|
Re: الكاتب والصحفى المميز محمد الربيع يكتب عن اختلاط وتخليط عصام احمد البشير (Re: هشام المجمر)
|
شكرا لك يا ود الزين على نقل المقال المتميز..
أريد أن أعلق على بعض ما قاله الأخ هشام المجمر، بعد التحية للجميع
قولك:
Quote: هؤلاء يركبون اللاند كروزر و يشربون المياه المثلجة ويعيشون في هواء المكيفات البارد و يشاهدون المحطات الفضائية من الدش و يتونسون بالمحمول و يلعلعون بالساوند سيستم و يرفضون العلمانية والحداثة!!!! ما يعيشون اليوم فيه من عز ناتج عن استمتاعهم بمنجزات العلمانية والحداثة. لولا فصل الدين عن الدولة و استقلالية العلم عن الكنيسة في أوروبا لما تحقق أي من هذه المنجزات.
|
قبل يومين شفنا جزء من فيلم مصري في قناة فضائية عربية فيه عادل إمام ويسرى.. وكان [عادل إمام] الفارس البطل الذي عاش في عهد المماليك عاد إلى الحياة مرة أخرى في الزمن الحالي والتقى بيسرا.. المهم أنه في مشهد ركب في سيارة "دفع رباعي" وقال بطريقته المضحكة تلك: "سبحان الذي سخّر لنا هذا وما كنا له مقرنين" وانطلق بالسيارة.. جاءت هذه الحادثة في خاطري مع تعليقك أعلاه وتذكرت كيف يقوم الإمام الكاروري في مسجد الشهيد للصلاة بعد خطبة الجمعة.. وبعد أن يقول "استووا وساووا الصفوف" يتبعها بقوله: "وأقفلوا الأجهزة".. طبعا المقصود هو أجهزة الهاتف المحمول حتى لا يفتضح الأقوام أثناء الصلاة برنين الأجراس و "النغمات" وما إلى هنالك.. تذكرت حادثة أخرى علق عليها أحد ظرفاء المنبر السوداني في وقتها.. لم يخطر لي على بال أن صنبور المياه الذي اشتهر باسم "الحنفية" يرجع السبب فيه إلى فتوى "حنفية" ربما لإسم الشيخ الذي أفتى بجواز استعمالها في مصر عندما جاءت لأول مرة..
نعم لفصل الدين عن الدولة، ولحرية الناس في اتخاذ ما يريدونه من أديان.. والخطوة الأولى في ذلك تتمثل في ضرورة المطالبة بإلغاء قوانين 1991 التي تعاقب على الردة في المادة 126..
|
|
|
|
|
|
|
|
|