كلام زى الرصاص ... ادخل وشوف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 08:03 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-16-2006, 02:31 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كلام زى الرصاص ... ادخل وشوف

    العدد رقم: الاثنين8500 2006-05-15
    الايام
    أتيم قرنق يتهم العدل بالمماطلة في ايداع تعديلات القوانين للبرلمان

    أكد نائب رئيس المجلس الوطني أتيم قرنق على حسم قضيةتعديل القوانين ضمن الاجتماعات المشتركة بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني المزمع عقدها في السابع والعشرين من الشهر الجاري فيما اتهم وزارة العدل بالمماطلة في ايداع مشروعات القوانين منضدة البرلمان.
    وقال اتيم لـ(الايام) ان وزارة العدل تماطل في ايداع مشروعات القوانين لدى المجلس الوطني حتى يستمر العمل بها واشار لدخول البرلمان في اجازته الدورية خلال شهر ونصف من الآن والتي تستمر لثلاثة اشهر واضاف ان وزارةالعدل يخول لها ان تقترح التعديلات او الملاحظات حول القوانين المعمول بها لتواكب الدستور والاتفاقية وتودعها للمؤسسات المعنية.
    وكشف اتيم عن برنامج عملي يتم بين الشريكين في اجتماعاتهما المرتقبة للوقوف على جدولة العمل وجانب التنفيذ الموجود في الاتفاقية الخاص بالنواحي التشريعية وعن اذا ما كان متماشيا والسرعة المطلوبة واشار لوجود ضرورة ملحة لتعديل القوانين المعمول بها لا سيما قانون الامن الوطني والشرطة لتواكب الدستور الانتقالي وتفرد مساحات للديمقراطية والتعددية.
    واضاف اذا لم يكن قانون الشرطة مازال معمولاً به لما فقد فرد حياته كما حدث في منطقة امري )
    في سياق منفصل اتهم نائب رئيس المجلس اتيم قرنق اعضاء كتلة المؤتمر الوطني في اللجنة الخاصة بالرد على خطابي رئيس الجمهورية اللذين اودعهما منضدة البرلمان خلال دورتي الانعقاد الاولى (المنصرمة) والثانية (الحالية) بعدم الجدية واشار لاكتمال دورة كاملة ومقاربة الاخرى للاكتمال دون بلورة رد على الخطاب الرئاسي.
    فيما رمى اعضاء اللجنة مسؤولية تأخير الرد على اعضاء المؤتمر الوطني.
    وقال اتيم ان العملية البرلمانية الموجودة الآن في السودان هي ذاتها ما كانت موجودة قبل (16) عاما الماضية والتي حولت البرلمان لجهاز تنفيذي يتبع لمجلس الوزراء واشار لعدم تمكن نواب المؤتمر الوطني من الخروج من النظام الشمولي الذي كان مساندا .
    واضاف ( ان هناك وضعاً نفسيا وعقليا وثقافيا مازال سائدا في تصرفات منتسبي الحكم الشمولي) وزاد ( ان تأثيرات الشمولية والدكتاتورية ليس من الضروري ان تكون في السجون وانما في طريقة العمل سوياً).


                  

05-16-2006, 02:41 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كلام زى الرصاص ... ادخل وشوف (Re: الكيك)


    لم اكن ادرك الحقائق الكاملة وحجم الياس
    د.عبدالوهاب الأفندي
    يكفي أن يكون الزائر للعاصمة السودانية الخرطوم هذه الأيام على إلمام معقول باللغة العربية، وأن يجد فسحة من الوقت للاطلاع على صحيفة أو اثنتين حتى يدرك بسرعة أن شعبية الحكومة هنا تقارب شعبية شارون في جنين. فهناك ما يشبه الإجماع بين كتاب الأعمدة والمعلقين على أن الحكومة لا ترتكب الصواب إلا قليلاً، وأنها تنتقل من كارثة إلى كارثة. وعندما قبلت أن أجري مقابلات مع بعض الصحف، لم يكن يخطر ببالي أن من التهم التي سأضطر للدفاع نفسي ضدها، أنني لا انتقد الحكومة السودانية بما يكفي، أو لا أطالب بإسقاطها بأسرع ما يمكن. وقد بلغ الأمر درجة أن أحد الكتاب الإسلاميين «هل أقول سابقاً؟» علق على بعض ما صدر عني من نقد للحكومة، مع أمل في أن إصلاحها، بتشبيه موقفي بموقف الشيوعيين الذين ما زالوا يجادلون بأن الماركسية على حق بعد انهيار الاتحاد السوفيتي. ولا شك أن تشبيه الفكر الإسلامي بالعقيدة الماركسية من قبل «المجاهدين» السابقين يعتبر في حد ذاته تعبيراً عن أزمة عميقة ضربت الحركة الإسلامية السودانية ومشروعها في تجلياته السودانية. فأنصار الحكومة السابقين لم يعودوا فقط يرفضون الحكومة ويتمنون زوالها السريع «بل ويعملون لذلك بهمة يحسدهم عليها الشيوعيون»، بل إن كثيرين منهم أصبحوا من أعدى أعداء الفكر الإسلامي في حد ذاته.
    وكون الحكومة تعاني من أزمة شعبية ينبغي ألا يدهش أحداً، لما هو معروف من أنها كانت قد بدأت عهدها بحل كل الأحزاب والنقابات، ودخلت بالتالي في معارك مع كل القوى السياسية والمدنية فيما عداها أنصارها من الإسلاميين، ثم ثنت بالانقلاب على الإسلاميين. ولهذا فإنها لم تترك لنفسها صديقاً. ومع ذلك فإنني وجدت اتساع وعمق المشاعر المعادية لها في الصحافة المحلية مدعاة لبعض التأمل. فالحكومة حققت في السنوات الأخيرة إنجازات لا بأس بها، مثل استخراج النفط، وعقد اتفاق السلام في الجنوب، وغير ذلك. وكان ينبغي أن تؤدي هذه الإنجازات على الأقل إلى تخفيف النقد لها إن لم يكن إلى الإشادة. ولكن القليلون فقط بدوا مستعدين لإظهار أي تقدير لما حدث من تقدم، على الرغم من أن الحكومة تمارس الكرم الحاتمي مع من يقفون إلى جانبها، بعد أن استبدلت سوق الصحافيين إلى المعتقلات بسياسة الإغداق على الموالين من عوائد النفط التي قال عنها الشيخ الترابي أخيراً أنها تخرج من بئر معروفة وتدخل في أخرى لا يعرف لها قرار. حتى اتفاق دارفور الأخير الذي هلل له إعلام الحكومة الرسمي، يواجه عاصفة من الانتقادات في الصحافة ومن الأحزاب، ويوشك أن يضاف إلى هفوات الحكومة لا إنجازاتها.
    ولعل ما جاء في تسجيل بن لادن في الأخير الذي بثته الجزيرة الشهر الماضي من نقد للحكومة، في معرض إعلانه أنه وجماعته سيتصدون للدفاع عن دارفور والسودان بعيداً عن الحكومة، مفارقة تضاف إلى دلائل العزلة المتزايدة لأهل الحكم. ولا شك أن من يتبرأ منه بن لادن الذي أصبح الجميع يتبرأون منه ومن قاعدته يواجه مشكلة حقيقية.
    والبعد الأهم في مشكلة الحكومة يأتي من إصرارها على احتكار كل مزايا السلطة، بما في ذلك الفضل في كل إنجاز سياسي وعوائد النفط التي تتعامل معها تعامل بعض أمراء الخليج. وهذا بدوره أدى إلى العكس، وهي أن الناس يرفضون أن ينسبوا إليها أي فضل، ويرفضون كل ما يعزز ما تتمتع به من امتيازات الاحتكار. وكنت قد قلت في إحدى المقابلات الصحفية التي أجريت معي في الخرطوم، إن استمرار الحكومة بنهجها الحالي سيؤدي إلى تمزيق البلاد، لأن احتكارها الخانق للسلطة يدفع بفئة بعد أخرى للتمرد، في حين أن نهج الحكومة هو تقديم تنازلات للمتمردين على حساب سيادة ووحدة البلاد، إلى أن لا يبقى منهما شيء.
    وبعض المعلقين اعترض على بعض ما قلت في مقابلة مع التلفزيون السوداني عن هشاشة اتفاق السلام الحالي في الجنوب، كما فعل الدكتور خالد المبارك في اعتراضه في عموده في «الرأي العام» على وصفي للاتفاقية بأنها مجرد تسويات، مؤكداً أنها بالعكس، «المشروع الوحيد العملى فى الساحة السياسية بعد انهيار النسخة الأولى الاممية من مشروع الانقاذ وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي وكتلته، وبعد تخلي الحركة عن محاولة اخضاع الشمال وتغيير هويته». وأضاف يقول إن عدم إدراكي لما في الاتفاقية من «واقعية سياسية وبعد نظر وحكمة» يعود إلى كوني من «الاكاديميين الذين لا صلة لهم فى حياتهم وخبراتهم السابقة بالنشاط السياسى العملى المباشر».
    هذه الحجة تذكرني بالمقولة القديمة الجديدة «استخدمها الأخ عمار محمد آدم في اتهامه لي في تعليق بصحيفة «السوداني» بأنني حسنت الظن أكثر من اللازم بالشيخ الترابي». وهي حجة أن البعد عن الوطن قد يغيب بعض الحقائق عن المراقب البعيد. وكما رددنا في السابق، فإننا نقول ليت هذه الحجة كانت صحيحة، وليت الحقائق تكون مختلفة حين يقترب المرء منها مما بدت حين تأتيه تفاصيلها في هذا العهد الذي أصبح يأتيك فيه بالأنباء عن كل صغيرة وكبيرة من لم تزود. وليتنا كنا كما وصفنا د. خالد في براءة الأطفال والأكاديميين، ولم تكن لنا تلك المعرفة الوثيقة بصناع السياسة السودانية الحاليين الذين عملنا معهم كتفاً بكتف في خنادق العمل السياسي منذ أيام الدراسة. وليتنا لم نقضِ معظم العقدين الماضيين في خضم العملية السياسية، خاصة الجانب المتعلق منها بمفاوضات السلام في أبوجا ونيروبي، وقبل ذلك وبعده في صياغة مبادرات مع الإخوة فرانسيس دينق وبونا ملوال وآخرين. وليت الأمر لم يكن بحيث لو جمعت الأميال التي قطعناها في الأعوام القليلة الماضية ونحن نطوف عواصم العالم لمناقشة سبل إنهاء تلك الحرب لأوصلتنا إلى القمر، وإذن كنا نشارك المتفائلين تفاؤلهم بالتزام الأطراف باتفاق السلام وحرصهم على إنفاذه.
    ويجب أن أضيف هنا أن وصف اتفاقية السلام أنها تسويات لا يعيبها في حد ذاته، فكل اتفاق سياسي هو في النهاية تسوية. ولكن الإشكال في هذه التسوية أنها ينقصها الصدق، لأن طرفيها يعلنان على الملأ أنهما لم يتخليا عن مثقال ذرة من برامجهما المتعارضة، وكل منهما يريد أن يأكل كعكته ويحتفظ بها، ويتربص بالآخر الدوائر ويتحين الفرص للوثوب عليه. وهذا وضع بعيد كل البعد عن المثالية والواقعية معاً.
    ولعل النتيجة التي عدنا بها من زيارة الخرطوم الأخيرة، أننا فعلاً لم نكن ندرك الحقائق الكاملة، إذ أننا لم نكن بالفعل ندرك حجم اليأس الذي أصاب الناس من صلاح الحكومة، ربما لأننا كنا في عقلنا الباطن نعزي أنفسنا بأن الكارثة ليست بالحجم الذي وصلت إليه. و«إنا لله وإنا إليه راجعون».
















                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de