|
الى وغــدي البـورد دكــين واساسي
|
الى الوغدين دكين في موسم نواره البرتقالي .. واساسي حينما ينام قيد القطاف
..... ........ ............. لم تكن على يقين من الامر اذ يفعل حتى حينما اقترب اكثر ، ولم يعد يفصل بينه وبين ان يغمس شفتيه في شوكولا طعمها الا قيد قشرتها ، ولكنه عوضا عن ان يفعل بها ذلك ترك نكهتها المجلجة وحليب نهدها يقشران وعيه اذ يعصرانه داخل وريده المفرود بافراط صوب نشوة بدأت تترنح بلا طائل.. في لحظة خيل اليها ان من اولجها في شبق حريقها لا يكمن هاهنا ومع ذلك فشلت حتى في تحديد مكمن هاهنا التي حدثت نفسها بها في غيرما ضياع.. على ما يبدو لم يكن للامر حدود نهاية لا رائحة شبقها التي تدفقت عن اناء سكونها فمشت الى الكائنات حولهما تحندقهم بعصير نبيذها .. ولا نشوة وريده الذي انتصب فحرك في غير ما تناغم يقين كامل موجودات غرفة طوارئ كان يسيطر عليها قبل ان يحتلها حسنها ، لتوقظ هذه بدورها صراخ طفلها وسماعة اذنه الطبية ..وربما الكون كله .. ومع ذلك لم تكره طفلها اذ راح يلملم بعثرتها ويذهب بشبقها حيث اللاعودة في الوقت الذي استعاد فيه طفلها حضنها لكن ابدا لن يعرف كيف يستخلص من وريد طبيب _ صدف ان والدته جاءته تشكي من علة في صدرها _ حليب كان يخصه ...
|
|
|
|
|
|