رسائل لامرأةٍ لا تمل العناد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 09:21 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-28-2006, 09:13 AM

عاصم الحزين
<aعاصم الحزين
تاريخ التسجيل: 09-26-2003
مجموع المشاركات: 538

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رسائل لامرأةٍ لا تمل العناد (Re: عاصم الحزين)

    الرسالة الرابعة
    اهلاً
    و اعضّك في الانف حين بهرولة التائه في رئة السؤال اهتف .. يا هذي اللغه ، هي ضدنا هي ضدنا ، آباؤنا قالوا المحنّة .. غير أنّا قد نسينا .. بدّل الاسم تفاصيل العلاقة بالجنون .. فانكسرنا .
    حسناً
    لا تسأليني عن الذي اندفق ساعة روحي المحبوبة سئلت بأي ذنبٍ أرهقت .. لأن انكساراً في ضوء عيني أصاب لوحتي باليتم .. كان لونك باهتاً .. و صوتي ينسال بلطف .. ثم بكسل .
    تعرفي
    أشتاقك بندم طاعم .. و كثير من الطيبة
    قلق أنا علي الزعل ؟
    و لا اعرف هل يدك باردة .. ام تنامين مبكراً ؟
    كذلك اود ان اسألك عن اغنياتنا .. أهي بخير .. ام يلبسها الاحتفال لغيابي ؟
    لا عليك لا عليك
    افهم أن البن لا يحب الثرثرة .. و الهبّهان معطل في تعازيم حرارة الجهجهة .
    تعرفي
    الزوايا في المثلث علّمتنا وحدة الاضدّاد ، ينقص شوق إحداها و لا تبدو لسوأتنا المرايا عارية .. و هكذا أظنّك تفهمين حديث يدي إذ أن الدونكي الذي حفرته لك بالقلب ظل صامداً ، رغم هبوب الاسي ، و لم يجف مسطرين هواي من طينه ، طيلة فترة بناء الغرف الجانبية به ، التي جعلتها ملاذات آمنة لترتاح الونسة فيها ، و أنت تهبطين بجرادل أغنياتك القاع الآمن لبئر حناني .. و من ثم تحتفلي بجقمة ماء جوّاني .. تسندي بها مرق العطش الذي كلّما مال ، ارهقنا لاختلال توازن راكوبة الحنين .. و معني الايد في الايد بتجدع بعيد .
    تعرفي
    أود أن احدثك بشئ من الحمّي عن تفاصل ما وراء الكتابة .. إذ أنني تعمّدت ذات ( كبكبه ) أن اجدع جوّاك اوتار كمان .. و اقصد هنا الحوار .. ذاك الحوار الذي أبكي يدي حين نهرتها للهديل في غصن ورقةٍ تخصّك .
    حسناً
    حرّشتني عيناك بهما تومضان بحب ، فأنجب الوقت خيالاً قادني حتي مساء قعدتنا معاً في اللامكان .. أنت سألتني بهدوء الواثق بقلبه .. و أنا أجبت بقلق العارف بانسحاب الغيم من جهةٍ يخصه النشيد بها .
    تعرفي
    هي فقط تفاسير للمعاني قبل تنقيط مفرداتها .
    قلت أنت : اسألك عن الليل ؟
    قلت أنا : يقظة نيات العين عل ما تشتهي
    .
    (( و لأن توهان اللذة في ظهيرة اللقاءات العادية كان يركض باتجاه المغيب .. درّبتك علي المستحيل .. و أسمعتك شيئاً من حديث الشجر للدرب الأخضر .. و راهنت بأن انتظاري علي ساحل جفنيك سينتهي بعين تبتسم قبل صحيانك من النوم بقليل ))
    قلت أنت : و النهار ؟
    قلت أنا : طفولة الحواس تحندك الوقت بالركض باتجاه الحياة .

    (( ذات يتم سمعت محمود درويش يغنّي لي : يا أيها الموت انتظر / حتّي أعيد قراءة طرفة بن العبد / لتكون صيّاداً شريفاً / لا يصيد الظبي قرب النبع .. فهمت عندها أنك امرأة حبّبتني للحياة .. فكلما قرأت دفاتر روحك اكتشف جديداً يقودني لابدأك من جديد ... و احتفل ))
    قلت أنت : و الوقت ؟
    قلت أنا : صدف يفتح بابه علينا .. و حناً ينغلق باتجاه الذكري .

    (( موسومةٌ النهارات بالذي فيك من دسامة , فكل اندهاشة هي ارتعاشة الفصول تقرأني " ميرود" بوردة و كم شبّال لانسان ما بعد الحداثة ، يعيد انتاج العشق بعذوبة قلب قيس/ كثير/جميل .. و لكن بسنبلةٍ للقلب تقترح وعياً يناسب تطوّر العشراقة التي تحتك بسقف غرفة القلب و تصيب الرجل بشئ أجده في أغنية ابو عركي " زول بكّاي " .. لكن بشكل مناسب ))
    قلت أنت : و النوم ؟
    قلت أنا : سيولة المعني في ظهيرة الحلم و غياب الجسد .

    (( في عودة الابن الضال ليوسف شاهين ، و عندما هيأت ماجده الرومي أوقات هشام سليم بغناء يناسب سؤال الثورة عن معاني النضال و حرية الحلم في فلاحة أرض الروح ، بدأ في عينيه شئ يشبه الانبياء ، و فاجأنا المخرج بلقطات ذكية سريعة و عذبة ، ذكّرتني ببشري الفاضل حين كتب : مافي غير تلكع تسافر / شيل حقايبك و امشي بينات الشعوب ... فثمة غفوة هي الفرق بين مراقبة حلم يتفتّح كذهرة في حقل ملئ بالشوق و واقع نستسلم له ))
    قلت أنت : و البحر ؟
    قلت أنا : هو الماء يخشي اندفاعه في جوف الصمت ، فصار مالحاً حتي تخشاه الاودية في لسان الحب .

    (( في العام 1904 ولد المغامر الاعذب و الرحّالة الانسان احمد حسن مطر بامدرمان من نطف محلاة بعذوبة طين المليون ميل مربع تخص أبوه الحاج ابراهيم علي عبده و امه الحاجه آمنه بت محمد من قرية عوج الدرب قرب المسيد جنوب الخرطوم ، منذ صباه كان مشدوداً كقوس حنين للحياة ، يقول عن نفسه بأن نشأته لم تتميّز بمال وفير و لا جاه و لم ترشقه الطبيعة بشئ من حصي الذكاء الخارق ، فشل في رتق سراويل دراسته ، و رسب كما نحن جميعاً في احدي سنين كرّاسة العلم ، حتي أنه حاول الانتحار حين ارتمي في اليم ليلتهمه النيل لبلادته ، أكمل تعليمه المتوسط واشتغل بالحكومة بمصلحة البريد و البرق ، تعلم الايطالية ابان عمله مع اسكندر رينو الذي تولي بناء خزان سنار بجانب اجادته للانجليزية و الفرنسية و التركية و اليونانية ، أودع نفسه في ريشة طائر و انتمي لقبائل المتسكعين في الكوكب الذي يخصّنا من مجرة درب التبّانة ، خرج للعالم فاكتشف الحياة ، و ضاق لذاذة مناخات الانسان المتعددة ، طاف القارات الخمس ، اوربا بأسرها ، بما في ذلك امريكا الشمالية و الجنوبية ، من القطب الشمالي الي القطب الجنوبي ، افريقيا كلها ، شبه الجزيرة العربية ، آسيا .. الهند .. ايران .. افغانستان .. الصين .. استراليا .. اليابان .. و جزر الاطلانطي .. الملايو .. فيتنام .. هونج كونج .. شنغهاي ، تعرّف علي شعوب العالم أشكالاً و ألواناً .. آداباً و فنوناً بما فيهم الاسكيمو في الاسكا ، استعمل كل وسائل النقل ، توسّد الغبار و صعد أعلي عائلة السحابة ، صادف الناس سمان الروح و التقي بالاشرار ، صار غنيّاً ذات ليلة و عندما استيقظ وجد بخاراً يتصاعد و فقراً يلوح ، نجح و انهزم .. جرّب السجون و تشرّد .. اشترك في مؤامرات عالمية .. كاد ينتهي .. و تشرنق .. ثم تفتّح كشمس علي حقل ملئ بالضجر و المفاجأة .. كادت له النساء .. و كاد لهن .. عرف الحب .. و عرفه الحب .. و خاصمه .. صادقه .. و ذات مرة بينما كان يجالس ابن الجنرال لدوندروف و الميجور ماكس و الكابتن فايس بألمانيا مرّ عليهم رجل في زي بافاري و علي رأسه قبعة عليها ريشة ، يمشي بخطوة عسكرية رافعاً رأسه الي أعلي و لا يلتفت يمنة او يسره ، فسأل عمن يكون ، قيل له .. انه احد المجانين و يدعي ادولف هتلر ، يعيش في خيال لتحقيق احلام النهار ، فما كان منه الا و ان ذهب اليه و حياه و اتونس معاه و حكي له هتلر بأنه سيكون علي رأس رمح ألمانيا و ستكون النازية ..و كانت .
    أحمد حسن مطر ، عرفه العالم و التقي بعظمائه و رؤسائه و ملوكه و جلاديه و مناضليه ، عمل صحفياً مهتاج السؤال و كشّاف لمكامن الصدف ، التقط الاخبار من مختبر نواتها ، و عرف دائماً كيف يحكي بفرح ، كان سائحاً ، و اوّل من ابرق رامزي ماكدونالد رئيس الوزارة البريطانية سنة 1924 يطالب باستقلال السودان و مصر ، ثم نفي علي طعامة ما ألحّ عليه و ناضل من اجله ، كان اوّل من أسس جمعية لمكافحة الاستعمار و كذلك كان اول سوداني ينظّم مسابقة جمال اوربية امريكية ، مات ذات يوم عادي بالسودان عن اثنين و ثمانين عام من الاحتفال بالحياة ، وحده كتب مذكّراته و مضي ، لم يتحدّث عنه أحد ، لا يعرفه الكثيرين ، و يحتاجه العالم لأنه كان بحراً و علي سطح زرقة روحه تسير سفن المغامرة .. لكن .. بصارية الحب المعطلة اعلامها .. الي حين انتباه الاقلام لمعني أنسنة التاريخ بالممكن من الاغنيات ))
    قلت أنت : و الحب ؟
    قلت أنا : الألف فيه .. جرس يرن .. و لا نخرج الينا فنتوه ، و اللام ظل الصوت نحرس ألوان قزح فيها و ندور معها و ندور حتي ختلط الحابل بنابل القلق و تصير بيضاء فتبتلعنا و نغرق ، و الحاء سلّم نصعد به حتي بلاد الحلم و حينما توشك الغيمة بهطولها .. نبتلع الدمعات الطيبات و نكف عن الاسئلة و ننسي الاسم و تختفي الصورة و نتوحد في صيغة جمع الاثنين في الواحد السالم الصحيح ، و الباء هي لمعان الابتسامة ف صحراء الاسي و هي كبريت القلب نشدّ حزامها و نشدّد نقطتها و يشتدّ البرد فيها و هي الانسان يغنّي بلا معادن الالم .. و هي القهوة .

    (( صرخ الأب : يا بني اركب معنا !!؟
    صدح الابن : سآوي الي جبل يعصمني من الماء .
    سافرت السفينة . لتهب الحياة العالم .
    امّا هو .... مات .
    هكذا قال التاريخ .
    و صديقي عثمان بشري سادر في حنينه يقول : يا ريتك كنت معاي / يا ريتك / كان دوّبت اعصاب الناي / في كاس / و سقيتك ))
    تعرفي
    لن ألومك علي انصياع دموعي لشئ اسمه الفقد ، يشتعل في يدي و هي تكتب من اجلك ، فإن المشهد ما زال صاخباً و كأنه الآن ، حين نهرت علي الخيل في بالك و اشتعلت الامكنة التي تخصنا بالركض بعيداً .. كنت واقفة تمشطين ضفائر الحمّي .. و تعبّين يدي بالقيود .. كلماتك الأخيرة أصابتني بجرح جعلني أفكر في أن تعلّم الغضب سيفيدني في الاوقات الحرجة .. سيجعل منّي و غداً يستريح عنده الشجن .
    تعرفي
    فقط يومها و بأناقة الذي خسر ضوء قبلة في منتصف الطريق للحب قلت لك .. احب نعناعك و سأنتهي كمقهي تحج اليه القصائد .
    و اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً .

    ( الوردة لم ينطفئ عطرها إنما خيّل اليهم )
                  

العنوان الكاتب Date
رسائل لامرأةٍ لا تمل العناد عاصم الحزين05-19-06, 02:56 PM
  Re: رسائل لامرأةٍ لا تمل العناد Muna Khugali05-19-06, 06:03 PM
    Re: رسائل لامرأةٍ لا تمل العناد بارعة05-19-06, 06:36 PM
      Re: رسائل لامرأةٍ لا تمل العناد bamseka05-19-06, 07:26 PM
        Re: رسائل لامرأةٍ لا تمل العناد Noon305-20-06, 02:00 AM
  Re: رسائل لامرأةٍ لا تمل العناد عادل ابراهيم عبدالله05-21-06, 05:40 AM
    Re: رسائل لامرأةٍ لا تمل العناد عاصم الحزين05-21-06, 10:51 AM
      Re: رسائل لامرأةٍ لا تمل العناد عاصم الحزين05-21-06, 10:58 AM
        Re: رسائل لامرأةٍ لا تمل العناد bamseka05-21-06, 06:04 PM
          Re: رسائل لامرأةٍ لا تمل العناد عاصم الحزين05-22-06, 02:38 PM
            Re: رسائل لامرأةٍ لا تمل العناد Amin Mahmoud Zorba05-23-06, 01:06 AM
              Re: رسائل لامرأةٍ لا تمل العناد Asma Ali05-23-06, 01:50 AM
              Re: رسائل لامرأةٍ لا تمل العناد عاصم الحزين05-23-06, 01:46 PM
                Re: رسائل لامرأةٍ لا تمل العناد عاصم الحزين05-23-06, 01:51 PM
                  Re: رسائل لامرأةٍ لا تمل العناد فيصل عباس05-23-06, 02:47 PM
                    Re: رسائل لامرأةٍ لا تمل العناد عاصم الحزين05-25-06, 07:34 AM
                      Re: رسائل لامرأةٍ لا تمل العناد Omayma Alfargony05-27-06, 10:50 AM
                        Re: رسائل لامرأةٍ لا تمل العناد عاصم الحزين05-28-06, 09:08 AM
                          Re: رسائل لامرأةٍ لا تمل العناد عاصم الحزين05-28-06, 09:13 AM
  Re: رسائل لامرأةٍ لا تمل العناد Tabaldina05-28-06, 11:18 AM
  Re: رسائل لامرأةٍ لا تمل العناد سفيان بشير نابرى05-30-06, 08:26 AM
    Re: رسائل لامرأةٍ لا تمل العناد عاصم الحزين06-01-06, 06:03 AM
      Re: رسائل لامرأةٍ لا تمل العناد عاصم الحزين06-01-06, 06:07 AM
  Re: رسائل لامرأةٍ لا تمل العناد Ibrahim Algrefwi06-01-06, 09:32 AM
    Re: رسائل لامرأةٍ لا تمل العناد عاصم الحزين06-01-06, 03:58 PM
  Re: رسائل لامرأةٍ لا تمل العناد جورج بنيوتي06-02-06, 00:54 AM
    Re: رسائل لامرأةٍ لا تمل العناد عاصم الحزين06-04-06, 10:44 AM
      Re: رسائل لامرأةٍ لا تمل العناد عاصم الحزين06-04-06, 10:50 AM
        Re: رسائل لامرأةٍ لا تمل العناد nassar elhaj06-04-06, 11:01 AM
          Re: رسائل لامرأةٍ لا تمل العناد عاصم الحزين06-05-06, 05:05 AM
            Re: رسائل لامرأةٍ لا تمل العناد احمد العربي06-05-06, 05:26 AM
              Re: رسائل لامرأةٍ لا تمل العناد عاصم الحزين06-05-06, 08:14 AM
                Re: رسائل لامرأةٍ لا تمل العناد احمد العربي06-06-06, 00:55 AM
                  Re: رسائل لامرأةٍ لا تمل العناد عاصم الحزين06-08-06, 06:40 AM
                    Re: رسائل لامرأةٍ لا تمل العناد احمد ضحية06-08-06, 07:36 AM
                      Re: رسائل لامرأةٍ لا تمل العناد عاصم الحزين06-10-06, 03:01 PM
                        Re: رسائل لامرأةٍ لا تمل العناد احمد ضحية06-10-06, 03:30 PM
                          Re: رسائل لامرأةٍ لا تمل العناد عاصم الحزين06-11-06, 03:27 PM
                            Re: رسائل لامرأةٍ لا تمل العناد عاصم الحزين06-12-06, 05:59 AM
                              Re: رسائل لامرأةٍ لا تمل العناد احمد العربي06-12-06, 11:36 PM
                                Re: رسائل لامرأةٍ لا تمل العناد عاصم الحزين06-26-06, 12:56 PM
                                  Re: رسائل لامرأةٍ لا تمل العناد Amin Mahmoud Zorba07-02-06, 10:54 PM
                                    Re: رسائل لامرأةٍ لا تمل العناد malamih07-02-06, 11:49 PM
                                      Re: رسائل لامرأةٍ لا تمل العناد عاصم الحزين10-01-06, 08:44 AM
  Re: رسائل لامرأةٍ لا تمل العناد ناصر محمد خليل10-01-06, 12:40 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de