|
Re: الذين _من شراهتهم_ اكلوا نيــم (Re: shiry)
|
التطعيم ضد الجوع ام السحائي
المؤتمر الوطني تدرب على (الشوت ضفاري) كما يقولون وفي كل الاتجاهات فهو الكبير ، ولا يهمهم احد ، فهم يرون ان الكبير امامهم هو الجمل فقط ، فحتي امريكا وان كانت بمنطقهم اكبر من الجمل لا يخافون منها وبالعكس من ذلك يرون ان عذابهما قد دني ، وان سألتموني عن الطرف الاخر في الف الاثنين (عذابهما) فمن المؤكد ليست هي روسيا لأن روسيا اصبحت مثلها مثل تشاد ، اقول انها الامم المتحدة وبالتالي هم يرون ان الكبير الذي اكتسب (كبرويته) من شوية العنتريات والتهليلات لا احد بقادر على محاسبته .. وهذه (الانا) المتعنتظة التي تُصّرف بها الحكومة شئونها وحاجاتها و(محتاساتها) لن تتاذى منها وحدها ، بل نحن علىالدوام من تصيبهم تلك التصرفات الحمقاء في مقتل .. مهددون نحن بالمحاصرة الشاملة والمقاطعة الاقتصادية والوصايا الدولية ، وصبية الانقاذ يفتعلون معارك الوهم مع العدو الوهم ، فالشيخ الترابي وصحته اهم بكثير من شعب دارفور وارض دارفور نفسها .. فما الذي يستفيد منه العالم او يجعل موقف الامم المتحدة يتغير عن القرار 1593 في اتجاه الحكومة ، بمظاهرات يقودها (ارهابي) ظل ينتهك حقوق الانسان في بلد متهمة اصلا بانتهاك حقوق البشر اجمعين وليس مواطنيها فقط .. مظاهرات تخرج هادرة يترك على اثرها الناس اشغالهم ، تحت نظر ورعاية الحكومة نفسها ، والقرارات المصيرية على طاولتها لا احد يملك الوقت لينظر فيها . فأين يجد السادة الوزراء _متعنا الله بصلاحهم _الوقت وجوائز الدولية التقديرية توزع للذين يستحقونها والذين لا يستحقون حتى ثمن حبرها ، لذلك هم ابدا مشغولين بمثل تلك الامور . ما الذي يستفيده مواطن دارفور او شرق السودان ، او المواطن السوداني اذ كان الترابي قد حقن بمصل السحاوي او حتى الملاريا ، فكلنا نعرف ان الحكومة لن تقتل الشيخ الترابي مهما احيكت او دبجت المسرحيات حول مثل تلك النهايات الدراماتيكية .. قد تكون الحكومة (متصابية) وقد تكون (نزقة) وقد تكون (ظالمة) لكنها لم ولن تكون (عويرة) او (داقسة) لتقدم على مثل تلك الاعمال . ثم انه ، مالذي يجعل (الحكومة) وهي بسجمها داك ان تقدم على تطعيم الدكتور الترابي وهو الشيخ السبيعيني بمصل ضد السحاوي وهو اصلا لم يرى الشمس لاكثر من عام كامل ،اللهم الا اذ كانت الحكومة تخصص له (نزهة) يوميا بسيارات القصر الجمهوري الفارهة تحت شمس الخرطوم الحارقة من اجل الفرجة و(المغسة) والتحسر على الملك الضائع . او أن مصل التحصين ضد السحاوي بات علاجا للمتأذين من (كندشة) الغرف التي لا تصلها الشمس ، وليس الكادحين والجياع الذي (تضربهم) الشمس بسياطها .. ومع الانقاذ كل شيء يمكنك ان تتصور حدوثه فعلا .
اخر الحكي مازلت انا هنا وانت هناك تتحدث بحماسة عن جدوى قشرة الارض وفوهة البركان ..
|
|
|
|
|
|
|
|
|