|
|
 عادت الاسلام والمسلمين و الان تجد نفسها فى ورطة
|
ايان هيرسى على موضوع الساعة الان فى هولندا. فى الحقيقة ان ايان هيرسى على قد بنت لنفسها وظيفة سياسية بمعاداة الاسلام و المسلمين. غير ان ايان شابة تمتاز بمقدار جيد من الذكاء. فقد درست العلوم السياسية بجامعة لايدن المشهورة. ثم عملت كباحثة بالمركز العام لحزب العمل. من هنا بدأت حياتها السياسية. وبعد احداث 11 سبتمبر نصبت نفسها كمتحدثة عن المسلمين المستنيرين. فبدأت تتحدث الى الاعلام فهذه الصفة. لكنها سرعان ما انبرت تطلق الدعوات المعادية للاسلام والمسلمين. لهذا انتقدها رفاقها فى حزب العمل فتحولت الى الحزب الليبرالى الديمقراطى. بعض ارائها المتطرفة:
الاسلام دين متخلف و لا يساعد على الاندماج فى المجتمع الهولندى
توجد اشياء كثيرة فى الاسلام تتعارض والمعاصرة لذلك يجب على المسلمين ان يكونوا شجعان ويتفقوا على الغائها.
الاسلام يهين المرأة.
وهى بالمناسبة كاتبة السناريو لفيلم submission الذى خلق ضجة غير عادية فى هولندا خاصة بعد اغتيال مخرجه على يد شاب متطرف مغربى-هولندى.
المهم فى الامر الان هو موضوع كذب هذه الشابة والذى قد يقود الى طردها من البرلمان. فايان يرسى على كانت تسمى ايان هيرسى ميقان وهو اسمها الحقيقى. غادرت الصومال وهى فى السادسة من عمرها مع اسرتها واتجهوا الى السعودية, اثيوبيا ثم كينيا حين اقاموا هنالك. فى سنة 1992 جاءت الى هولندا وقدمت طلب للجوء السياسى كذبت فيه عن اسمها و عمرها. كماذكرت حينهاانها جاءت مباشرة من الصومال وانها مواجهة من قبل اسرتها بتهديد حقيقى اذا لم تقبل طلب الزواج من قريبها القيم فى كندا. اقاربها تحدثوا لاعلام الهولندى وكذبوا هذه الرواية. طبعا الذين اتوا بهاالى هذاالمنصب كانوا على علم بانها تكذب لكنهم ارادوا استحدامها. وعندما استنفذت اغراضها ارادوا التخلص منها وجعلها كبش فداء للحملة الانتخابية التى بدأت منذ اسابيع.
|
|
 
|
|
|
|
M A Muhagir
قرشـــو
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست