|
Re: فطرة الانقاذ .. ممارسة الخيانة (Re: Zoal Wahid)
|
نقلا عن سودانايل 12 ابريل 2005
بيان هام من حركة العدل والمساواة السودانية
حول استهداف العصابة الحاكمة في الخرطوم للشقيقة تشاد بسم الله الرحمن الرحيم
تودّ حركة العدل والمساواة السودانية أن تبيّن موقفها المبدئي للشعب السوداني الأبي أولا، و لشعوب الدول المجاورة للسودان ثانيا، وللعالم أجمع ثالثا، حيال الأزمة التي طفحت حديثا بين العصابة في الخرطوم و الجارة تشاد:
أولا: الشعب السوداني شعب مسالم يعرف حقوق الجار و حرمته، و يؤمن بأهمية حسن الجوار و ضرورة البعد عن التدخل في الشئون الداخلية للدول و الشعوب الأخرى، و يعد ذلك ركنا أساسيا و هاما في السياسة الخارجية السودانية، و بالتالي يشجب بشدة و يدين أي مسلك يخرج عن هذه القاعدة الراسخة ويؤدي إلى زعزعة أمن و استقرار أية دولة جارة.
ثانيا: تشاد جارة عزيزة و شعبها شعب شقيق و له صلات دم حميمة و ثقافة و تاريخ مشترك مع الشعب السوداني، وأي مساس بأمنه و استقراره مساس بأمن و استقرار السودان و شعبه، و هذا ما ترفضه الحركة و من ورائها الشعب السوداني بمجمله بكل حزم و عزم.
ثالثا: الاعتداء على الجيران ليس بالأمر المستحدث و لا الغريب على العصابة الحاكمة في الخرطوم. فهذا ديدنها مع كافة الجيران. و مشاكلها مع يوغندا وإثيوبيا وإرتريا و مصر معروفة، وقد أفضت هذه السياسة الخبيثة الخرقاء إلى ويلات كثيرة، و عواقب وخيمة، في علاقات السودان الدولية، منها العقوبات المفروضة على البلاد منذ أمد بعيد، و منها الاضطرار إلى السماح للجيوش الأجنبية لاستباحة الأراضي السودانية، و هذه مهانة جرتها العصابة الحاكمة على الشعب السوداني الذي لا يرضى الذل و الهوان .
رابعا: محاولة تصدير العصابة لمشاكلها مع الشعب السوداني إلى الشعوب المجاورة بغرض شحذ الحس الوطني في مواجهة الغير، عمل مكشوف و مستهجن، و استخفاف بعقل الشعب السوداني، ولا ينطلي على أحد، و محاولة يائسة و بائسة ترتد في نحر كائدها.
خامسا: تنبه الحركة إلى أن أي تدريب أو إعداد لمليشيا الجنجويد بما في ذلك المليشيات التشادية يكون الغرض الأساسي منه هو الاعتداء على معسكرات اللاجئين السودانيين العزل في الجارة تشاد. و قد سبق لهذه المليشيات أن اعتدت على معسكرات اللاجئين من قبل بدعم و غطاء جوي من الجيش السوداني، و تؤكد الحركة أن تكرار ذلك دونه المهج و خرط القتاد.
سادسا: تناشد حركة العدل و المساواة السودانية كل القوى السياسية الفاعلة و منظمات المجتمع المدني السوداني و الشعب السوداني قاطبة، للتحرك و التعبير عن رفضه القاطع لأية سياسة تلحق المزيد من الضرر بعلاقات السودان الخارجية أو تؤدي إلى الزج بالشعب السوداني في حرب جديدة لحساب العصابة الحاكمة.
حركة العدل و المساواة السودانية
أمانة الإعلام – مكتب الخليج
| |
|
|
|
|