|
Re: الغائب يتجول حدائق الدم (Re: عادل ابراهيم عبدالله)
|
صديقي الشفاف عادل إبراهيم(كلر) مازلت كما تركتك منذ سنين تبدع وتبدع وتنثر ألمك شعرا ونثرا قل أن يكتب مثله غيرك .. تحياتي لك ولكل المبدعين في سماء بلادي هي ذكريات تركتها هناك معكم في سماء ليل الخرطوم العكر دوما ونحن نركض فيه ونلتقي عند الخالة خديجة (بائعة أحلى الشاي مذاقا) التي أحتل ركنها شبابا ترى الإصرار في وجوههم وتزداد به قوة وهم كما هم دوما خارجون من معركة إلى معركة جديدة بلنجة ورفاقه وفي الجانب الآخر تجد ود الذين (يس)يمارس في تأمله اللانهائي وهناك ماو ومونيكا منهمكان في مناقشة قصيدة جديدة لمونيكا أو في تمرد ماو الدائم وبحثه عن جمال الوطن بين تخاذل المتخاذلين وتسلط الأنذال ويمينهم الشامج أو كما نسميه الخال الجعلي في حديث لثلة من الشباب عن ذكرياته في جميل الأيام الماضية أو يسرد إحدى غوامض قصة قد كتبها حديثاً وهناك في جلسة هادئة تجد الرقيق حافظ في تأمل لفنون عفيفي وكاشان وفي مقابلهم يصرخ وليد إسماعيل ومعاوية في حكيم أن يترك إذعاجه ووووووووووو آه لكم أفتقد هذا المكان التليد وكل الجميلين بداخله كما أفتقد شاي الخالة الذي لم أتذوق مثله منذ سنين .. صديقي سنلتقي وإلى أن يحين اللقاء تحياتي إلى الأهل وإلى جميع الجميلين ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الغائب يتجول حدائق الدم (Re: THE RAIN)
|
لكن أنبأنى حراس الجرح النائم غير بعيد فى أطراف الريح أن الريح ستصحو تستل مرآياها البكماء لترانا فينا أو ربما لتقايض صمتنا بأهازيج الطين الراقص فى خاطر المدينه
أباذر .. ياصاحبي اذهلتني وانت ترفو ثقوب فروةالقلب بمزاميرك وتعيد الى القطيع نشيده ..في اطراف الريح و...وبينا تواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|