|
Re: الذين _من شراهتهم_ اكلوا نيــم (Re: shiry)
|
المهترشة شيري تحايا مقيمة و مودة قديمة و جديدة ..
تعرفي يا شيري .. ظللت أراقب هذا القرار منذ صدوره .. المؤيدين له و الرافضين .. و العجيب في الأمر أن البعض في هذا الفريق له أجندة في الرفض و ليس من أجل الرفض .. و ليس من أجل إسم السودان .. أجندة خاصة يعلمونها و لأشياء في نفوس أكثر من يعقوب. و البعض في ذاك الفريق يقبله لأن له أجندة لا تدخل ضمن حرصه على دارفور أو الحرص على العدل .. فرنسا صاحبة الإقتراح أدرجت الإقتراح لتحرج أمريكا التي لا تؤيد لاهاى أصلا و لا تعترف بها مطلقا .. أمريكا وقفت دون تصويت و إمتنعت .. و ها هي الآن ترسل مندوبا و تقول حاولوا مقاضاة المجرمين و حل مشكلة دارفور و لن نعطيكم مليما أحمرا دون حلها . ثم هاهي تدلق الزيت على نار الإنفصال بإعلانها تحديث جيش قرنق. بريطانيا فاجأتنا بالأمس بأنها ستتدخل لحل مشكلة الشرق . و فجأة تقدم مؤتمر الشرق بورقة تهدئةو مقترحات. و غدا ستأتي دولة أوروبية أخرى لحل مشكلة كردفان .. و ربما تركوا أمر الشمال لمحمد حسني مبارك ليمارس فيها ما مارسه الأرناؤؤط في مصر . أما منطقة أهل العوض فربما حولوا أوراقها إلى دول الكومونولث التي لها باع طويل في القطن قصير التيلة. أما الذي يحيرني فهو موقف الصين .. فلماذا لم تستعمل حق النقض ؟ ذاك التنين الأصفر ربما قبض مقدما .. أو ربما يخفي أمرا تحت إبتسامته العذبة . من كل ما سبق ذكره يا شيري تتضح لي النتيجة المخيفة = المجتمع الدولي متفق على أجندة خفية و الله يكضب الشينة أنها أجندة تقسيم السودان إلى دويلات تتولى الدول الكبيرة أمورها حتى تقف على أرجلها .. أرجو أن تقرأي كلامي بهدوء و ربط كل الحيثيات مع بعضها .. و في النهاية شيري .. سيدخل النيم و الحمبك السوق السوداء .. أرقدي عافية
|
|
|
|
|
|