مايجهله نظام الحرطوم ومايعرفه الصادق المهدى ..بقلم سارة عيسى

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 10:10 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-24-2005, 03:19 AM

شدو

تاريخ التسجيل: 01-08-2003
مجموع المشاركات: 2

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مايجهله نظام الحرطوم ومايعرفه الصادق المهدى ..بقلم سارة عيسى

    أن العناد والمكابرة لم تكن هي صفات الانقاذيين فقط من رموز النظام الحالي ، ولكنها صفات اعترت الكثيرين من البشر عبر التاريخ ، ولنا في أهل سيدنا نوح عظات وعبر عندما رفضوا استقلال سفينة النجاة وفضلوا مقاومة الطوفان ، ويحكي أن مياه الطوفان أحاطت بامرأة من قوم نوح ومعها أبنها الرضيع ، فحاولت هذه المرأة مدفوعة بعاطفة الامومة أن تنقذ أبنها بأي شكل من الاشكال فرفعته بذراعيها الي الأعلي في محاولة يائسة لانقاذه من الغرق بينما كانت المياه تغمر هذه المرأة من كل جانب ، ولكن عزيمة هذه المرأة قد تلاشت عندما أحست بخطر الغرق يحيط بها ، فأقدمت علي وضع ابنها الصغير تحت قدميها من أجل أن تستنشق نفسا واحدا من الهواء ، كان يكفي هذه السيدة أن تؤمن وتستقل السفينة ولكن العناد والمكابرة جعلاها تعيش هذا المأزق الذي تنفطر له النفوس ، ان العناد لم ينقذ هذه المرأة البائسة من الطوفان كما أنه لن ينقذ رموز الانقاذ من طوفان القرار رقم 1593 ، سوف يضطرون في خاتمة المطاف الي دوس بعضهم بعضا من أجل النجاة والهرب وسوف لن تكون هناك سفينة يركبونها ولكنه سجن ذو حيطان تتطول سنوات الحبس فيه الي نهاية العمر المتبقي من حياتهم القصيرة ، ونلاحظ هذه الايام أن النظام بدأ يصعد من حملته ضد حزب الامة وزعيمه الصادق المهدي ، والسبب في ذلك أن الصادق المهدي وقف مع الشرعية القانونية ودعا الي التعامل معها ، والنظام يدعي أنه يجمع الصف الوطني لمواجهة القرار ولكنه بهذه الحملة المسعورة أصبح مثل التي تنقض غزلها بعد أن نسجته ، ولقد تابعت كل مواقف الصادق بعد اتخاذ هذا القرار الاممي وكانت رؤية الصادق المهدي له كما يلي :
    ان تدويل الازمة السودانية تم بعد القبول بالقرار 1590 وقبول النظام باللجنة الاممية الخاصة بتقصي الحقائق ، وكان من الطبيعي ان تصدر هذه اللجنة تقريرها بالسلب أو بالايجاب ، ونتائج هذا التقرير ملزمة للطرفين الذ ين وافقا علي عمل هذه اللجنة وهم كل من الامم المتحدة و الحكومة السودانية ، والصادق المهدي يري ان القرار 1593 هو امتداد للقرارات الاممية السابقة والتي وافق عليها النظام بملء ارادته ووعيه ، ولذلك يري السيد الصادق المهدي أن موقف النظام الحالي من القرار الدولي أمر مستغرب له وضجة مفتعلة في غير محلها لأن مبدأ السيادة الوطنية تآكل عندما وافق الناظم بموجب قرارات الامم المتحدة علي نشر 10 الاف جندي من قوات حفظ السلام الاممية في الجنوب ، وايضا عندما وافق علي نشر قوات الاتحاد الافريقي في اقليم دارفور .
    ويري السيد الصادق المهدي أن الفرنسيين حاولوا انقاذ النظام من ورطة المحكمة الجزائية الخاصة التي دعت لها الولايات المتحدة ، وهذه المحكمة تملك الولايات المتحدة عليها تأثيرا ونفوذا يقللان من مصداقيتها في اصدار الاحكام بخلاف نظيرتها محكمة الجزاء الدولية والتي تحظي باحترام الجميع وهي لها خبرة كبيرة في محاكمة مجرمي الحرب ، كما أن محاكم جرائم الحرب غير موجودة في االقضاء السوداني ، ويري الصادق المهدي أن الاتهام يشمل أفرادا غير سودانيين وعناصر مسلحة في حالة حرب مع النظام وهولاء لا يمكن تقديمهم للقضاء السوداني لأنهم لا يعترفون بشرعية الحكومة التي أتت به لأنهم يعتبرونه جزءا من أجهزة الدولة المحاربة ، كما أن القضاء السوداني أصبح مسيسا وخاضعا لارادة الحكومة ، وأنا أؤيد السيد الصادق المهدي في ما ذهب أليه لأن القضاء السوداني الان يرأسه جلال الدين محمد عثمان وهو رجل متسيس حتي النخاع ولا يمكن أن يحيد قيد أنملة عن فكر النظام وتوجهاته ، ولو كان القضاء السوداني عادلا لما وصل عدد الضحايا الي 300 ألف قتيل ، والاستاذ جلال كان يفاخر علي قناة المستقلة بأنه قام بتفيذ حد الحرابة ( عقوبة القطع من خلاف ) علي المتمردين في دارفور وأعتبر أنهم محاربين للدولة المسلمة ومفسدين في الارض فهل من الممكن أن يتحاكم أهل دارفور الي هذا الرجل ؟؟ فهو يكمل مهمة القتل الجماعي التي يمارسها نظامه علي أهلنا في دارفور ولم تكفيه غارات الطيران وقصف المدفعية للقري الامنة .
    ويري السيد الصاق المهدي أن النظام يستفرد بكل الحلول ولا يعطي القوي الوطنية الاخري حق المشاركة في حل الازمة وأن النظام لا يؤمن الا بالحلول الواردة من الخارج ، كما أنه يري أنه تعامل مع القرار بصورة واقعية ويجب التعامل معه ، ويري أيضا أن هذا القرار جاء نتيجة لسياسات النظام
    وبالفعل النظام يعمل بحكمة الملكة ( الزباء ) عندما قالت ( بيدي ولا بيد عمرو ) ، وسلام الجنوب الذي يحرص عليه النظام الان حدد سقفه الزمني الرئيس الامريكي جورج بوش علي أن يكون بتاريخ 31/12/2004م ، وان هذا السلام يحطي بضمانات دولية أكثر من الضمانات الداخلية ، ولكن في الاخير أختار السودانيون طريق السلام حتي ولو جاء قرار ايقاف الحرب من الخارج لأن دماء الشباب اغلي من النفط وأثمن من الايدلوجيات التي يغيرها أصحابها كل يوم كما يغيرون قمصانهم ، أن المجتمع الدولي لم يستهدف السودان بل ساعده بايقاف هذه الحرب المجنونة ، والمجتمع الدولي تبرع باربعة مليارات دولار من أجل بناء الجنوب وتنميته فاين الاستهداف اذا ؟؟؟
    ويري عبد الله مسار وهو أحد اعلامي الجنجويد (( أن أهل الجنوب أكثر وطنية من أهل دارفور لأنهم لم يدولوا قضيتهم )) ، ولهذا الامر قصة فلماذا لم تدول قضية الجنوب عندما بدأت :
    اولا أن جون قرنق بدأ بدأ حركته اشتراكيا ومدعوما من دول المنظومة الشرقية وهذا لم تحبذه دول المعسكر الغربي بقيادة الولايات المتحدة والتي كانت في حالة حرب باردة مع الاتحاد السوفيتي ،
    ان نظام النميري كان يحظي بعلاقات مع الغرب وبالذات الولايات المتحدة ، كما أن الجيش السوداني في فترة النميري كان قوميا ولذلك لم يتهم بارتكاب القظائع والجرائم ضد الانسانية ، فالجيش كان منضبطا ولا يلتزم بعقيدة فكرية سوي حماية الوطن وذلك علي عكس الجيش المذهبي الذي كونته الجبهة الاسلامية والذي كان يحارب الجنوبيين بشعار ( جهاد – نصر – شهاد )
    الحركة الشعبية كانت تحظي بدعم مانغستو هايلي مريام والذي كان معاديا لنظام النميري ، وهذه العلاقة بين قرنق ومانغستو جعلت من قرنق أشبه بالمحارب بالوكالة عن النظام الاثيوبي .
    ولكن قضية الجنوب دولت عند مجئ الجبهة الاسلامية الي الحكم حيث قامت بأسلمة الجيش السوداني وأقصت الكثير من ضباطه وجعلته يتبع نمط المليشيات الجهادية في الشرق الاوسط ، وعمدت الجبهة الي تكوين ذراع مواز للجيش وهو الدفاع الشعبي ، واصبح الجيش يقاتل من أجل شعارات الجبهة الاسلامية وليس من أجل حماية الوطن ، فأصبح الجيش السوداني لا يتبع الطرق التقليدية في الحرب والتي تلزمه باتباع المواثيق الدولية في الحروب فاصبح في عهد الجبهة الاسلامية يقوده ثلة من المهوسيين المنتمين للجبهة الاسلامية والمنحازين لفكرها ، فكان طلبة الكلية الحربية يرفعون عن التخرج شعار (( لا لدنيا قد خرجنا ونحن للدين فداء ، وللجنة فقد عملنا فلترق منا الدماء ))
    عندها شعر المجتمع الدولي ولأول مرة بخطورة هذا النظام وبدأ جون قرنق يكسب نقاطا جديدة كل يوم مستغلا الهفوات ذات البعد الديني التي يرتكبها النظام في اعلامه الحربي ، وقد تمكن النظام تحرير بعض الاراضي واستعادتها من قوات الحركة ولكن علي المدي البعيد كان د.جون قرنق هو المنتصر ، أنتصر جون قرنق لأن اتفاق نيفاشا جعله يسترجع بالسلام كل ما خسره في هذه الحرب اللعينة ، ومما زاد الامر سوءا أن النظام في يوم من الايام أرتبط بالارهاب والجماعات الجهادية التي كانت تدعو الي اسقاط كل الانظمة العربية ، فاستطاع قرنق أن يكسب تعاطف العديد من الدول العربية والتي كانت ترفض التعامل معه في السابق ، وجن جنون النظام الي درجة وصل به الارتياب الي اتهام كل من السعودية والامارات ومصر في وقت واحد بتسليح جون قرنق ، ولعلنا نتذكر كيف أن برنامج ساحات الفداء كان يبث صورا لصناديق اسلحة عليها شعار المملكة السعودية أدعي النظام أنه عثر عليها في منطقة جبال النوبة ، ونتيجة لكل ذلك التصرف الغير متزن يكون النظام قد دول قضية الجنوب كما دول قضية دارفور في المقام الثاني وأستطاع أن يجذب اهتمام المجتمع الدولي الي الشأن السوداني ، ويضاف الي عوامل تزايد هذا الاهتمام بالسودان هو تنقيب النظام عن النفط والذي يعد روح الحياة الاقتصادية في العالم ، وبعد الحادي عشر من سبتمبر أصبحت الولايات المتحدة تخشي أن تذهب هذه الثروة الي دعم الارهاب ، ولذلك كان لا بد ايجاد ألية توضح استخدام هذه الموارد ، ووفقا لاتفاق نيفاشا نجد أن السودان مطالب بأن يفصح عن كل عوائده النفطية واستخداماتها وذلك من أجل تحديد حصة الجنوب.
    والسبب الذي جعل قضية دارفور تقفز الي سلم الصدارة من الاهتمام الدولي بعكس قضية الجنوب هو حجم الكارثة التي وقعت ، فقتل 300 ألف وتشريد 2.45 مليون انسان من أرضهم وحرق خمساائة قرية حدث في عامين فقط من عمر الازمة ، فالعالم الديمقراطي أصبح الان يضع أجندة حقوق الانسان في برامج الاحزاب المتنافسة للوصول الي الحكم ، وكلنا رأينا شكل التجاذب الذي حدث بين المرشح الديمقراطي جون كيري ومنافسه جورج بوش الابن حول أزمة دارفور .
    كما ساعد اعتماد النظام علي مليشيات الجنجويد العربية في حربه ضد المدنيين الافارقة في تعميق الماساه وجعل المجتمع الدولي يتصرف بسرعة من أجل وضع حد لهذه الممارسات الغير مسؤولة ، النظام لم يقف متفرجا علي أزمة دارفور فقط بل أنه عمد الي استخدام الطيران في استهداف المدنيين ، وكأن النظام يستفز الدول الغربية ويدعوها للاسراع للتدخل في السودان ، وهو كان يعلم حساسية تلك الدول لكل ما يرتبط بقضايا التطهير العرقي والاغتصاب المنظم ،
    فالمجتمع الدولي هو الذي أوجد اتفاق نيفاشا ورعاه بالمال والمساعدات وهو أيضا الذي يتولي يحل أزمة دارفور ، وكما قال د.منصور خالد ( ان الولايات المتحدة حاضرة بنفوذها في كل اتفاقيات السلام في العالم بما فيها اتفاق ديتون الشهير بين الجيش الجمهوري الايرلندي والحكومة البريطانية )) ، وحتي في اتفاق نيفاشا كان النظام يفضل الحضور الامريكي أكثر حضور الدول الاوربية والتي كانت شريكة وراعية لهذه المفاوضات ولكن كما يقول المثل الدارجي (( صحي الكلب بريد خانقو ))
    نعود للمهندس عبد الله مسار ، هذا الرجل المثير للجدل ، سألت عنه أبناء ولاية نهر النيل البؤساء وكيف يعيشون تحت ولاية هذا الرجل المضطرب ذهنيا ، وكان الرد االلهم لا نسألك رد القضاء ولكم نسألك اللطف بنا ، وكل ما قام به هذا الوالي الي الان أنه تمرد علي بدلة ( السفاري ) التي يفرضها النظام علي شاغلي المناصب الحكومية ، فأصبح الرجل يرتدي بدلة (full suit ) علي طريقة رودلف جولياني عمدة نيويورك السابق ، واذا جئت الي مكتبه في ساعات الصباح تجده مخنوقا بهذه البدلة ويتحلق حوله عدد من متسولي المجالس الولائية في السودان وهم يرتدون الجلاليب البيض والشالات فيذكرك هذا بالاساتذة الذين كانوا يأتون الي السودان من مصر لتدريس مادة اللغة العربية أيام مرحلة الكتاب حيث كانوا يرتدون البدل بينما كان طلابهم يرتدون الجلاليب والعمائم ، وعبد الله مسار دخل الانقاذ ومعه مائه من اصحابه داخل عباءة السيد مبارك الفاضل المهدي ولكنهم الان دخلوا عباءة المشير البشير باسم حزب الامة القيادة الجماعية لأنهم لم يجدوا زعيما مناسبا لتولي هذا المنصب الحساس، وتضاءل عدد أعضاء هذا الحزب ووصل الي عشرة أعضاء وحتي كلمة حزب ( فكة ) لا يجوز اطلاقها عليه ولكن يمكن أن نطلق عليه حزب ( الكيكة ) لأن هذه الكلمة دائما ما اسمعها تنطلق من لسان المفكر الجنجويدي عبد الله مسار ، وقد كون السيد مبارك الفاضل المهدي هذا التنظيم نكاية في الصادق المهدي ولكن السحر انقلب علي الساحر عندما قام المشير البشير بطرد السيد مبارك المهدي من منصبه ، ولكنه ترك للانقاذ ما يشبه قصة ( الاربعين حرامي ) وكان من بينهم المهندس مسار.
    ومسار يري أنه لا يمكننا أن نسلم زعماء الجنجويد للمحكمة الدولية لأنهم وجهاء قبائل ؟؟؟ ويري استحالة ذلك كأنهم قادة القاعدة الذين ذابوا في الحدود بين باكستان وافغانستان ، فالادارة الاهلية في السودان تم انشائها في ايام الحكم البريطاني وكان الغرض منها مساعدة الدولة في حفظ الامن وليس العكس من ذلك ، وقد قام النميري بالغاء هذا الدور لزعماء القبائل ولم تحدث أزمة ولم يعترضوا علي ذلك ، والمنصب الاهلي لا يعطي صاحبه ( impunity) حصانة من المساءلة القانونية مثل الدول كالولايات المتحدة، ولا أظن أن زعامات هذه القبائل سوف تواجه المجتمع الدولي وتفضل محاربته علي طريقة طالبان والقاعدة لأنها سوف تخسر حربا عجزت دول عن القيام بها ، ولا يرضي وجهاء هذه القبائل أن يعيشوا حياة المطاريد في الجبال بسبب تهم ربما يتم تبرئتهم منها اذا عرضوا علي المحكمة الدولية ولهم ايضا حق المطالبة بتعويض اذا أخليت ساحتهم ، وان الانتماء لعشيرة الجبور والبو ناصر والدليم في العراق لم تحل دون اعتقال رموز النظام العراق السابق والذين كانوا ينتمون لهذه العشائر ، والنظام حول هذه القبائل المسالمة الي ادوات حرب وجعلها تتورط في هذه الجرائم.
    ويري عبد الله مسار ان الصادق المهدي سوف يخسر الصوت الانتخابي في دارفور اذا أجريت انتخابات بعد ثلاث سنوات لانه أيد القرار 1593م ، وهو يريد من الصادق المهدي أن يتخذ قراره بناء علي فرضية الكسب الانتخابي المؤجل وهو أمر تحت هذا النظام لا نضمن نزاهته ، ولو كانت هناك انتخابات حرة في السودان لما احتجنا الي هذا الكم من القرارات الدولية ، والصادق عليه الاختيار بين القانون والاخلاق وبين الكسب السياسي ، فالصادق المهدي اختار القانون والاخلاق وسوف لن يندم علي ذلك والصوت الذي يأتيك من قاتل طليق لا فائدة منه، والرئيس بوش وقف ضد الاجهاض وزواج المثلي والاستنساخ البشري ولم يجاري المزاج الشعبي الذي يدعو الي الحريات وتطور العلم ولكنه علي الرغم من ذلك أستطاع أن يفوز في الانتخابات ويحول هذه المثل الاخلاقية الي عقيدة يرفضها المجتمع الامريكي ، أن المافيا في ايطاليا لها صوت فعال في الانتخابات الرئاسية ، ولكنه صوت مرفوض من الجميع لأنه صوت الجريمة والفساد ، ولكن لماذا لا يدافع النظام عن نفسه ويترك الامر كله ( لرودلف جولياني ) ولاية نهر النيل ذو البدلة الزرقاء وربطعة العنق ذات اللون الاحمر ومنديل أبيض مثني في الجيب الامامي ، وأظن قد فاتتنا حفلة عرس هذا الوالي الانيق
    ولنا عودة
    [email protected]
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de