|
مبروك بترولنا فوق .. نصف مليون برميل والتنقيب انطلق في الشمال
|
ارتفاع إنتاج السودان النفطي إلى 500 ألف برميل نهاية أغسطس
الخرطوم “الخليج”:
أعلن وزير الطاقة والتعدين السوداني الدكتور عوض الجاز عن فتح ترخيص الامتياز للعمل بمربع 15 النفطي في البحر الأحمر لخمس شركات من نيجيريا، الصين، ماليزيا بالاضافة الى شركة سودابت وشركة أخرى تابعة للقطاع الخاص السوداني.
وقال الجاز إن الشركات الخمس ستبدأ في تكوين مجموعة جديدة “كونسورتيوم” لتقوم بالعمل وتطوير الحقل خلال الأيام المقبلة متوقعا بروز شواهد بترولية جديدة بالحقل.
وذكر الوزير أن العمل قد بدأ في مربع “سي” في جنوب دارفور بحفر أول بئر وقال ان شواهد النفط قد ظهرت بداية الحفر متوقعا وجود كميات مقدرة من النفط بالحقل كما أعلن الجاز عن البدء في حفر أول بئر بمربع 9 بولاية الجزيرة في يونيو/حزيران المقبل حيث تعمل شركة ظافر الباكستانية.
من جهته أكد مدير المشاريع لعمليات المصب بشركة بتر ودار العاملة في مربع 3 و7 المهندس محمد صالح عثمان عن انتهاء العمل في حوض ملوط بنسبة 75%. وقال إن التشغيل سيبدأ في الموعد المحدد له 30 يونيو/حزيران المقبل فيما يتم التصدير في نهاية أغسطس/آب المقبل وستنتج مربعات 7،3 مائتي ألف برميل ليرتفع انتاج السودان من النفط الى 500 ألف برميل في العام بدلا عن 300 ألف برميل في العام حاليا.
وأكد الجاز أن خام النفط السوداني يأتي في المرتبة الثانية من حيث الجودة حسب المقاييس والمعايير الدولية ويأتي بعد خام غرب تكساس الخفيف الذي تنتجه الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح الجاز أن السودان يشهد تدافعا كبيرا من المستثمرين الأجانب للاستثمار في قطاع النفط مشيرا في هذا الصدد الى تسلم وزارته العديد من الطلبات لكبريات الشركات العالمية الراغبة في الاستثمار واجراءاته الحالية بالجيدة وفق كل المقاييس. وأضاف أن هناك ترتيبات لزيادة الانتاج الى 500 ألف برميل يوميا وتصديره بعد اكتمال انشاء خطوط الأنابيب .
وأكد الجاز أن تركيز الميزانية العامة للدولة هذا العام على البترول لا تمثل هاجسا لهم لأنها لم تصل الى طور المشكلة لذلك لسنا قلقين على الأوضاع ولكنه استدرك قائلا لابد من الاهتمام بالقطاعات الانتاجية الأخرى ذات الميزات النسبية والتنافسية وقال دكتور الجاز إن توقيع عقود النفط في السودان هي من مسؤولية وصلاحيات الحكومة المركزية وليس لأي جهة أخرى مشيرا الى أن بنود اتفاق السلام الذي تم توقيعه بين الحكومة والحركة الشعبية في التاسع من يناير/كانون الأول الماضي بنيروبي حسم هذا الجدل. _____________________ المصدر http://www.alkhaleej.ae/eco/show_article.cfm?val=158943
|
|
|
|
|
|
|
|
|