|
رئيس إسرائيل كاتساف صافح كلا من الرئيس السوري بشار الأسد، والرئيس الإيراني خاتمي في جنازة البا
|
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_4426000/4426505.stm آخر تحديث: الجمعة 08 أبريل 2005 18:39 GMT
فرقاء الشرق الأوسط يتصافحون في روما خصص لبشار الاسد مقعدا وراء مقعد كاتساف مباشرة أعلنت الإذاعة الإسرائيلية أن رئيس جمهورية إسرائيل موشي كاتساف صافح كلا من الرئيس السوري بشار الأسد، والرئيس الإيراني محمد خاتمي، خلال مراسم جنازة البابا في روما.
ويعتبر تبادل التحية بين زعماء دول بينها عداء أمراً عادة ما يُحرص على تجنبه في مثل هذه المناسبات.
ولا تعترف سورية أو إيران بإسرائيل. بل إن سورية وإسرائيل يعتبران في حالة حرب رسميا.
وأفادت الأنباء في وقت لاحق نقلا عن مصادر سورية تأكيدها أن المصافحة تمت بالفعل إلا انها نفت ان يكون لهذه المصافحة أي مغزى سياسي.
وأفادت الأنباء أن الرئيس الإسرائيلي كاتساف هو الذي بادر بمصافحة الرئيس السوري في بداية المراسم الدينية.
وكان الرئيس السوري يجلس في المقعد الخلفي وراء كاتساف.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، أن الرئيس الأسد ،عاد في نهاية الجنازة ورد المصافحة إلى الرئيس الإسرائيلي.
وأضافت الإذاعة أن كاتساف، المولود في ايران، تبادل أيضاً بعض الكلمات بالفارسية مع الرئيس الإيراني محمد خاتمي.
وأوضح كاتساف لموقع الصحيفة الاسرائيلية معاريف أن أول مصافحة تمت عندما التفت لمصافحة الرئيس السويسري.
وقال كاتساف: "الرئيس السوري كان واقفاً أيضاً هناك. تبادلنا الابتسامات وتصافحنا".
وأضاف: خلال الصلاة، تصافحنا حسب التقليد المسيحي، وهذه المرة كان الرئيس السوري هو الذي مدّ يده إليّ وتصافحنا مجدداً. نُقل أن كاتساف وخاتمي تحادثا بالفارسية وفيما يتعلق بحديثه مع الرئيس خاتمي، قال كاتساف إنه بينما كان يغادر، "مدّ الرئيس الإيراني يده إلي فحييّته بالفارسية."
وأفادت الأنباء أن الرئيسين تحدثا عن "يزد"، وهي المنطقة التي وُلد فيها الاثنان. مصافحات تاريخية ووصف المتحدث باسم كاتساف هاجيت كوهن المصافحات التي حدثت بالتاريخية، إلا أنه قال إن من المبكر للغاية أن يتوقع أن تؤدي هذه المصافحات إلى انفراج دبلوماسي.
وقال: "لا شك في أنها سابقة، لقد كانت لحظة تاريخية وفرصة فريدة."
وكان الحاضرون جالسين حسب الترتيب الأبجدي لبلادهم.
يُذكر أن ايران واسرائيل لم تقيما أي علاقات منذ الثورة الإسلامية عام 1979. ويُنظر إلى إيران في إسرائيل باعتبارها تمثل أكبر تهديد لأمنها بسبب البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل.
وتوقفت المحادثات المباشرة بين إسرائيل وسورية في عام 2000.
وكانت اسرائيل قد رفضت مؤخراً كل دعوات سورية لاستئناف المحادثات بينهما، مشددة على ضرورة وقف دمشق لما تعتبره إسرائيل دعماُ من جانب سورية للفصائل الفلسطينية المسلحة أولا.
إلا أن الرئيس كاتساف كان قد دعا إسرائيل للموافقة على عرض سوريا إجراء محادثات بينهما.
|
|
|
|
|
|