|
مصر تستغل ضعف وهوان الحكومة لصالح رفع سقف مطالبها فى المياه
|
نحن الشعب السودانى بسطاء وطيبون جدا على قول المصريين فينا نسينا بيع حلفا بدون مقابل وتهجير اهلنا النوبيين من ديارهم وتم ذلك ابان حكومة عسكرية مريضة خدعتها الكلمات المصرية وظنوا انهم قلب العرب النابض واليوم وبعد مرور عقود يجتمع الرئيس المصرى مع زناوى وعمر الراقص ويعلم حسنى مبارك بان الجبهة مستعدة للتوقيع على اى مسودة طالما يكون فى مقابلها اى نوع من السند ولو معنويا فلذلك كانت دعوة حسنى لهذا الجهلول ويقينى بان مصر ستعمل على استغلال هذه الفرصة الى ابعد الحدود وحتى المعارضة لا تستطيع ان تعترض ولو بتصريح لاى نوع من الاتفاقات التى لا يستشار فيها الشعب وربما لا املك دليل قاطع لتوجسى ولكن التاريخ والممارسة السياسية السودانية يقولان بان لقاء الثلاثة لن يمر بدون استغلال مصرى للسودان هل نحن منتبهون ام نركز على القرار1953 وكفى. لاننا حتى الان رغم ضعف نسيبنا فى المياه لا نستغله لظروف كثيرة واهما فقداننا للوطنية الحقة.
|
|
|
|
|
|