|
هواري وعثمان ميرغني وحديث الافك
|
حديث الافك غريب جدا أن ينضم الأخ الفاضل هواري إلي حملة آلافك التي يقودها أصحاب الغرض والمرض ضد صحيفة الخرطوم . وذلك بحسبان الموقف النبيل الذي ظلت تقفه الصحيفة مع الأخ الفاضل نفسه وهي تتيح له فرصة الكتابة الراتبة وان يكون له مقال باسمه وان تتحمل في سبيل ذلك الكثير من الأذى . فالخرطوم تحملته على الرغم من اختلافها مع ما يكتب وعلى الرغم من انه ظل ولوقت طويل يشكل نشازا وسط مجموعتها المتناغمة , بل وتحملته أكثر حتى في أخطائه المهنية , وظل يجد حماية من أسرة التحرير ومن الأخ الدكتور الباقر شخصيا في إطار رسالة الصحيفة الخاصة نحو أبناء السودان بالمهجر حتى المخالفين له في الرأي والتوجه .بل وقد قمت من قبل ومعي أخي الصحفي حسن أحمد حسن بالتوسط له مرة أخرى للدكتور الباقر ليسمح له بمواصلة الكتابة بعد قرار إدارة التحرير بمنعه عندما كانت الصحيفة تصدر من القاهرة ولأسباب مهنية . لذلك قررت أن لا أعلق على ما كتب في هذا المنبر إلا بعد أن التقية بحسبان انه لم يكتف بنقل مقال آلافك للكاتب عثمان ميرغني فحسب .بل تعرض عامدا للصفحات الخاصة التي تمنحها الصحيفة لأبناء السودان بالمهجر بأسلوب لا ينسجم مع حق الزمالة أو حتى الصداقة التي تجمعه مع مسؤولي هذه الصفحات وانأ واحد منهم . وكانت المفاجأة عندما أستفسر ته عن أسباب هذا التجني فكان رده انه نقل ففقط مقال الأستاذ عثمان ميرغني ؟ إما تعليقه الخاص فهو لا علم له به ,وهذا يعني انه لم يقرأ هذا البوست ناهيك أن يكون قد كتبه وهذا ما يؤكد ماذهب له الاخوان عبد القادر علي عبد الرحيم وصلاح غريبة . ولكن بالرغم من ذلك سنتعامل مع الاخ هواري بأنه كاتب هذا الرأي إلا أن يقوم بنفسه بنفي صلته عن هذا البوست ؟بالرغم من إنني أعلم من الذي كتبه ومن كان ورائه وفي أي مقهى نسجت خيوط مؤامرته . أما الأخ عثمان ميرغني فهو آخر من يتحدث عن أخلاقيات مهنة الصحافة عندما داس عليها بالحزمة بعدم التزامه للاتفاق القانوني مع جريدة الصحافة , وتحوله للكتابة بجريدة السوداني امتثالا لسلطان المال لا سلطان المهنة التي يتباكى عليها الآن . عوض أحمد عمر
|
|
|
|
|
|