|
بيان مشترك بين السيد محمد عثمان الميرغني والدكتور جون قرنق دي مبيور
|
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان مشترك
بين السيد محمد عثمان الميرغني والدكتور جون قرنق دي مبيور
عقد مساء أمس الثلاثاء الموافق 26/4/2005م بالعاصمة الإريترية أسمرا لقاء بين الزعيمين السيد محمد عثمان الميرغني رئيس التجمع الوطني الديمقراطي رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي والدكتور جون قرنق دي مبيور رئيس الحركة الشعبية والقائد العام للجيش الشعبي لتحرير السودان. ويأتي لقاء الزعيمين في منعطف تاريخي دقيق تمر به البلاد، وبعد تداول مستفيض لمجمل الأوضاع السياسية وفي مقدمتها دفع عملية السلام الشامل والتحول الديمقراطي، وتنفيذ اتفاقية السلام وإكمال بقية منابر التفاوض اتفق الزعيمان على الآتى :
أولاً : العلاقات بين الحزب الاتحادي الديمقراطي والحركة الشعبية لتحرير السودان، علاقات استراتيجية وتاريخية أمتحنت وصمدت عبر الزمن، وقد تم الاتفاق على خطوات ملموسة لتطوير هذه العلاقات وترسيخها.
ثانياً : التجمع الوطني الديمقراطي يظل وعاءاً وطنياً جامعاً وهاماً لمستقبل دعم السلام الشامل والتحول الديمقراطي والإجماع الوطني، والوصول لتراضي وطني بين كافة القوى السياسية السودانية.
ثالثاً : يعمل الطرفان لإكمال اتفاق القاهرة بين التجمع الوطني الديمقراطي والحكومة السودانية، في أسرع وقت ممكن، الأمر الذي من شأنه الدفع بخطوات السلام الشامل.
رابعاً : التقى الزعيمان كل على حدا بفخامة الرئيس الأريتري أسياس أفورقي، وتناولا معه بالبحث الأوضاع السياسية الراهنة في السودان. وهما على اتفاق تم بأن العلاقات السودانية الأريترية علاقات استراتيجية، ويجب تطويرها لمصلحة الشعبين الشقيقين، واستقرار منطقة القرن الأفريقي وجميع شعوبه.
خامساً : اتفق الزعيمان على العمل المشترك للوصول إلى حلول عادلة لقضايا كافة أقاليم السودان، لاسيما شـرق السودان ودارفور، والتوجه بحزم نحو السلام الشامل والتحول الديمقراطي.
وفي الختام يتوجه الزعيمان بالشكر والتقدير للرئيس أسياس أفورقي وللشعب والحكومة الأريترية لدعمهم لإحلال السلام في السودان.
والله الموفق ،،،،
السيد محمد عثمان الميرغني الدكتور جون قرنق دي مبيور
|
|
|
|
|
|