Old Wine in an Old Bottle ... أو موقف الحزب الشيوعي السوداني من القرار 1593.

Quote: استياء عارم وسط المعارضة/مصير غامض لمفاوضات القاهرة والتجمع يحمل الحكومة مسؤولية فشل محادثات الدستور سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 4/26/2005 11:10 ص الخرطوم – القاهرة – مزدلفة محمد عثمان حمل التجمع المعارض الحكومة مسؤولية الفشل الذي رافق اجتماعات القاهرة المنفضة امس دون تمكن اللجنة السداسية من اقناع الكيان المعارض بالمشاركة في لجنة صياغة الدستور الانتقالي بجانب عدم الاتفاق علي موعد حاسم للتفاوض في القضايا العالقة بين الحكومة والتجمع واظهرت قيادات نافذة في الكيان المعارض استياءا بالغا حيال ما اسمته التعنت والمراوغة والتلاعب بالالفاظ الذي انتهجه مسؤلي الحكومة خلال اجتماعات القاهرة الممتدة ليومين دون نتيجة ايجابية وقال مفاوض التجمع التوم هجو للاضواء ان الشقة كانت متباعدة بين الطرفين حتي الامس بعد تعنت اللجنة السداسية وعدم استعداد ممثليها لتقديم تنازلات بشان النسب التي يطالب التجمع بعدالتها وتوازنها داخل لجنة الدستور مشيرا للتقدم بمقترح يعجل بداية التفاوض علي مستوي اللجنة العشرية في يومي السبت او الثاني من مايو غير ان الجانب الحكومي اصر علي التمسك باعلان موعد للتوقيع علي اتفاق نهائي غير ان مسؤولي التجمع رفضو ذات المقترح باعتبار ان اللجنة الخماسية غير مفوضة لتحديد موعد للتوقيع وبدا هجو مستاءا حيال ما وصفه بتلاعب نافذي الحكومة بالتعابير وسعيهم الصريح بارغام التجمع علي امضاء اتفاق مبهم قاطعا عدم رضوخ التجمع لاملاءات الحكومة وحمل حاتم السر المتحدث باسم التجمع الحكومة مسؤولية الاخفاق في ايجاد تقارب بمحادثات القاهرة مؤكدا فشل اللجنة السياسية في الوصول لصيغة مقبولة مع التجمع تمكنه من المشاركة في صياغة الدستور الانتقالي واشار لتمسك ممثلي المعارضة بنقاش الامر ضمن مفاوضات القاهرة غير ان الجانب الحكومي اصر علي التمسك بعدم المساس بالنسب الواردة في اتفاق نيفاشا واكد حاتم السر تباعد وجهات النظر حول استئناف جولة جديدة من التفاوض علي منبر القاهرة واتهم الحكومة بوضع ( العربة امام الحصان ) في اعقاب اصرار مندوبيها علي تحديد موعد التوقيع علي اتفاق نهائي قبل حسم جملة من الملفات العالقة التي يصعب علي التجمع تجاوزها وقطع السر بان الخيارات كافة مفتوحة امام التجمع حال استمرار الخرطوم في تعنتها ونهجها الاقصائي واكد بان السلام الشامل مستحيل بعيدا عن القوي السياسية الاخري واردف ( عدم المشاركة في المرحلة المقبلة خسارة لعملية السلام ) وزاد بان الخروج من النفق الحالي يحتاج الي قرار حكومي شجاع يضمن تمتع الدستور باحترام الجميع واضاف ( والا سيكون شبيها بدستور 98 الذي لا يعبر عن القوي السياسية ).