قصة مدينتين: محمد إبراهيم نقد والخمار الذي فض مغاليق الإعتقال!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 10:07 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-18-2005, 03:43 PM

الفاتح وديدي
<aالفاتح وديدي
تاريخ التسجيل: 04-11-2005
مجموع المشاركات: 614

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قصة مدينتين: محمد إبراهيم نقد والخمار الذي فض مغاليق الإعتقال!!

    مختار طلحة _ تذكروا هذا الإسم جيداً _ ..حيث أن ملابسات الزيارة الفردوسبة التي طغت على ماعداها من أحداث الأسابيع المنصرمة تدين بفضل كبير لهذا الشخص الذي كان له دور كبير من حيث لا يدري في الكشف عن المخبأ السري للسكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني.والرواية التي بدأت تتسرب للأجهزة الإعلامية تذكر أن الخيوط التي أدت لفض مغاليق الإختباء بدأت تتجمع من عطبرة ..وبحسب ما أفاد الزميل بكري المدني في عموده بصحيفة الوفاق فإن الرفيق كان يتردد على منزل المذكور وبرفقته معاونين له .. ويرتدون جميعاً جلباب أسود بخمار ونقاب يغطي الوجه .. وأشار الكاتب أن المعلومة التي كانت لدى الأجهزة الأمنية تفيد بأن الكادر الشيوعي مختار طلحة غير متزوج .. الشئ الذي أدى لإستثارة الحاسة الأمنية لأفراد الجهاز بالمنطقة ووضع المنزل على إثر ذلك تحت المراقبة ..مما حدا بنقد ومعاونيه بالفرار إلى منطقة (الفقرا) ومن ثم إلى الخرطوم حيث تم التأكد من هوية نقد وتمت الزيارة التي مازالت حديث مجالس العاصمة.
    إقرأ الموضوع من مصدره الأصلي :http://www.khartoumtoday.net
                  

04-18-2005, 04:03 PM

merfi
<amerfi
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 685

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة مدينتين: محمد إبراهيم نقد والخمار الذي فض مغاليق الإعتقال!! (Re: الفاتح وديدي)

    Yella Khalas Geebo Fatwa gadeeda Goolo al-Khimar Haram

    Allahi da Asr Al-Inhidat adeel
                  

04-19-2005, 06:06 AM

الفاتح وديدي
<aالفاتح وديدي
تاريخ التسجيل: 04-11-2005
مجموع المشاركات: 614

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة مدينتين: محمد إبراهيم نقد والخمار الذي فض مغاليق الإعتقال!! (Re: الفاتح وديدي)

    نقلاً عن صحيفة الراي العام السودانية
    الثلاثاء 19/4/2005
    السؤال : من وشي بنقد
    سلمى التجاني
    دولاب صغير بني اللون بضلفتين معلق على أحد جدران المطبخ، مغلق لكن المفتاح عليه.. بداخله آنية زجاجية نظيفة وموضوعة بعناية.. بها سكر.. حلبة.. لبن بودرة كاني.. شاي الغزالتين.. وملعقة.
    تحت الدولاب وعلى حوض المطبخ براد الشاي بلا غطاء وبجانبه ملعقة.
    المطبخ واسع ويكاد يخلو إلا من موقد غاز موضوع على الأرض و«24» زجاجة كريستال من الحجم الكبير مرصوصة بعناية عند مدخل المطبخ مليئة بالماء، تشير الى أزمة مياه بالمنزل.
    المطبخ وصالة مغلقة بداخلها غرفة والحمام تفتح كلها في مساحة واسعة نسبياً تعتبر سطوحاً أو حوشاً للشقة عليها سرير وكرسي من الحديد وحيدين وعاريين لكنهما موضوعان بجانب بعضهما..
    هذا هو مخبأ الاستاذ محمد إبراهيم نقد الذي حدثت فيه زيارة جهاز الأمن الشهيرة الخميس قبل الماضي.
    والشقة تشكل الطابق الأول من مبنى جميل بيجي اللون على أحد مداخل شارع الستين الطرفية.
    طرقنا الباب الخارجي ولم يفتح.. الفحم المكتوب به «حضرنا ولم نجدكم» على الباب يؤكد أن الساكن الحالي للمنزل لا زوار له.. إذ يمكنك بالكاد قراءة ما كتب لقدمه..
    راشد عمر سر الختم ابن صاحب المنزل المؤجر لحق بنا بالمطبخ وهو قلق.. قال إن المؤجر جاء الى منزلهم قبل ثلاثة أشهر ودفع مقدماً لكنه لا يدري كم.
    راشد الطالب بالجامعة أكد أنه لا يعلم هوية المؤجر لكنه كان يأتي ليتجاذب معه أطراف الحديث في موضوعات عامة.. لكنه قال بعدم وجود علاقات اجتماعية للمؤجر إذ لا يأتيه أحد لكنه كثيراً ما يخرج في أوقات مختلفة من اليوم ويحضر احتياجاته بنفسه.
    ونحن نسأل عن مخبأ نقد «بالوصف» في حي الفردوس شمال مربع «58» وجدنا المواطنين على طول طريق الستين يعرفون القصة ومكان «المخبأ» بالتحديد لكنهم يجيبون وبأعينهم خجل ربما لأن الزيارة تمت بحيهم.. ويبادرون بالسؤال.. «بيتو اللفي الرياض ولا الهنا؟»..
    بمجرد وصولنا الى المنزل لاحظنا تجمع الجيران «داخل منازلهم» ومتابعتهم لما يجري هناك باهتمام.
    والزيارة التي اعتبرها سكرتير الحزب الشيوعي المختفي منذ أكثر من «11» سنة «مداهمة». قال مدير جهاز الأمن والاستخبارات الوطني إنها جاءت (لأن الحزب الشيوعي كان يستعد ليخرج نقد في الاسبوع المقبل «الحالي» في حفل كبير ليقول إن الإنقاذ لم تتمكن من كشف مكان اختباء قائدهم).
    وبذلك ظهر آخر وأطول مختفي في عهد الإنقاذ.. قبله خرج الاستاذ الحاج وراق زعيم تنظيم (حق) لكن خروجه كان بقرار من تنظيمه أعلنه في مؤتمر صحفي شهير في عام 1998م.
    و«المداهمة» التي يتحدث عنها سكرتير الحزب الشيوعي وقيادات الحزب وبيانه الصادر بهذا الخصوص تعني المفاجأة.. التي تحتمل عدة سيناريوهات..
    نقد في تصريح لموقع الكتروني قال باحتمال وجود بلاغ.. ود. فاروق كدودة رجح حدوث اختراق في الحزب ولم يخرج الحزب الشيوعي عن هذين الاحتمالين.
    ويتحدث الأستاذ يوسف حسين الناطق الرسمي باسم الحزب لـ «الرأي العام» بأسى عن وجود اختراق بالحزب الشيوعي ويبرر لذلك بأن (جهاز أمن عمره 16 سنة من الطبيعي أن تكون له «غواصات» في الحزب الشيوعي والأحزاب الأخرى).
    وأكد أنهم في السنوات القليلة الماضية تعرفوا على عدد من الغواصات «عملاء الأمن» داخل الحزب ونشروا أسماءهم في صحيفتهم الميدان.. ويفضل عدم ذكر عددهم فقط يردد «عددهم قليل» لكنه لا يرى أن الاختراق بالحجم الذي يدعو لمراجعة عضوية الحزب.
    ويؤكد حسين« سنعرف السبب الذي قاد الى هذه الضربة لكن الآن لا نملك مؤشرات» مع استبعاده حدوث وشاية من الحي الذي يختبيء به نقد.
    الفريق أول الفاتح الجيلي المصباح مدير المخابرات السابق وأحد مديري جهاز الأمن في عهد نميري يقول بصعوبة التكهن بما حدث.. ويؤكد أن الاختراق هو أفضل الطرق للحصول على المعلومات.. ويوضح طريقتين لذلك أما أن ينضم أحد أفراد الأمن للحزب أو أن يقيم الجهاز علاقة مع أحد أعضاء الحزب يقوم فيها العضو بمد الجهاز بالمعلومات.. ويؤكد الفريق الفاتح أن اختراق الحزب الشيوعي ليس سهلاً لكنه موجود.
    العميد «م» حسن بيومي أحد قادة جهاز أمن نميري يقرر أن الأحزاب العقائدية سهلة الاختراق ويذكر تجربتين مع هذه الأحزاب.. فأول ما فعله الحزب الشيوعي بعد أكتوبر 1964م حاول التعرف على «الغواصات» الموجودة بداخله من محمد عبدالله أبارو وعباس الفضل مسؤولي الأمن في ذلك الوقت بعد اعتقالهما، والثانية تجربة حفصة عبادي والتي كانت مسؤولة عن العقائديين في جهاز الأمن فبعد حل جهاز الأمن في أبريل 1985م أخضعت حفصة لمساومة من قبل البعثيين على أن تخبرهم بعملاء جهاز الأمن في حزبهم.
    ويؤكد أن جهاز امن نميري كان يعلم بمكان اختفاء نقد والتيجاني الطيب.. ويروي قصة إحضار نقد لاحتفال اليوبيل الفضي لمدرسة حنتوب.. إذ وجه نميري بإحضار نقد ليشهد معه الاحتفال وجلسا متجاورين «لكنه لم يتحدث عن ونسة بينهما» وقبل انتهاء الحفل وجه نميري بإرجاع الرجل المختبيء الى مخبئه.
    ويذهب بيومي الى أن جهاز الأمن الحالي - كذلك - يعرف مخبأ نقد لأن حزبه مخترق لكنه «هو» غير مطلوب لدى الأمن وأعضاء حزبه يفاوضون الحكومة في القاهرة وتحاورهم صحف الخرطوم.. ويعتقد أن الطريقة التي تم بها القبض عليه كانت حضارية «احتراماً لتاريخه ومساهماته في العمل الوطني».
    في تصريح نقد الوحيد بعد خروجه قال: «يبدو كأن هناك بلاغاً» والبلاغ عن مكان وجوده لا يحدث غالباً إلا من جيرانه أو أهل الحي الذي يختبيء فيه.
    هل وشوا به؟
    حامد محمد علي صاحب بقالة بشائر أقرب بقالة للمخبأ قال إنه لا يعرف شخص نقد ولم يره يتحرك في الحي حتى وإن كان يأتي لابتياع احتياجاته فلن يتعرف عليه كما قال.. كذلك شوقي خضر صاحب المغلق المجاور نفى رؤيته له وأضاف «لم أعلم بوجوده في الحي إلا يوم خروجه».
    مخبز الفردوس على بعد خطوات من مخبأ نقد، الشاب الذي يعمل بالمخبز أجابني باقتضاب وهو يبايع أحد الزبائن «أنا جديد هنا».
    تربيزة صحف لا تبعد كثيراً أمام مكتبة قناديل اختار العامل فيها طريقة عامل المخبز وقال: «إنه جديد في العمل».
    أما الحبشي الذي يعمل في صالون (توب كت) للحلاقة جوار المكتبة فنفى علمه بالموضوع كله.
    أقرب الجيران لمخبأ نقد أكدوا عدم علمهم بوجوده.. حاجة زينب تسكن المنزل شمال شقة نقد قالت إنها كانت تعتقد أن الشقة جزء من مسكن للأستاذ عمر سر الختم الذي يسكن في الجزء الأرضي من المبنى.. وبرغم أن رؤية أية حركة في الشقة ممكنة إلا أنها نفت رؤيتها لأي شخص فقط ترى الشقة مضاءة ليلاً.. ولم تره يوماً يخرج أو يدخل إليها، هاجر التي يجاور منزلها المخبأ من الجنوب تفاجأت كذلك بوجود سكرتير الحزب الشيوعي «يوم الزيارة».
    عمال البناء في العمارة المجاورة تماماً للمخبأ تفاجأوا كذلك «بوجود شخص مهم» لكن أوضحوا أنهم لا يعرفونه حتى لو مرّ أمامهم.
    الجزء الأرضي من المبنى خال ومغلق.. وبعد أن تحصلنا على هاتف مؤجره عمر سر الختم وجدناه مغلقاً كذلك.
    ويعتبر الاستاذ محمد إبراهيم نقد صاحب الرقم القياسي في فترة الاختفاء تحت الأرض من بين السياسيين السودانيين.. إذ اختفى من عام 1971م حتى 1985م واختفاؤه الأخير من عام 1994م.
    وأبرز السياسيين الذين مارسوا الاختفاء الاستاذ عمر مصطفى المكي الذي ظل مختفياً لست سنوات، والاستاذ يوسف حسين من الحزب الشيوعي والاستاذ عثمان أبوراس وعثمان وداعة وعمر مهاجر من حزب البعث.. ومن الاسلاميين اختفى الاستاذ مهدي ابراهيم ود. غازي صلاح الدين والشيخ إبراهيم السنوسي لفترات متفاوتة.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de