|
أحمد خير في مؤتمر المرجعيات : د. حيدر ابراهيم (Re: فخرالدين عوض حسن)
|
Quote: أحمد خير في مؤتمر المرجعيات
د. حيدر ابراهيم علي
يثير اهتمامي هذه الأيام موضوع عن الليبراليين السودانيين، لذلك جاء أحمد خير في مقدمة من يجب البحث عن سيرتهم وحياتهم رغم مواقفه الأخيرة. والتي يمكن ان تنسب إلى الحالة النفسية أكثر من المواقف الفكرية والسياسية، كتبت في مارس 1995م مقالاًً في صحيفة «الخرطوم» حين كانت تصدر بالقاهرة عنوانه: «أحمد خير المجدد المستنير». والذي اعتمد على معلوماته الآن. وألحت عليَّ فكرة العودة إلى أحمد خير بسبب حدثين - لا يبدو وجود رابط بينهما ظاهرياً - انعقاد مؤتمر المرجعيات للحزب الاتحادي الديمقراطي. والثاني الانتخابات الهندية التي أتت بهندي سيخي رئيساً للوزراء وتجنب الهند رغم مشاكلها الاثنية والاقتصادية - الانقلابات السعكرية. وتساءلت هل كان من الممكن أن يتحول السودان الى هند أفريقية؟ وهل كان من الممكن ان يؤدي توحيد القوى الاتحادية عام 1953م الى قيام حزب وسط ذي اتجاه اشتراكي ديمقراطي ووطني تحرري مثل حزب المؤتمر الهندي؟ ومن هنا أطل على ذهني احمد خير.
كان احمد خير من رواد فكرة مؤتمر الخريجين، ان لم يكن اصلاً صاحب الفكرة التي نبعت عن جمعية القراءة في ود مدني، فهو الذي قام بمبادرة اعلان فكرة المؤتمر. ومن البداية واجهت المؤتمر تساؤلات ومشكلات، كان الرد عليها يمثل المجرى الذي سار فيه تاريخ السودان حتى اليوم، يقول أحمد خير: «كان من رأي البعض ان يكون مثل حزب المؤتمر الهندي، يبدأ كنقابة للموظفين حتى يقوى ثم يتحول إلى النضال الوطني. وهناك من استهواه نموذج الوفد المصري. ووجد بالطبع اتجاه وسط يستفيد من التجارب السابقة. ولكن يبتكر الوعاء الصالح لظروف السودان» «كتاب كفاح جيل، الدار السودانية، بلا تاريخ نشر ص95» وكان الخلاف الثاني حول نوع العلاقة مع القيادة الدينية التقليدية أي الطائفية، ففريق قال بالتعاون معهما بدعوى أنه واقعي، على أساس ان الزعماء الدينيين لديهم تأييد شعبي ساحق. ومجموعة اخرى تعارض التعاون مع الزعماء الدينيين وتعتبره انتهازية.. وترى ان التبعية الدينية ضارة ومن الاحسن ان تبقي بعيداً، خاصة ان الخلاف بين عقلية الزعماء الدينيين وعقلية الجيل الجديد لا يمكن تجاوزه «ص 104 - 107».
قد يؤرخ المرء لهذا المفترق بانه كانت بداية هزيمة مشروع المثقفين المستنيرين، فقد جاء المؤتمر في شكل ومضمون يجسدان قدرة الصفوة السودانية المتواضعة، جاء فضفاضاً لا يشبه المؤتمر الهندي ولا الوفد المصري. وفي النهاية لم يساهم في تطور ايجابي للاحزاب التي خرجت من رحم هذه الحركة، حيث تميزت هذه الاحزاب - حسب احمد خير - بعجزها عن صياغة برامج محددة تترجم شعارات الاستقلال والجلاء الى واقع جديد «ص 105».
نتوقف عند افكار احمد خير حول العلاقة مع الطائفية، لانها مازالت معاصرة وراهنة، فقد وقف احمد خير موقفا يجعلنا نعتبره دون تعسف او عاطفية اول مثقف سوداني تنويري وقف ضد الطائفية. ولم يتراجع عن ذلك الموقف حتى النهاية. وكانت لديه رؤية فكرية نقدية ثاقبة لدور الطائفية في الحياة الفكرية والسياسية وفي مستقبل السودان. وهنا تعامل مع السياسة كمفكر لديه ثوابت مبدئية في قضايا معينة، على رأسها الطائفية. وبعد أن انتصر السياسيون الحركيون القادرون على المناورات والمواقف المطاطة في قيادة الحركة السياسية السودانية قبيل الاستقلال، كان من الطبيعي ان يبعد ويهمش امثال احمد خير عن الساحة السياسية. ولم ينتم لأي حزب رغم كثرة الأحزاب آنذاك، خاصة وقد ارتبط زملاؤه السابقون بالقيادات الطائفية. وحتى موقفه الخاطئ في التعاون مع نظام عبود العسكري، كان متسقاً مع موقفه المعادي للطائفية، إذ رأى في الانقلاب فرصة للتخلص من الاحزاب الطائفية نهائياً، هذا موقف يقيَّم حسب سياقه الزمني ومزاج وشخصية صاحبه.
وعبَّر احمد عن هذا الموقف من الطائفية في كتابه المتميز «كفاح جيل» وهو من افضل كتب التاريخ السوداني في السياسة، الذي عالج فترة ما قبل الاستقلال. ويبدأ الكتاب بفصل تحت عنوان «قيادتان وجيلان» بالإضافة لعنوان جانبي «حركة الفكر» ويستهله ببيت شعر للشيخ مدثر البوشي.
وما ضرت العليا إلا عمائم
تساوم فينا وهي فينا سوائم
وبعد أن يستعرض الصراع بين الجيل الحديث والزعامة التقليدية، يقارن محاولةالخريجين باغراض دعوة الطليعة من احرار الفكر الذين انبثوا في ارجاء اوروبا. واحدثوا تلك الثورة الفكرية «Renaissance» التي مهدت الطريق لحركة الإصلاح الديني وما تلاها من انقلابات وحروب وثورات قفزت بالمجتمع الأوروبي في ظلمات القرون الوسطى الى نور الحضارة الحديثة «ص 21». ويقارن مؤتمر الخريجين بالحركة التجديدية التي تزعمها الشيخ جمال الدين وتلميذه مع عبده.
ويطرح احمد خير تساؤلات مازالت حيوية وآنية ومهمة حول مواقف المثقفين المتذبذبة، هل هي انتهازية ام هذه هي قدرة المثقفين الواقعية في ثوراتهم من الابراج العاجية؟ ام السبب محدودية البرامج ومبادئ المثقفين في مثل هذه المجتمعات التقليدية؟ يقول: «ولا يسع المرء والحالة هذه الا ان يتساءل هل كان الخريجون في مناهضتهم للصوفية في السودان مدفوعين بغريزة المنافسة لانتزاع القيادة من الزعماء الدينيين؟ وكانوا في دخيلة أنفسهم يثيرونها حرباً طبقية سرعان ما انسحبوا منها وتنكروا لمبادئهم وزملائهم عندما مدت اليهم الصوفية ايديها وارتبطت مصالح زعمائها معها، شأنهم في ذلك شأن الانتهازيين في كل زمان ومكان، يبدأ الواحد منهم اول حياته مكافحاً في سبيل الحرية والمثل العليا، حتى اذا ما ارضى طموحه الشخصي واستجيبت مطالبه الذاتية، انخرط في سلك المؤيدين. وتهاون مع خصوم مبادئه ومثله. وانتهى به الامر اخيراً للجلوس في مقعد وثير في صفوف الهيئة الحاكمة يسبق اسمه لقب وتتبعه رتبة» «ص 2».
وكان احمد خير شديد الحساسية تجاه انتهازية المثقفين. وكان يستشعرها في اي موقف مهادن، يكتب عن اضراب طلاب كلية غردون في 24 أكتوبر 1931م الذي كان احتجاجاً على تخفيض مرتبات الخريجين. واقسموا بالمصحف على عدم رفع الاضراب حتى تعدل الادارة البريطانية قرارها. ولكن تدخلت الوساطات التي يقول عنها «لاحت للانتهازيين فرصة التدخل وتتابعت الوفود تنصح الطلبة بالعودة الى دروسهم ريثما يصلون مع الحكومة الى قرار عادل» «ص 7-68». وفي البداية صمد الطلبة ولم يتزحزحوا عن موقفهم. وطالبوا جميع الوسطاء بأن ينظروا الى المسألة من زاوية الوطنية. ولكن الحدث العظيم انتهى بتهافت، حيث نجحت الوساطة وبقى اشكال حلف اليمين، حيث اكد المفتي امكانية الكفارة. وابدى السيد عبد الرحمن المهدي استعداده لاطعام خمسة آلاف شخص من الفقراء كفارة عن القسم. ومثل هذه المواقف تظهر مواقف المساومة والوساطة والحلول الوسط التي لازمت المثقفين. وكانت سبباً في عجزهم عن طرح الأسئلة الصحيحة والاجابة عليها بنفس منطقها، ففي هذه الحالة تحول الاهتمام من سبب القسم نفسه الى البحث عن فتوى تخرجهم من مأزق ديني. وحتى لم يحدد المثقفون اولوياتهم ولا استراتيجيتهم الفكرية، كان احمد خير مفكرا محتملا في الاتجاه الصحيح والمتقدم. ولكن المشروع انتهى بدوره مبكراً.
وظل أحمد خير رافضاً للمساومات. وهذا سبب ظهور مجموعة ذات عداء واضح للطائفية وهي مجموعة ود مدني التي كان على رأسها ومعه محمد عامر بشير فوراوي واحمد مختار واسماعيل العتباني، تضاف لهم مجموعة ابي روف والهاشماب في البدايات. ولكن التنازع الطائفي امتد سريعا الى اندية الخريجين، كما ظهر في التنافس الانتخابي. وهذا - حسب احمد خير - مازاد من الم خريجي الاقاليم وبعض المحايدين ومن استهجانهم، حيث انقسم الى فريقين، الاول برعاية السيد عبد الرحمن المهدي. والثاني كان زعماؤه من انصار السيد علي الميرغني. ولكن الفريق الاخير - يقول احمد خير «كان يرتكز في القاعدة على جمهرة الثائرين على القيادة الدينية المتطلعين الى فجر جديد ونهضة علمانية (كذا!) متحررة من فساد التقاليد. ولم يكن الانسجام كاملا بين القيادة والجنود، بل يصح ان يقال ان الضرورة التكتيكية وحدها جمعت بينهم» (ص 69 -70).
ويهاجم أحمد خير تيار التعاون مع الطائفية تحت دعوى الواقعية بالمعنى السلبي أي قبول الامر الواقع. والهدف هوالاستفادة من شعبيتهم، فقد رأى غالبية الخريجين أنه لا يمكن لاية حركة سياسية او فكرية تبحث عن الدعم او الانتشار الجماهيري ألا تتعاون معهم. ولكن احمد خير المثالي والمبدئي يقف بصرامة ضد التعاون ويقول بوضوح:
«ان اكثر انصار هذه الفكرة من الانتهازيين الذين ما يكادون يلفظون من معسكر حتى يتحولوا الى المعسكر الآخر، ناسين او متناسين ما كانوا يسطرونه نثرا او يرتلونه نظما في مدح المعسكر الاول». ويرفض اي تعاون لان الاختلاف جذري بين عقلين. وأى حل وسط سوف يلغي الاثنين ويسبب ذلك: «لأن البون شاسع بين عقلية القيادة ونظرتها للحياة وبين عقلية الجيل الجديد، فالالتجاء اليها سلاح ذو حدين ووصولية لا تليق برجال المبادئ واصحاب الرسالات» ويختم: «إما أن يجتمع المثقفون ويحرقوا انفسهم بخورا لرجل بينه وبينهم حجاب من تقاليد وبروتوكولات الارستقراطية او كهنوت البابوية في القرون الوسطي، فأمر دون الاستعمار» (ص105 - 107).
لقد قدم جيل أحمد خير الكثير رغم القصور الذي انتقده هو بنفسه، اذ يقول منصفا ومقدرا تلك الجهود رغم اختلافه مع الكثيرين من الناس والكثير من الافكار: «ان ذلك الجيل قد نهض باكثر من جهده وطاقته وكفايته، فقد نفض غبار السنين وتغلب على التقاليد البالية وحطم اغلال اسرة تعيش في قيود القرون الوسطي واسار مجتمع مزقه الجهل واجتمعت عليه سنون القلقلة وعدم الاستقرار». ويضيف بأن رجال الجيل الحاضر انتصروا في معركة القبلية: «لقد خاض الجيل معركة حامية لتحرير الفكر من اوهام الخرافة. وقطع شوطا ملحوظا في هذا السبيل. وقضى على نفوذ الارستقراطية الدينية او كاد» (ص184).
ويختم كتابه مطالبا: «اقامة صرح الديمقراطية الصحيحة.. تكفل للفرد في حدود قانون نافذ على الجميع حرية القول، حرية الفكر والعقيدة. وتضمن اتاحة الفرصة للمواطنين بالقسطاط اي الديمقراطية الاقتصادية. وفي عبارة واحدة اقامة نظام يعمل على تحقيق سعادة المواطن في وطن عزيز» (ص 6 - 187). وتصور ان هذا الكتاب الصادر عام 1948م يطالب بحق المواطنة والوحدة الوطنية. حيث حسب تعبيره الادبي البليغ: «والآن هل تفوز الحرية فوزا مبيناً. وتتحقق مبادئها تحقيقاً كاملاًً تتجاوب له نواقيس الكنائس مع تكبيرات المآذن؟ أم تنال فوزاً جزئياً يدعم قواتها ويمكن لها من الانتصار في المعركة المقبلة»(ص 186).
ويتخيل المرء أن يقدم احمد خير افكاره هذه الى مؤتمر المرجعيات، باعتباره من اوائل الاتحاديين وحزب الوسط الليبرالي. وهل يمكن أن يكون «كفاح جيل» ضمن وثائق المؤتمر العام القادم.
|
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
وحدة الحركة الاتحادية .. او الدعوة لوحدة الاتحاديين!! | فخرالدين عوض حسن | 04-20-05, 03:08 AM |
Re: وحدة الحركة الاتحادية .. او الدعوة لوحدة الاتحاديين!! | ودقاسم | 04-20-05, 04:57 AM |
Re: وحدة الحركة الاتحادية .. او الدعوة لوحدة الاتحاديين!! | فخرالدين عوض حسن | 04-22-05, 03:52 PM |
Re: وحدة الحركة الاتحادية .. او الدعوة لوحدة الاتحاديين!! | فخرالدين عوض حسن | 04-23-05, 09:09 AM |
Re: وحدة الحركة الاتحادية .. او الدعوة لوحدة الاتحاديين!! | فخرالدين عوض حسن | 04-26-05, 04:06 PM |
Re: وحدة الحركة الاتحادية .. او الدعوة لوحدة الاتحاديين!! | فخرالدين عوض حسن | 04-29-05, 08:15 AM |
Re: وحدة الحركة الاتحادية .. او الدعوة لوحدة الاتحاديين!! | فخرالدين عوض حسن | 04-20-05, 09:41 AM |
Re: وحدة الحركة الاتحادية .. او الدعوة لوحدة الاتحاديين!! راي الراحل المقيم علي ابوسن | فخرالدين عوض حسن | 04-20-05, 10:25 AM |
مبادرة الاتحاديين بالامارات | فخرالدين عوض حسن | 04-20-05, 10:41 AM |
عادل سيد احمد يكتب!!!! | فخرالدين عوض حسن | 04-20-05, 10:44 AM |
Re: عادل سيد احمد يكتب!!!! | ahmed babikir | 04-20-05, 11:33 AM |
Re: وحدة الحركة الاتحادية .. او الدعوة لوحدة الاتحاديين!! | Abdalla mohamed | 04-20-05, 11:41 AM |
Re: وحدة الحركة الاتحادية .. او الدعوة لوحدة الاتحاديين!! | ثروت سوار الدهب | 04-20-05, 01:04 PM |
Re: وحدة الحركة الاتحادية .. او الدعوة لوحدة الاتحاديين!! | فخرالدين عوض حسن | 04-21-05, 06:15 AM |
Re: وحدة الحركة الاتحادية .. او الدعوة لوحدة الاتحاديين!! | فخرالدين عوض حسن | 04-21-05, 03:45 PM |
Re: وحدة الحركة الاتحادية .. او الدعوة لوحدة الاتحاديين!! | Abdalla mohamed | 04-20-05, 06:11 PM |
Re: وحدة الحركة الاتحادية .. او الدعوة لوحدة الاتحاديين!! | Dia | 04-21-05, 04:11 AM |
Re: وحدة الحركة الاتحادية .. او الدعوة لوحدة الاتحاديين!! | ريهان الريح الشاذلي | 04-21-05, 06:33 AM |
Re: وحدة الحركة الاتحادية .. او الدعوة لوحدة الاتحاديين!! | فخرالدين عوض حسن | 04-21-05, 07:20 AM |
Re: وحدة الحركة الاتحادية .. او الدعوة لوحدة الاتحاديين!! | فخرالدين عوض حسن | 04-21-05, 08:54 AM |
Re: وحدة الحركة الاتحادية .. او الدعوة لوحدة الاتحاديين!! | فخرالدين عوض حسن | 04-21-05, 09:08 AM |
Re: وحدة الحركة الاتحادية .. او الدعوة لوحدة الاتحاديين!! | فخرالدين عوض حسن | 04-22-05, 04:15 AM |
من كتابات الشقيق محمد عبدالحميد | فخرالدين عوض حسن | 04-21-05, 04:14 PM |
Re: وحدة الحركة الاتحادية .. او الدعوة لوحدة الاتحاديين!! | فخرالدين عوض حسن | 04-21-05, 04:31 PM |
Re: وحدة الحركة الاتحادية .. او الدعوة لوحدة الاتحاديين!! | فخرالدين عوض حسن | 04-21-05, 04:35 PM |
Re: وحدة الحركة الاتحادية .. او الدعوة لوحدة الاتحاديين!! | فخرالدين عوض حسن | 04-21-05, 04:39 PM |
Re: وحدة الحركة الاتحادية .. او الدعوة لوحدة الاتحاديين!! | فخرالدين عوض حسن | 04-21-05, 04:48 PM |
Re: وعن وحدة الحركة الاتحادية .. يحدثكم الشقيق حاتم عبدالعزيز | فخرالدين عوض حسن | 04-21-05, 04:56 PM |
محمد عبالحميد يغوص في بحر الوحدة | فخرالدين عوض حسن | 04-21-05, 04:59 PM |
أحمد خير في مؤتمر المرجعيات : د. حيدر ابراهيم | فخرالدين عوض حسن | 04-21-05, 05:09 PM |
راي د. الشوش | فخرالدين عوض حسن | 04-21-05, 05:17 PM |
من مداولات ندوة صحيفة البيان الاماراتية | فخرالدين عوض حسن | 04-21-05, 05:25 PM |
Re: من مداولات ندوة صحيفة البيان الاماراتية | مهاجر | 04-23-05, 10:25 AM |
Re: من مداولات ندوة صحيفة البيان الاماراتية | ريهان الريح الشاذلي | 04-23-05, 12:55 PM |
Re: من مداولات ندوة صحيفة البيان الاماراتية | فخرالدين عوض حسن | 04-24-05, 05:14 PM |
وللشقيق الاثير هاني ابوالقاسم راي حول الامر | فخرالدين عوض حسن | 04-25-05, 04:57 AM |
Re: وحدة الحركة الاتحادية .. او الدعوة لوحدة الاتحاديين!! | Hani Abuelgasim | 04-23-05, 01:40 PM |
Re: وحدة الحركة الاتحادية .. او الدعوة لوحدة الاتحاديين!! | عصام دهب | 04-24-05, 01:23 AM |
Re: وحدة الحركة الاتحادية .. او الدعوة لوحدة الاتحاديين!! | فخرالدين عوض حسن | 04-24-05, 08:16 AM |
Re: وحدة الحركة الاتحادية .. او الدعوة لوحدة الاتحاديين!! | ahmed babikir | 04-24-05, 10:26 AM |
Re: وحدة الحركة الاتحادية .. او الدعوة لوحدة الاتحاديين!! | متوكل بحر | 04-24-05, 01:05 PM |
Re: وحدة الحركة الاتحادية .. او الدعوة لوحدة الاتحاديين!! | فخرالدين عوض حسن | 04-25-05, 05:40 AM |
Re: وحدة الحركة الاتحادية .. او الدعوة لوحدة الاتحاديين!! | فخرالدين عوض حسن | 04-26-05, 05:04 AM |
Re: وحدة الحركة الاتحادية .. او الدعوة لوحدة الاتحاديين!! | فخرالدين عوض حسن | 04-27-05, 04:11 AM |
|
|
|