|
الذين _من شراهتهم_ اكلوا نيــم
|
اول الحكي يامجلوبة في قافلة رق .. مابستحّمل صدرك رصاصة ظُلمَ ياصَابت رِحم الفال يا قطعت حبل الحلم ..!! ياكُنا نبيعك يانسرق !! إختِرنْا النار الضُلَها يحرِق .. طمناك .. إنو الدنيا بِخُشَها ضَو يجرح جِلد العَتَمة لماّ الليل غُرَبال فجرك .. الكلام لـ : عاطف خيري ،الغناء :مصطفى سيد احمد
شخصيا لا اثق في الحكومة لا في افعالها او اقوالها او حتى سيناريوهاتها (القرعة)التي تغطي بها قشرتها (اللزجة) وبالطبع لا اثق في كل موظفيها من اعلى الهرم ومرورا بوزير الداخلية وحتى اصغر مذيع لديها يتلمس طريقه للترقى ، الا اذ كنت قادرة تماما على ان احمي دماغي المهترش هذا من الفرطقة بفعل أكاذيبهم او المقدرة التي تجعلني اعرف كيف احسب اصابعي لأتاكد من تمام عددها بعد كل تصريح او نبأ تخبرنا به . الحجازيون يقولون انه ليس اخس من (قديد) الا (عسفان) وهما منطقتين متجاورتين تقعان شمال مدينة جدة ، وانا اقول ورزقي ورقكم على الله ، ليس اخس من المؤتمر الوطني الا الشعبي ، فكل القيامات الصغري والبلاوي التي اصيب الوطن من حلفا الى نمولي لم تكن الا من ذينك الحزبين اللذين خرجا من بؤرة واحدة ، كانت ولا زالت هي اخطر من النفايات النووية . فليقنعوني اهل المؤتمر الوطني ان كنت متحاملة ، كيف ينتزعون مني الاعتراف بصلاحهم وهم يحتجزون عرابهم الماكر لاكثر من سنة ، لاسند قانوني لديهم ولا شرعي ، ولا حتى ما تعارف عليه اجتماعيا . مهما كانت دواعي ذلك الاجراء ، فالدكتور الترابي يزحف الان بسنين عمره الى مافوق السبعين . فهل هنالك قانون انساني يبيح مثل تلك الاجراءات . الاعمار بيد الله ، لهذا ليس هنالك داعي اذا حسبنا بالمنطق كم تبقى له من العمر ليعيشه بعيدا عن عائلته .. قد لا يرون انه لا يستحق ان يعيش حرا وكثيرون يرون ذلك ، فهذا ايضا لا يمنحهم الحق في (حجر) حرية انسانة كفلها له خالق الناس والدستور . ومع ذلك، لا اصدق سيناريو التباكي على هذه الحرية المسلوبة من المؤتمر الشعبي ، فهم والشيخ نفسه كانوا هم اول من اسس لقانون اقصاء الاخر وتكميم الافواه بل الالعن من ذلك وهو القتل والتشريد، والى وقت قريب كانوا اداة لتعذيب كثير من الابرياء ، بنفس القانون الذي يحاسبون به الان ، وغدا سيكون للمؤتمر الوطني مقاعد وراء نفس القضبان التي يحبس خلفها الان عراب الانقاذ .فالايام كم يعرفون دول . المؤتمر الوطني ، لا يختلف عن الشعبي في شيء الا في الادوار فقط لا الان ولا في الماضي ولا ما يأتينا به رحم الغيب في الغد ، ولن تخدعنا جملة التباكيات التي يطلقها ا لان بحجة ان الحكومة تسعي لقتل زعميهم .. هذه مسرحية غير مرمزة ، يستطيع أي طفل في صف زيرو ون تمهيدي ان يخبرك ان المقصود منها ان يسمح لهم المؤتمر الوطني بالعودة للاندماج .. فكتنيكات المغازلة التي كانت (حائمة) على وسائط الاعلام من الجانبين قبل ايام ، كانت تعني ذلك .. ابتداء من (التلميح بقبول ) الاشتراك في لجنة الدستور .وتقارب المواقف من القرار 1593 وانتهاء بلقاء نائب الترابي والامين العام للمؤتمر الوطني قبل نحو اسبوعين. .... ........ ساعود اكثر هترشة
|
|
|
|
|
|
|
|
|