|
شافيز: بوش القاتل ومرتكب أكبر جرائم الإبادة الجماعية وعديم الأخلاق
|
شافيز: بوش أكبر مرتكب جرائم إبادة في التاريخ 2106 (GMT+04:00) - 15/05/06
دأب شافيز على انتقاد بوش وإدارته
لندن، بريطانيا (CNN) -- اتهم الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز الرئيس الأمريكي جورج بوش بارتكاب جرائم إبادة جماعية، وطالب المحكمة الجنائية الدولية بسجنه.
وجاءت تصريحات الزعيم اليساري هذه خلال مؤتمر صحفي مع عمدة لندن، كين ليفينغستون، بعد أن ربطت إحدى الصحفيات بين تعليقاته وعبارة لبوش بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 والتي قال فيها "إما أن تكون معنا أو ضدنا في الحرب على الإرهاب."
وما أن قالت الصحفية ذلك حتى هبّ شافيز غاضباً من "مقارنته بأكبر شخص ارتكب جرائم إبادة في تاريخ البشرية، وهو رئيس الولايات المتحدة الأمريكية - القاتل ومرتكب جرائم الإبادة الجماعية وعديم الأخلاق - الذي ينبغي جرّه إلى السجن من قبل محكمة دولية.. لست أدري إلى أي شيء تشير عندما تقارنني بالرئيس بوش."
وأضاف شافيز قائلاً: "هل قمت بغزو دولة ما؟ هل قام الشعب الفنزويلي بغزو أي شيء؟ هل قمنا بقصف أي مدينة؟ هل قمنا بمحاولات انقلابية؟ هل استخدمنا وكالة الاستخبارات المركزية CIA لقتل رئيس؟ هل قمنا بحماية إرهابيين في فنزيولا؟ إنه بوش!"
من جهة ثانية، حذر شافيز من مغبة شن أي هجوم ضد إيران، وأن ذلك سيكلف مستهلكي النفط في العالم الغالي والرخيص.
وقال شافيز "إذا تم شن هجوم ضد إيران، ربما يصل سعر برميل النفط إلى 100 دولار." وأضاف أن ذلك قد يؤدي كذلك إلى حالة أكبر من عدم الاستقرار.
وأوضح الرئيس الفنزويلي أنه لا يحق لأي دولة أن تمنع دولة أخرى من امتلاك الطاقة النووية، مشيراً إلى أنه متأكد من أن الإيرانيين لا ينوون تطوير أسلحة نووية، كما "يدعي المسؤولون الأمريكيون."
وكان شافيز قد دافع في وقت سابق عن الموقف الإيراني قائلاً إن موقف واشنطن المترصد لطهران ينجم عن نهم أمريكي للنفط.
وقال شافيز "الطاقة من أخطر تحديات العالم في عصرنا هذا، ولذلك غزت إمبراطورية أمريكا الشمالية العراق سعياً خلف النفط والآن تهدد إيران أيضاً بسبب النفط."
ومضى قائلاً في كلمة نقلها التليفزين الفنزويلي "إنها مجرد أعذار تختلقها الإمبراطورية الساعية خلف الطاقة."
وزعم الرئيس الفنزويلي، الذي دأب على توجيه انتقادات لاذعة لواشنطن، إن إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش تلصق الاتهامات الزائفة لإيران ببناء برنامج نووي، كذريعة للسيطرة على الموارد النفطية الهائلة هناك.
وأشار شافيز إلى أن عدم استقباله من قبل رئيس الوزراء البريطاني، طوني بلير، كما حدث قبل خمس سنوات، إنما لأنه زيارته هذه تعتبر زيارة خاصة وليست رسمية.
|
|
|
|
|
|
|
|
|