|
Re: الجبهة هل ستفخخ اجسام منتسبيها ليفجروا انفسهم فى ارتال الامريكان (Re: هاشم نوريت)
|
البشير يجدد قسمه المغلظ بعدم تسليم أي سوداني لمحاكمته في الخارج البشير وكالات:
للمرة الثانية، أقسم الرئيس السوداني عمر البشير قسماً مغلظاً بعدم تسليم أي سوداني لمحاكمته خارج البلاد متحدياً قرار مجلس الأمن الداعي إلى مثول متهمين بارتكاب فظاعات في إقليم دارفور، وبينهم مسؤولون كبار، أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وقال الرئيس السوداني في كلمة أمام احتفال أقامه حزب المؤتمر الوطني الحاكم، في ذكرى المولد النبوي: "أقولها أمامكم مرة ثانية وأكرِّر: والله العظيم والله العظيم والله العظيم لن نسلِّم أي سوداني ليُحاكم أمام أي محكمة خارج السودان".
وأضاف وسط تكبير وتهليل أعضاء حزبه: "يظن المرجفون في المدينة والعالم أجمع أننا نخشى أميركا بطشها، ونخشى أوروبا وقوتها، ونخشى الأمم المتحدة وتجاوزاتها. ولكننا نؤمن تماماً بأنه لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا".
وأضاف البشير في كلمته التي أذاعتها وكالة الأنباء السودانية: "إن دول الاستكبار حاولت طوال الأعوام الستة عشر الماضية النيل من السودان من خلال فرض الضغوط السياسية والاقتصادية والعسكرية عليه، ومن خلال إصدار القرارات ضد السودان. إلا أن كل محاولاتهم باءت بالفشل"، مؤكداً أن جميع المحاولات المقبلة ستفشل أيضاً.
وأوضح أن السودان استطاع الخروج من الحرب في ظل كل هذه الضغوط باقتصاد قوي أذهل كل العالم، وذلك لاعتماده وتوكله على الله.
------------------------ الخرطوم سلمت واشنطن مشتبهين بالإرهاب واعتقلت متطوعين للعراق مسؤولون أميركيون: جهاز الأمن السوداني ربما يصبح شريكا على أعلى المستويات ويجمع معلومات في دول أخرى الخرطوم: كين سيلفرستون كشف مسؤولون اميركيون وسودانيون امس ان الخرطوم وواشنطن أصبحتا «حليفتين وثيقتين» في الحرب ضد الارهاب، وتعقدان اجتماعات استخباراتية سرية لتبادل المعلومات. واكدوا ان الاستخبارات السودانية أحبطت هجمات ضد أميركا واعتقلت مشتبهين من «القاعدة» لحساب الاستخبارات الأميركية وسلمتها ملفات عن متطرفين. وقالوا ان النظام السوداني نجح كذلك في إحباط هجمات ضد أهداف اميركية من خلال اعتقال متشددين اجانب استخدموا السودان كنقطة عبور في طريقهم للانضمام الى «المسلحين في العراق». كما سلم جهاز الأمن الوطني أدلة ومتعلقات، من بينها جوازات سفر مزورة، عثر عليها خلال حملات مداهمة الى مكتب المباحث الفيدرالي (إف. بي. آي). كما قامت أجهزة الأمن والاستخبارات السودانية بجمع معلومات عن الجماعات المتطرفة المشتبه فيها في دول لا تستطيع العناصر الاميركية العمل فيها بفاعلية.
واوضح مسؤول رفيع بوزارة الخارجية الاميركية ان جهاز الأمن الوطني السوداني ربما يصبح شريكا على أعلى المستويات مع الـ«سي آي إيه». ويقول اللواء يحيى حسين بابكر، وهو مسؤول كبير في الحكومة السودانية، ان الاستخبارات الاميركية تعتبرهم «أصدقاء». وقال بابكر ان «السودان حقق تطبيعا كاملا في علاقته مع سي آي إيه».
|
|
|
|
|
|
|
|
|