|
|
 في حضرة محمد إبراهيم نقدوف
|
كلام الناس
في حضرة الاستاذ نقد
نور الدين مدني
* كنا نهار أمس الاول السبت وسط زرافات المواطنين الذين تنادوا لتحية الاستاذ محمد ابراهيم نقد السكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني بعد خروجه فوق سطح الارض علنياً.
* كان بصحبتي في هذه الزيارة الدكتور زهير السراج، وكانت الوفود تترى من مختلف الاحياء والمواقع، مجموعة من المواطنين من الجبل ومجموعات معتبرة من الشباب والكبار ووفد من فريق المريخ جاء يدعوه لحضور مباراته مع المقاولين العرب التي فاز فيها المريخ 3-1 لصلاحه (مدد يا شيخ نقد).. وكان هناك بونا ملوال وزير الثقافة والاعلام الاسبق وبعض ابنائه الشباب.
* ورغم انه طلب منا الانتظار حتى تتهيأ له الظروف وتمكنه من الادلاء بحديث صحفي لـ «الصحافة»، ورغم أننا ذكرنا له بأننا لم نحضر له في هذا اليوم لهذا الهدف، إلا أننا تطرقنا عفوياً للكثير من الموضوعات المهمة التي تتعلق بمستقبل العمل السياسي للحزب ولرؤيته فيما يجري على الساحة السياسية في البلاد عامة.
* ونستأذنه هنا وهو يعلم ان الطبع غلاَّب في إعطاء القراء الاعزاء بعض الاشارات المهمة التي قالها عرضاً في هذا اللقاء الاخوي الذي تحدث فيه على سجيته بلا بروتوكول او تحفظ.
* الاشارة الاولى التي خرجنا بها من هذا اللقاء هى ان اسم الحزب مازال تحت التداول وان الامر متروك ليحسم ديمقراطياً في المؤتمر العام للحزب.
* والاشارة الثانية المهمة أن المؤتمر العام سيتأخر انعقاده بسبب هذا الخروج الذي قلل من مساحة تفرغه شبه الكامل للعمل الفكري والتنظيمي.
* والاشارة المهمة التالية التي لمسناها عبر هذا اللقاء السريع هى حرصه على مواصلة العمل السياسي العلني في الداخل ودعوته - هو هذه المرة- للسيد الصادق المهدي رئيس حزب الامة للعودة لمواصلة نشاطه السياسي في الداخل.
* كما لمسنا تفاؤلاً واضحاً لديه بحتمية التغيير والانفراج السياسي وفق معطيات الحراك الداخلي.
* وأهم ما لمسناه من هذا اللقاء العابر متابعة الاستاذ نقد للساحة الصحافية والمامه بخباياها ودهاليزها اكثر من بعض العاملين في بلاطها وقد خصَّ الاستاذ محجوب عروة باشادة خاصة ولم ينس معتصم محمود الذي تفرغ أخيراً لـ «الموج الازرق»، وما تعرض له بسبب الخبر الذي نشره في «السوداني الدولى» في الايام الاولى لاختفاء نقد.
* وكان الاستاذ نقد الذي وجدناه بكامل هندامه (السفاري) عند استقبالنا بمقر اقامته الحالي بالفردوس يتمتع بروح معنوية عالية وصفاء ذهني مرتب وهيبة حاضرة لم تفسدها القفشات والنكات التي رطَّبت أجواء اللقاء.
* وكان لابد ان نخرج كي نتركه لضيوفه على أمل بلقاء صحفي منظم لم يتحدد موعده بعد
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست