الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه!

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 05:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-20-2006, 00:53 AM

مكي النور

تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1627

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه!

    المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! (1)

    الحاج وراق




    * رد أحد وزراء مالية الإنقاذ السابقين على نواب في المجلس الوطني طالبوه بزيادة ميزانية الثقافة، بأنه لن يصرف على الغناء والرقص في وقت يحتاج فيه الجنود إلى المال! وغض النظر عن الرأى في حرب الإنقاذ، ففي عقلية الوزير أحد أسباب أن الانقاذ لم تكسب حربها! فالحرب لا تنفصل عن العقلية السائدة في المجالات كافة، فإذا كانت عقلية ترفض الإبداع والحرية، فإنها تخوض الحرب على ذات النمط مما يفضي إلى الانتكاسات والخيبات!
    * ومن نفس العقلية التي يصدر عنها وزير الإنقاذ السابق، علق بعض الكتاب على حملة الدفاع عن حرية الفكر والضمير بأنها معركة في غير معترك، وان أولويات البلاد الضاغطة كأنفلونزا الطيور والكوليراوغيرها لأجدر بالاهتمام! وعلى عكس بما يبدو من وجاهة ظاهرية في مثل هذا الرأى، فإنه لا يعدو كونه مزايدة خاطئة. فالحقيقة ان الحرية، وعلى رأسها حرية الفكر والضمير، تشكل العلامة الفارقة بين الأزمنة القديمة وأزمنة الحداثة، وتنبع أهمية الحداثة في أنها أعطت الإنسانية التقدم العلمي، وبالتالي التراكتور - الذي أمنها من المجاعات، والمضاد الحيوي - الذي أمنها من الأوبئة الواسعة، اضافة إلى آليات الديمقراطية، خصوصاً المساءلة والمحاسبة ،التي أوقفت هدر الموارد في تبذير القصور والفساد، وبالتالي أعطتها الأساس السياسي اللازم للتنمية.
    ولم تعد مثل هذه التعميمات مجرد تكهنات، وإنما استنتاجات علمية مفحوصة ومختبرة، تؤكدها دراسات تجريبية، أبرزها دراسة عالم الاقتصاد (أمارتيا سن) الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد، في مؤلفه (التنمية كحرية)، والذي يؤكد عبر دراسة موثقة، بأنه ما من بلاد حرة عانت من المجاعة! والمثال الأنموذجي على ذلك المجاعة التي ضربت غرب السودان، سواء في عام 1984، أو في أوائل التسعينات، فلولا غياب حرية التعبير، وحرية المناقشة، بسبب التعتيم الذي فرضه النظامان الاستبداديان، لما تحولت الأزمة إلى كارثة، ولأمكن تعبئة الموارد المحلية والعالمية لتلافي الكارثة وإغاثة الضحايا في الوقت المناسب!
    * بل وان القضايا الحالية التي تواجهها بلادنا، كاشتداد الأزمة الاجتماعية، وتفشي الفقر وسوء التغذية والأوبئة، لا يمكن عزلها عن غياب الحريات، فما من مسؤول - وزير مالية أو صحة أو والي ولاية - في بلاد حرة، يعرف بأنه مساءل أمام مواطنيه، يستطيع ان يتعامل باللامبالاة الإجرامية التي تعاملت بها الأجهزة الحكومية تجاه الأوبئة الأخيرة!
    وأهم مصداق لارتباط قضية الحرية بقضايا الجماهير الحياتية، ان الذين تصدوا للدفاع عن حرية الفكر والضمير، هم أنفسهم، الأكثر تصدياً لقضايا التنمية والفقر والبطالة والخدمات الصحية والتعليمية، وأذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر: علي محمود حسنين، الطيب زين العابدين، مرتضى الغالي، فيصل محمد صالح، زهير السراج، صلاح عووضة، كمال الجزولي، آمال عباس، رباح الصادق المهدي، حيدر المكاشفي، فيصل الباقر، خالد فضل، مكي بلايل...إلخ.
    * وهكذا فلا يمكن الفصل بين الحرية والتنمية إلاَّ اعتسافاً، بل ان التنمية في جوهرها حرية، فتوفير فرص العمل والسلع والخدمات الصحية والتعليمية يكتسب أهميته الإنسانية من كونه يوسع مدى الحريات والخيارات المتاحة للجماهير، ولذا فالمعركة واحدة لا تتجزأ، فمناخ الاستبداد، والعقلية التقليدية الراكدة والجامدة التي تؤسسه وتتأسس عليه، إنما يشكلان الأساس الموضوعي للقهر وإراقة الدماء، من جانب، ومن الجانب الثاني، يشكلان الأساس لتفشي الفقر والبطالة وسوء التغذية والأوبئة، ومن الجانب الثالث، يشكلان البيئة المناسبة لتوالد الظلامية والهوس الديني، ولصعود خفاف العقول والأحلام يتصدرون مجالس العلم والفتيا ويصدرون بيانات التكفير والزندقة!!
    * هذا عن ارتباط الحرية بالاحتياجات الحياتية المباشرة، ولكن الامر لا يتوقف عند ذلك، بل أخطر بكثير، انها ترتبط بالحياة نفسها، حيث ضمان حرية الفكر والضمير يشكل ضماناً لاستقرار البلاد ولسلامها الاجتماعي، وبالتالي ضماناً لا غنى عنه للحفاظ على أرواح السودانيين. ومن يحاجج في سلامة مثل هذا الاستنتاج فيكفيه تذكر الخليفي وعباس الباقر، اللذين فتحا النار بدم بارد على المصلين في مسجدي الثورة والجرافة، ولم يوفرا لا بريئاً ولا شيخاً ولا إمرأة، بل وسفكا دماء الاطفال استناداً على فقهما الظلامي الموتور بأن الكافر لا يلد إلا كافراً!!
    ولكن الخليفي وعباس الباقر ليسا ظاهرة استثنائية، انهما تعبير عن وباء عام يجتاح كامل المنطقة العربية والإسلامية، ويتمظهر يومياً في مرأى التفجيرات وفي تلال الجثث وأشلاء الضحايا في بغداد والرياض وشرم الشيخ والجزائر والدار البيضاء وغيرها من المدن والضواحي الإسلامية! ثم انهما تعبير عن ذات وباء انفلونزا التكفير واراقة الدماء التي تبدو اعراضها مكتملة في الجماعات التي تنشط هذه الايام تحت لافتات الرابطة الشرعية وتنسيق الجماعات الإسلامية ومجمع الفقه الاسلامي!
    والمعركة مع هذه الجماعات الظلامية التكفيرية معركة لا محيص عنها ولا مهرب منها، وعلى نتائج هذه المعركة ستتحدد مصائر البلاد - مصائر حريتها ووحدتها واستقرارها وسلامها الاجتماعي.
    * وهكذا فالمعركة تتعدى الموقف من الترابي، ولسنا أغراراً، اننا على قناعة بأن الترابي اول من شحذ سلاح التكفير، وقد ظللنا نحذره تكراراً بأنه سلاح صدئ ومن اسلحة الارتداد الذاتي، ما ان تشهره تجاه الخصم، فإنه عاجلاً أو آجلاً يرتد تجاه النحر! ثم انه من قنن المادة (126) من القانون الجنائي التي تتيح سفك دماء المخالفين في الرأي!
    لسنا أغراراً، ولكنا ندافع عن مبدأ حرية الفكر والضمير.
    ولذا فإن معركتنا تتعدى الموقف من شخص الترابي، ومن آرائه التي صدع بها مؤخراً، وهي آراء قابلة للنقاش، قد نتفق أو نختلف معها، وسأتناولها لاحقاً، ولكننا مع حقه في حرية التفكير والتعبير، واذا كان الترابي كشخص قد انتهك هذا المبدأ مراراً وتكراراً فما يؤكد اهميته كمبدأ احتياجه نفسه إليه حالياً!
    وبالنسبة لأي ديمقراطي متسق فإن الدفاع عن مبدأ الحرية لا يتجلى في الدفاع عن حق أولئك الذين يتفق معهم في الرأي، وإنما كذلك في الدفاع عن حرية الذين يختلف معهم !
    * وأياً ما يكن سوء الترابي، فإن سوءه لا يمكن مقارنته بعباس الباقر والخليفي وورثتهما من أئمة الظلامية كعبد الحي يوسف ومحمد عبد الكريم ومن لف لفهما!
    وعليه فإن المعركة ليست معركة للدفاع عن الترابي في شخصه، وان تمظهرت كذلك، انها معركة لأجل الحرية والاستنارة، ومعركة حول مصائر البلاد، حول استقرارها ووحدتها، وعلى حرية وسلامة أهلها.
    وغداً أواصل بإذنه تعالى.

    www.alsahafa.info
                  

العنوان الكاتب Date
الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-20-06, 00:53 AM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-20-06, 00:54 AM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-20-06, 00:55 AM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-20-06, 00:57 AM
    Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! A.Razek Althalib05-20-06, 02:55 AM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-20-06, 12:42 PM
    Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! Adil Isaac05-20-06, 12:53 PM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-20-06, 01:17 PM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-22-06, 03:24 AM
    Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! A.Razek Althalib05-22-06, 04:00 AM
    Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! A.Razek Althalib05-22-06, 04:26 AM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-22-06, 04:50 AM
    Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! Adil Isaac05-22-06, 08:02 AM
      Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! A.Razek Althalib05-23-06, 04:46 AM
    Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! A.Razek Althalib05-23-06, 05:12 AM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-23-06, 02:51 AM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! Adrob abubakr05-23-06, 03:57 AM
    Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! Adil Isaac05-23-06, 06:10 AM
      Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! محمد ميرغني عبد الحميد05-23-06, 06:32 PM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! wail tagelsir abdalla05-23-06, 06:49 PM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-24-06, 01:53 AM
    Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! محمد ميرغني عبد الحميد05-24-06, 07:00 AM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-24-06, 04:02 PM
    Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! محمد ميرغني عبد الحميد05-24-06, 06:14 PM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-25-06, 01:06 AM
    Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! محمد ميرغني عبد الحميد05-25-06, 08:07 AM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! Adrob abubakr05-25-06, 10:02 AM
    Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! محمد ميرغني عبد الحميد05-25-06, 03:38 PM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-25-06, 03:01 PM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-25-06, 03:10 PM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-25-06, 04:01 PM
    Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! محمد ميرغني عبد الحميد05-25-06, 05:07 PM
    Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! محمد ميرغني عبد الحميد05-25-06, 05:14 PM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! Adrob abubakr05-25-06, 05:25 PM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-25-06, 10:51 PM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-25-06, 11:15 PM
    Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! محمد ميرغني عبد الحميد05-26-06, 08:44 AM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! Adrob abubakr05-26-06, 12:12 PM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-26-06, 01:08 PM
    Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! محمد ميرغني عبد الحميد05-26-06, 01:58 PM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-26-06, 02:27 PM
    Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! محمد ميرغني عبد الحميد05-26-06, 04:48 PM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-26-06, 05:33 PM
    Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! محمد ميرغني عبد الحميد05-26-06, 06:38 PM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-27-06, 01:50 AM
    Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! Adil Isaac05-27-06, 03:00 AM
      Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! Adil Isaac05-27-06, 03:03 AM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-27-06, 05:07 AM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! Adrob abubakr05-27-06, 05:26 AM
    Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! محمد ميرغني عبد الحميد05-27-06, 08:09 AM
      Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-27-06, 09:48 AM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! Adrob abubakr05-27-06, 06:14 AM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! Adrob abubakr05-27-06, 07:11 AM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-27-06, 07:40 AM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! Adrob abubakr05-27-06, 10:00 AM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! محمد أبوجودة05-27-06, 10:10 AM
    Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-27-06, 10:33 AM
      Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! محمد ميرغني عبد الحميد05-27-06, 12:41 PM
        Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! Adrob abubakr05-27-06, 01:07 PM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! Adrob abubakr05-27-06, 12:59 PM
    Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! محمد ميرغني عبد الحميد05-27-06, 03:36 PM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-27-06, 03:53 PM
    Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! محمد ميرغني عبد الحميد05-27-06, 05:38 PM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! Adrob abubakr05-27-06, 05:21 PM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! Adrob abubakr05-27-06, 05:25 PM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! Adrob abubakr05-28-06, 03:10 AM
    Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! محمد ميرغني عبد الحميد05-28-06, 08:31 AM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! Adrob abubakr05-28-06, 12:01 PM
    Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! محمد ميرغني عبد الحميد05-28-06, 04:53 PM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-28-06, 01:09 PM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-28-06, 01:47 PM
    Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! Adil Isaac05-29-06, 02:08 AM
      Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! Adil Isaac05-29-06, 02:10 AM
        Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! محمد ميرغني عبد الحميد05-29-06, 04:43 AM
        Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-29-06, 05:21 AM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-29-06, 05:12 AM
    Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! محمد ميرغني عبد الحميد05-29-06, 11:33 AM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-29-06, 03:34 PM
    Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! محمد ميرغني عبد الحميد05-29-06, 04:46 PM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-30-06, 03:01 AM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! Adrob abubakr05-30-06, 05:50 AM
    Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! محمد ميرغني عبد الحميد05-30-06, 09:36 AM
      Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! Haydar Badawi Sadig05-30-06, 02:08 PM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-30-06, 01:19 PM
    Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! محمد ميرغني عبد الحميد05-30-06, 04:24 PM
      Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-30-06, 05:12 PM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! Adrob abubakr05-30-06, 03:04 PM
  Re: الحاج ورّاق: المتفيقهون فقهاءٌ بلا فقه! مكي النور05-30-06, 04:21 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de