|
Re: ضباط يغتصبون طفلتين بمعسكر للنازحين-المصدر SOAT (Re: عبدالعظيم محمد أحمد)
|
الاخ عبدالعظيم كيفك اسف لتاخر التعقيب لبعض المشاغل ربما يبدو موقفى مزدوجا الى حد ما , اتفق معك فى ان الحقوق لا تتجزاْ ويجب ان يتمتع الجميع بمحاكمات عادلة امام اى ادعاء بحقهم, هذا كلام لا غبار عليه, ولكن الاترى ان محمد طه ارتضى نفس هذا الدستور واثار الغبار حول جميع خصومه وكان اكثرهم فجورا فى الديمقراطية الثالثة وتهكما على هكذا معايير؟ ولماذا اكثر المستفيدون من هوامش الحرية وحقوق الانسان هم موتورى الحركات الاسلامية, فاذا كانو معارضين, جاْروا بالشكوى وتلمس حقوقهم وفق العهود الدولية, واذا انقضوا على السلطة لم يكفوا عن مساءلة هذه الحقوق والتشكيك فى مصدرها وزعموا خصوصية ثقافية ودينية وازهقوا الارواح حقا وباطل؟ تصور ان هذا الطه ادين وفق دستور علمانى لا يرى غضاضة حتى فى تغيير الانسان لدينه, الا تتفق معى ان احدى حججه انه لا يحاكم بما انزل الله؟ ما تحاكم به الان هو عين ما انزل الله, وما هؤلاء الغوغاء الا رفاقك فى التيار الاسلامى العريض وتمتعوا بسحل بعضكم بما انزل الله.
حقوق الطفل فى السودان لا وجود لها بالرغم من مجهودكم المقدر فى امل, عمالة الاطفال فى المشاريع الكبيرة ( اذا تم تفعيل مكتبكم فى كوستى اقترح عليكم زيارة مشروع عسلاية) لتروا هذا الكم الهائل من الاطفال المتسربين من المدارس ويعملون فى زراعة القصب فى مراحله الاولى, سكر عسلاية هذا ممزوج بعرق اطفال لا يتجاوزون الرابعة عشر, وبنات يتم التحرش بهن جهارا نهارا ولا احد يستطيع الاعتراض كيلا يشرد.
لا استطيع الدفاع عن هؤلاء الناس والدعوة لتقديمهم لمحاكمة عادلة طالما انهم يتمتعون بحق اصيل فى التقاضى بما ارتضوا من فقه بن باز والزندانى, دفاعى فقط عن جماهير الشعب السودانى طالما كانت الشريعة مفروضة عليه, فان اختارها على ضؤ استفتاء, فهذه خصوصيته الثقافية المزعومة حتى يرى غير ذلك, اما محمد طه, فاتمنى صادقا ان يجد العدل كل العدل فيما اختاره ودافع عنه واقر بصحة قتل الخارجين عليه. ودمت
|
|
|
|
|
|