|
الشعر في المـــاعــز
|
ستنقل هذه المــادة إلى بوست الخرطوم. ---------------------------------- لأبي الطيب قصيدة مطلعها: مَــنِ الجــاذِرُ فـي زِيِّ الأَعـارِيبِ***حُــمرَ الحِـلَى والمَطايـا والجَـلابِيب
يقول فيها:
فُــؤادُ كــلِّ مُحــبًّ فـي بُيُـوتهِمِ***ومــالُ كُـلِّ أخِـيذ المـالِ مَحـروبِ
مـا أوجُـهُ الحَـضَرِ المُسْتحسَـناتُ بهِ*** كأوجُـــهِ البَدَويَّـــاتِ الرَعــابيبِ
حُسْــنَ الحِضـارةِ مَجـلُوبٌ بِتَطْرِيٍـة*** وفـي البِـداوةِ حُسْـنٌ غَـيرُ مَجـلُوبِ
أَيْــنَ المَعِــيزُ مِــنَ الآرامِ نـاظِرَةً*** وغَـيْرَ نـاظِرةٍ فـي الحُسْـنِ والطِّيـبِ
أَفـدِي ظِبـاءَ فَـلاةٍ مـا عَـرَفْنَ بِهـا*** مَضْـغَ الكَـلامِ ولا صَبْـغَ الحَواجِـيبِ
وَلا بَــرَزْنَ مِــنَ الحَمَّــامِ ماثِلــةً*** أَوراكُـــهُنَّ صَقِيــلاتِ العَــراقِيبِ
ومِـن هَـوَى كُـلِّ مَـن لَيْسَـتْ مُموِّهةً *** تَـرَكْتُ لَـوْنَ مَشِـيبي غَـيْرَ مَخضُوبِ
الحضارة مقصود بها عواصم المدن
|
|
|
|
|
|
|
|
|