيود..
*الاجتماع مفتوح لأى سوداني أو سودانية.. عاقل راشد يدرك أنه قادر على تغيير مستقبله بيده.. وأنه اذا تواكل وجلس ينتظر المهدي المنتظر فلن يقبض غير الريح.. في إمكاننا أن نصنع مستقبلا جديدا إذا قررنا أن نشارك في صناعة مصيرنا.. فنحن نملك العقل المستنير والإرادة الجديرة.. لم يكن ينقصنا سوى أننا جميعا كنا نجلس على الرصيف.. نتفرج على بلدنا وهي تختطف كل يوم سبع مرات.. يتداعي عليها الأكلة كالقصعة من كل حدب وصوب.. المنظمات الإقليمية والدولية.. وبين هذا وذاك نسمع ونشاهد مصيرنا يبنى ويهدم دون ان نكون أكثر من شهود على المأساة..
*لو كانت الشكوى تنفد.. لنفدت من نحيب ومرارة أنين الشعب السوداني لسنين طويلة، وفي كل يوم.. دموع يهدرها على لا شيء.. لم نكسب منها الا مزيدا من القهر والإذلال والهوان.. ليس من الغريب وحده، بل حتى في وطننا ومن حر مالنا.. نسام الهوان والذل في أى مرفق تقذفنا أقدرانا أمامه..
*الأمر أسهل كثيرا مما نتصور.. نحن أغلبية كاسحة.. لا نريد أن ننافس أحدا على سلطة.. ليحكمنا من استطاع الى حكمنا سبيلا.. لكنه لن يحكمنا بمزاجه أو بفضل الظهر من كرمه ولطفه وحنانه.. سيحكمنا بأجندتنا التي نصنعها.. فرضا عليه لا طوعا.. سنرفع صوتنا ضد اى قرار لا يعتني بمصالحنا.. وسنجعل كل صاحب عقل يفكر ألف مرة قبل أن يقرر قهرنا بالقرارات الفوقية..
*لن يقهرنا أحد بسلطته فنحن السلطة.. ولن يطلب منا موظف عام، مهما سما قدره، أن نطأطيء رؤوسنا.. سننظر في أعين كل مسؤول.. ونخيره بين أن يكون خادما لنا.. على قدر الجاه والرفاه الذي ندفعه له من حر مال فقرنا.. او أن يمضي مكرما الى بيته..
*من أصغر موظف في الدولة إلى أعلى قمة فيها.. من كان يعمل لدينا حسنة لله بلا أجر.. فليوقف عمله من الغد.. لكن طالما أننا نحن الذين ندفع.. ونحن الذين نمنح السلطة.. ونحن الذين بإدراتنا نسير، فلا خيار الا خيار واحد.. ان نكون شركاء في كل قرار.. وأن لا يتفضل علينا أحد من كنوز سلطته وإدارته..
*إلا إذا كان مستقبلك لا يهمك.. فلا تحضر لاجتماعنا يوم الأربعاء غدا.. إلا إذا كان مستقبل أولادك لا يهمك.. فلا تحضر.. سوى ذلك فأنت معني.. انت صاحب الفكرة والسلطة..
خمسون عاما من الاستـ(غ)ـلال.. كفى..!!
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: منبـر السودان ..الخطوة الاولى .. (Re: luai)
|
جبهة تحرير مستقبلنا ..!!
عثمان ميرغني
*صباح أمس (الأحد 28 مايو 2006) اكملنا إجراءات تسجيل (منبر السودان) لدى مسجل الأحزاب والتنظيمات السياسية..أول خطوة في طريق الألف ميل.. لتأسيس أكبر وأقوى منظومة ضغط لصالح الوطن الكبير والشعب الكبير.. مللنا انتظار المجهول .. تسول صدقات المن والأذي .. إما أعطونا أو حرمونا حسب مزاج الساسة..
*نحن شعب مستنير.. لا ينقصنا العقل ولا الإرادة فمن العجز أن نظل نلعن الظلام وفي يدنا أن نوقد الشموع.. ومن المخجل أن نعلم جميعاً الطريق الصحيح المفضي للخروج من الحال النكد الذي نعيشه ولا نستطيع أن نسلكه..
* يحكمنا الساسة بأقل قدر من وخز الضمير .. يقيمون على أجداثنا المعارك والحروب .. وقبل أن تجف دماؤنا المراقة على نُصُب خلافاتهم .. يتصالحون ويتقاسمون المناصب والوجاهات .. ثم نكتشف أن الجديد ما كان يحمل في جيبه سوى أحلام الجاه والسلطة..
*لا نشتكي لغير الله.. ولا نتسول الساسة إحسانا.. سنفرض عليهم أجندتنا .. نجبرهم أن يشتروها ليحكمونا بها .. حتى ولو لم يؤمنوا بها على الأقل أن ينافقوا أجندتنا ..لا نريد أن ننافسهم في السلطة ولا الجاه.. فليحكمنا من استطاع الى ذلك سبيلا .. لكن على الأقل أن يحكمنا بأجندتنا وإدارتنا ..مصالحنا قبل مصالح الأحزاب والساسة..
*أسعدتني للغاية الاستجابة الواسعة التي وصلتني عبر البريد الالكتروني والهاتف والاتصال المباشر.. ولا نريد أن نضيع مزيداً من الوقت في التنظير لأن مشاكلنا أوضح من أن تُشخص .. لا تحتاج الى معامل متطورة لتكتشف لنا العلة والمعلول.. والطريق الى الحل واضح أيضا ..فقط كان ينقصنا العمل .. القدرة على جعل الأفكار تمشي على ساقين.
*ونحن أغلبية.. ليس بالعدد وحده ..بل بالثقل العقلي أيضا .. نحن جموع مستنيرة تتحد عقولنا لتصنع الفكرة السديدة.. وتتحد سواعدنا لتبنيها على أرض الواقع .. ولن نبكي على اللبن المسكوب بعد اليوم ..بل نمضي بأعجل خطوة نحو المستقبل .. مستقبل نبينه بمواصفاتنا و بحر إرادتنا..
*العمل المطلوب من كل واحد منا ليس كبيراً.. يكفي لكل واحد منا أن يهمس همساً لنصنع رعداً قوياً.. ومن هنا نبدأ .. ليكن كل واحد منا مجرد ترس صغير في ماكينة ضخمة كبيرة ليس مطلوباً منه الا أن يدور في محيطه دورة صغيرة لنصنع في النهاية حركة ضخمة .. تجبر الجميع على رعاية مصالحنا القومية.. قبل المصالح الشخصية..
*لماذا نبكي كلنا من التهميش.. ليس التهميش بمعناه السياسي المشاع حاليا .. بل من التهميش اليومي في كل مكان .. نجثو لكي نحصل على مصالحنا .. تصفعنا الجبايات .. لا يجد المسئول في ضميره رهقاً ولا تردداً أن يحك رأسه ثم يصدر الأوامر ضدنا لندفع وندفع وندفع بلا حدود.. لماذا ترهقنا الدولة بالرسوم الكبيرة وتحرمنا حتى من مجرد الحصول على مواد البناء لنعيش في بيئة مناسبة فنظل نكابد فاقة البيئة والعيش النكد .. لمجرد أن موظفاً كبيراً فرض علينا ذلك .. بل لماذا نشترى الأرض بأضعاف سعرها ..ليغتني الكبار من سعرها الشره.. بأغلى من كل مدن العالم الأخرى ونحن دولة قارة تعادل مساحة أوروربا الغربية كلها..
*لن نعيش عبيدا في وطننا .. من اليوم لا شكوى بل عمل .. لنحكم أنفسنا بأنفسنا . ونحن أغلبية ..فقط توكلوا على الله وأبدوأ.. وما حك جلدنا مثل ضغوطنا ..!!
*تعالوا نعلن مصادرة وتأميم قرارنا .. جبهة تحرير مستقبلنا..!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: منبـر السودان ..الخطوة الاولى .. (Re: luai)
|
حتى وصل السيف الى الحلقوم ..
ووصل السل الى الحلقوم ...
وبلدنا في ذات الاتجاه وذات الموال ..وذات المشاكل وذات الوجوه وذات القادة
وذات الافكار وذات (المصالح) ...حتى تحول السودان الكبير المتسع لمجرد قاعة صغيرة
تحوي فقط من حمل السلاح ...وحمل المصالح وحمل الانانية ...واقتسم الكعكة ...
الريف هُجر وافرغ تماما من معانيه ..ومن بقى فيه يعاني ما يعاني ..الخدمة المدنية تدهورت بشكل مريع وانتشر الفساد والمحسوبية والبيروقراطية ..وتخبط ومعاناة في التعليم ..الخدمات الصحية بحاجة للمزيد من الجهود وخدمات المياه وصحة الانسان والكهرباء والطرق والسكن الصحي ..بحاجة لعمل ضخم ..لكن ساستنا في واد والناس في واد
العامة من اهل السودان في هم وصبر وتطلع ..ونخبة من قادة السودان القديم والجديد يسيطرون على المقاليد والمصالح والمنافع ...حتى كاد السودان ان يصبح ضيعة يعود ريعها فقط لطبقتها النبيلة ولحملة السلاح .
يجب ان يتوقف هذا .. ليس بالسلاح ..ولكن بنا بجهودنا افراد وجماعة ..بالوعي المتنامي وسط الناس ..بالعمل الجدي لخلق واقع جديد ..ومستقبل جديد وافكار جديدة ..تنقل السودان من هذه المرحلة التي (تكلس) فيها لمرحلة اخرى اكثر مرونة واستقرار واكثر املا وسلاما وتنمية ..
مرحبا بمنبر السودان ...وطوبة اخرى نضعها فوق البناء ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: منبـر السودان ..الخطوة الاولى .. (Re: luai)
|
حشدٌ جماهيريٌ عفويٌ التأم في جامعة الخرطوم لإعلان تأسيس منظومة ضغط وطنية تحت اسم (منبر السودان).وبينما اُعلن عن تشكيل لجنة تمهيدية من (30) شخصية شاركت في اللقاء، ذكرت مصادر أن المنبر المسجل رسميا سيعلن عن خطة عمله المرحلية خلال مؤتمر صحفي صباح السبت القادم تستهدف ترتيب الأولويات وتنظيم العمل لحشد التعاطف الجماهيري في العاصمة والولايات والدول التي تتوفر فيها جاليات سودانية مقدرة.
(30) رجلا .. يتحكمون في (30) مليوناً
في بداية اللقاء الذي قُدر الحضور فيه بحوالى ثلاثة آلاف مشارك تحدث عثمان ميرغني طارحا فكرة المنبر التي تقوم على مبدأ العمل المدني السلمي لاحداث تحول سياسي كبير عن طريق الضغط على أركان الملعب السياسي السوداني في الحكومة والمعارضة. وقال عثمان ميرغني، إن السودان يُدار بأقل من (30) رجلا في الحكومة والمعارضة معاً، بينما يقف على الرصيف (30) مليون سوداني غير قادرين علي المشاركة في صناعة القرار والمصير الوطني، بمعدل رجل مقابل كل مليون سوداني. وبينما أكد عثمان ميرغني على أن المنبر لايتهدد النفوذ السياسي للأحزاب السياسية بل يعمل على تقويتها، إلا أن وثائق مطبوعة وزعت على الحاضرين أكدت بعبارات قوية مبدأ الاحتجاج السلمي ورفض (الركون الى الشكوى والأنين) على حد تعبير الوثيقة.
خطبٌ عفويةٌ.. بعضها خارج السياق..
عدد من الشخصيات تم اختيارها بشكل عفوي للتحدث في اللقاء الحاشد من بينهم د. راشد دياب الفنان التشكيلي المعروف الذي استقبل بعاصفة من التصفيق بينما سيطر التعبير العفوي على كثير من الخطب المرتجلة إلا أن بعضها خرج عن سياق التعبير السلمي الهاديء وشهد الحفل بعض الهتافات غير المنظمة.
لجنةٌ ثلاثينيةٌ لتسيير أعمال المنبر ..
وفي سياق آخر تعذر انتخاب (30) عضوا لقيادة المنبر في مرحلته التأسيسية وتركت المهمة ليقوم بها عثمان ميرغني الذي أدار الحوار خلال اللقاء ليكون مفوضاً في اختيار الشخصيات المطلوبة من قائمة الحضور في اللقاء. ويتوقع أن تكتمل عملية اختيار اللجنة التمهيدية صباح اليوم لتتحدث باسم المنبر في أول مؤتمر صحفي صباح يوم السبت بعد غدٍ حسب ما صرح به المنظمون.
(كفاية الظلم .. كفاية)..
هتف الجمهور الذي شارك في اللقاء مرتين، الأولى خلال الخطاب السياسي الذي قدمه المنظمون للمنبر (كفاية الظلم .. كفاية) والثانية على أنغام أحد الفنانين الشباب كان ضمن مجموعة عقد الجلاد الشهيرة، ورغم أن بعض المشاركين في اللقاء طالبوا بالابتعاد عن تكرار تجربة حركة (كفاية) المصرية الشهيرة إلا أن الملامح العامة للقاء حملت نفس المنهج التظاهري الاحتجاجي الذي عرفت به حركة كفاية المصرية.
الحكومة لم تبدِ مظاهر مضادة للقاء، بينما غاب التمثيل الرسمي للأحزاب السودانية المعروفة، وأكدت لنا مصادر خاصة في (منبر السودان) الذي سُجل رسميا وفق قانون الأحزاب والتنظيمات السياسية الساري ونال الرخصة القانونية التي تسمح له بالعمل الجماهيري، أن الدعوة لم توجه بصورة مباشرة الى أي شخصية قومية او سياسية للمشاركة في تدشين أعماله على افتراض ان اللقاء التأسيسي الأول متروك للمبادرة الفردية.
فروع في الولايات والمهجر
استنادا الى ذات المصادر وضعت ترتيبات عاجلة لتدشين فروع في الولايات داخل السودان وفي الدول التي تقيم فيها الجاليات السودانية. وعلمت (السوداني) أن أول لجنة فرعية تكونت خارج السودان كانت في (نيوزيلندا) بمبادرة من الجالية السودانية هناك.
وحسب خارطة عمل قدمت مطبوعة في اللقاء الجماهيري، ستجري ترتيبات تأسيس المنبر في الولايات خلال الأسبوع القادم ويقام اللقاء الجماهيري المفتوح الثاني في أمسية الثلاثاء 6 يونيو الذي يتوقع أن يشهد حضوراً جماهيرياً أكبر من الأول.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: منبـر السودان ..الخطوة الاولى .. (Re: luai)
|
امس الأربعاء الحادي والثلاثون من مايو عام 2006 سجل انطلاقة تجمع شعبي سوداني تحت اسم (منبر السودان) وفق رؤية سلمية لإحداث تغيير في الحياة السياسية السودانية.
أكثر من ثلاثة آلاف مواطن سوداني من مختلف القطاعات والفئات والأعراق السودانية، جاءوا طواعية الى قاعة الدكتور محمد عبد الحي بجامعة الخرطوم فضاقت بهم فتحول الاجتماع إلى حديقة متحف التاريخ الطبيعي .حيث طرحت فكرة (منبر السودان) ثم توالى الخطباء في ذات الاتجاه.
فكرة المنبر تقوم على مبدأ العمل المدني السلمي الضاغط على جميع أركان الملعب السياسي لفرض الأجندة القومية والمصالح الوطنية فوق مصالح الأحزاب والشخصيات.
وتقول ديباجة الرؤية التى وزعت مكتوبة على أعضاء الملتقى أمس :
لسنا :
لسنا حزبا سياسيا .. فنحن نملك كل الأحزاب ..
لسنا مع أو ضد أحد .. نحن مع الوطن
لسنا ضد الأحزاب .. بل نسعى لتقويتها فهي ركن الدولة الرشيدة
لسنا محايدين.. نحن ملتزمون بمصالحنا القومية ومستقبل وطننا.
نحن :
قوى ضغط مستنيرة .. تشارك بل تصنع القرار الوطني..
نعبر عن إرادة الشعب.. بلا خلط بين المصالح الخاصة والعامة..)
صعد الى منصة الخطابة عدد كبير من المتحدثين الذين قدموا مقترحات عملية للقفز بالفكرة الى حيز التنفيذ.. الدكتور راشد دياب الفنان التشكيلي المعروف تحدث الى الجمهور وقال إن التغيير لا تصنعه الأمنيات بل العمل الجاد والإرادة القوية.. سليمان الأمين الكاتب الصحفي تحدث بحماس ثم أعلن ابتداره حملة تبرع بالمال .. وانهالت بعده التبرعات ..
عثمان ميرغني وعد بفتح حساب بنكي لاستقبال التبرعات وتقديم كشف حساب لكل قرش يصرف منها .. (ما نطالب به الأحزاب .. سنبدأ فيه بأنفسنا).
المهندس بكري أبوبكر صاحب منبر (سودانيزأونلاين) كان في مقدمة المشاركين في اللقاء ووضع في منبره الالكتروني دعوة وتعريفا بالمنبر.
عندما أعلن عن فتح الباب لانتخاب لجنة ثلاثينية اعترض الجمهور وطالب بتفويض عثمان ميرغني لاختيار (30) شخصا يقومون بأعمال التسيير كلجنة تمهيدية لحين انتخاب لجنة تنفيذية دائمة في مؤتمر عام ...
الأعمال لا الأقوال .. هي كلمة السر في فكرة المنبر.. لاستجماع أكبر تعاطف شعبي وجماهيري يتحول إلى حركة في الشارع العام تمثل رؤية المواطن وتطلعاته وتدافع عن مصالحه..
(لا شكوى بعد اليوم .. لا أنين .. بل عمل متصل..
في كل يوم جديد سنصنع حدثا جديدا ..) العبارة كتبت في خاتمة الرؤية لمنبر السودان..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: منبـر السودان ..الخطوة الاولى .. (Re: luai)
|
امس الأربعاء الحادي والثلاثون من مايو عام 2006 سجل انطلاقة تجمع شعبي سوداني تحت اسم (منبر السودان) وفق رؤية سلمية لإحداث تغيير في الحياة السياسية السودانية.
أكثر من ثلاثة آلاف مواطن سوداني من مختلف القطاعات والفئات والأعراق السودانية، جاءوا طواعية الى قاعة الدكتور محمد عبد الحي بجامعة الخرطوم فضاقت بهم فتحول الاجتماع إلى حديقة متحف التاريخ الطبيعي .حيث طرحت فكرة (منبر السودان) ثم توالى الخطباء في ذات الاتجاه.
فكرة المنبر تقوم على مبدأ العمل المدني السلمي الضاغط على جميع أركان الملعب السياسي لفرض الأجندة القومية والمصالح الوطنية فوق مصالح الأحزاب والشخصيات.
وتقول ديباجة الرؤية التى وزعت مكتوبة على أعضاء الملتقى أمس :
لسنا :
لسنا حزبا سياسيا .. فنحن نملك كل الأحزاب ..
لسنا مع أو ضد أحد .. نحن مع الوطن
لسنا ضد الأحزاب .. بل نسعى لتقويتها فهي ركن الدولة الرشيدة
لسنا محايدين.. نحن ملتزمون بمصالحنا القومية ومستقبل وطننا.
نحن :
قوى ضغط مستنيرة .. تشارك بل تصنع القرار الوطني..
نعبر عن إرادة الشعب.. بلا خلط بين المصالح الخاصة والعامة..)
صعد الى منصة الخطابة عدد كبير من المتحدثين الذين قدموا مقترحات عملية للقفز بالفكرة الى حيز التنفيذ.. الدكتور راشد دياب الفنان التشكيلي المعروف تحدث الى الجمهور وقال إن التغيير لا تصنعه الأمنيات بل العمل الجاد والإرادة القوية.. سليمان الأمين الكاتب الصحفي تحدث بحماس ثم أعلن ابتداره حملة تبرع بالمال .. وانهالت بعده التبرعات ..
عثمان ميرغني وعد بفتح حساب بنكي لاستقبال التبرعات وتقديم كشف حساب لكل قرش يصرف منها .. (ما نطالب به الأحزاب .. سنبدأ فيه بأنفسنا).
المهندس بكري أبوبكر صاحب منبر (سودانيزأونلاين) كان في مقدمة المشاركين في اللقاء ووضع في منبره الالكتروني دعوة وتعريفا بالمنبر.
عندما أعلن عن فتح الباب لانتخاب لجنة ثلاثينية اعترض الجمهور وطالب بتفويض عثمان ميرغني لاختيار (30) شخصا يقومون بأعمال التسيير كلجنة تمهيدية لحين انتخاب لجنة تنفيذية دائمة في مؤتمر عام ...
الأعمال لا الأقوال .. هي كلمة السر في فكرة المنبر.. لاستجماع أكبر تعاطف شعبي وجماهيري يتحول إلى حركة في الشارع العام تمثل رؤية المواطن وتطلعاته وتدافع عن مصالحه..
(لا شكوى بعد اليوم .. لا أنين .. بل عمل متصل..
في كل يوم جديد سنصنع حدثا جديدا ..) العبارة كتبت في خاتمة الرؤية لمنبر السودان..
| |
|
|
|
|
|
|
| |
luai
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست