|
بيت المقدس ... واحة للأرواح
|
أحبتى
لانكم فى بالى ... فقد فكرت بعد قراءتى لما يلى ان انقله لكم حتى تعم الفائدة والمتعة .... http://www.arabvoice.com/modules.php?op=modload&name=Ne...read&order=0&thold=0
أمير عاش في أواخر القرن الثالث عشر الهجري، كرس حياته لعمل الخير وبناء المساجد، وأوقف أموالاً كثيرة للفقراء واشترى بيتاً بمكة المكرمة اسمه “بيت الرباط” لخدمة وإيواء الحجاج لا يزال إلى اليوم مفتوحاً لاستقبال الحجاج القادمين من عمّان. وهذه الورقات المنشورة هنا هي جزء من اليوميات التي كتبها السيد حمود على إثر رحلته رفقة شقيقه السلطان برغش من زنجبار إلى مكة والمدينة لأداء فريضة الحج، وبعد الفراغ من ذلك عاد برغش إلى زنجبار وانفصل عنه شقيقه حمود ونزل من جدة إلى قناة السويس، ومن هناك جاز إلى مصر فزار الاسكندرية والقاهرة قبل ان ينتقل من هناك إلى فلسطين المحتلة ويزور بيت المقدس والخليل وجبل الزيتون، وهناك يقف على الأعتاب المقدسة في المسجد الأقصى ومقام ابراهيم الخليل، ويزور كنيسة القيامة ومهد عيسى بن مريم عليه السلام. ومن هناك ينتقل إلى بيروت، ومن بيروت إلى دمشق فيزور المدينة الأقدم في الشرق.هذه اليوميات تعد من أندر ما خطته ريشة شخصية من طراز السيد حمود البوسعيدي القادم من زنجبار والمنتمي إلى بيت عريق حكم عمان وزنجبار على مدار قرون، وعثر عليها الشاعر نوري الجراح في عداد مخطوطات المتحف البريطاني فقام بتحقيقها وتعليق هوامشها وكتابة مقدمة ضافية لها، وستصدر في عداد منشورات “المركز العربي للأدب الجغرافي- ارتياد الآفاق” الذي يرعاه الشاعر محمد أحمد السويدي.
|
|
|
|
|
|
|
|
|