أشتاقُ لورقةٍ طازجة - نصار الصادق الحاج

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 10:11 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-08-2005, 06:17 PM

ودرملية
<aودرملية
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 3687

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشتاقُ لورقةٍ طازجة - نصار الصادق الحاج (Re: mansur ali)

    سلامات
    وعوافي
    شكرا
    عصام
    ............

    الي نصار الحاج
    في علياء وصاله وسموق اكوانه
    الي نصار الحاج
    كائن يلهث قلبه بالحنين وتفيض ذاكرته بعذب الحديث
    الي نصار الحاج
    رجل احترمه احبه اقسده حق القداسة
    الي نصار الحاج
    انسان يمشي في اكواني حبرا وورق ومثال
    شكرا استاذي نصار علي هذا الدفق الحنون علي هذه المشاعر القوية الفاتنة وعلي هذه الالفة التي ترد الروح عن غربتها ..وغربة اشتهاءاتها ...اسكرني خمر سردك المهذب العالي.... ونفس المحنة الشاهق الشفاف انساب في صدري ليعلمني كيف تكون الروح اذا ماداهمها (وحي)الكتابة الباذخة بالمودة والتفاصيل النبيلة .....كتابة مشبعة بالمشاهد الدرامية الكثيفة واراها كعالم انساني فريد تطل من بين (امهاته) (ام درمان ام جر امبدة)عوالم بهية ناصعة البراءة تشاكس الخاطرة وتداعب الذاكرة اللعينة التي تفتحنا كل يوم علي وجع ..وجع الاشتهاء وجع الامنيات المتينة بلقاء الاحباب او الكائنات التي تمشي في عالمنا الداخل بدم ولحم لتحيي فينا جزوة الانتماء ونار المحبة الاصيلة ...شخوص مقدسة تسير في احشاء الكتابة لتسرد عبرنا معاني الاخوة الصداقة و الجيرة والزمالة ..هكذا هو العالم الان يانصار اشتات واغتراب وذاكرة ...غربة سخيفة سرقتنا من بين اشياءنا الحميمات لتحط في ارواحنا بصمة الحزن والشوق الشديد ....والغريب ان نفس هذه الغربة هي الداعم والدافع الاساسي لكتابة شقية ودامعة ..كتابة نتجول فيها يارواحنا وبذاكرتنا ..ونظل خلالها في حالة تلبس كاملة نكون فيها كاالاطفال او اكثر بياضا منهم ..هي هي يانصار الامكنة والجغرافيا القديمة لم تمسها رياح العولمة ولم تشغلنا عنها رطوبة الجو ووحشة الاغتراب ولا جمال الامكنة ...واذا عدنا اليها نجدها هي هي كل المناظر برغم ان يد التغيير قد طالتها لكننا نرمقها بنفس سحرها القديم فدكان احمد الامين قد يكون الان بقالة وثبة الاسود ..نعم قد تكون وثبة الاسود ولكن لن تقفذ ابدا فوق ذاكرتنا واشياءنا القديمات العتيقات سنظل نذكرها دوما بنفس الاسماء الحميمة القديمة فاذا ابتعنا منها شيئا سيرتد الينا المشهد القديم وتلعب( كان) لعبتها في ميدان الذاكرة الفسيح ....
    دوما ستؤرقك كل اشياءك القديمة .. انظر كيف داهتمك عشة باكستان السكيرة ربيبة الازقة وامكنة القمامة داهمتك يكل تفاصيلها برغم وضاعتها في مجتمعنا وبرغم انها قد تكون واحدة من اللائي سقطنا من قطار الحياة الشريفة قسرا وعنوة فصارت منتبذة في كل شيء الا الذاكرة فالذاكرة لاتخضع للعرف السائر ولا للتقليد العام...طلت عليك لالوضاعتها ولكن لتوقد فيك نار الشوق ..الشوق للمكان والزمان تسوقك برغم رائحتها الطاردة تسوقك بدفء نبيل وشجو اصيل الي عالمك الذي تركته خلفك غصبا عن امنيات الروح ...ومشاهدات دكان احمد الامين اطلت عليك بنفس القدر علي نسق صوفي ودود تشرق شموس الحياة اليومية عبره لتري الشارع غائص في حراكه المألوف واقدام الكادحين تخيطه جيئة وذهابا وتظهر اجواء المكان وكانها لوحة سريالية يطل عبرها الممكن والمحبوب والمستحيل والمكروه ...هو هو نفس الشارع الذي احتضن خطوات الناظر والاستاذ وامام الجامع والسكير والعربيد والناشز ظل اسير اركان الذاكرة لاتخدشه غربة ولاتبدله مصيبة قابع في سكونه ريثما تحين فرصته ليطل عليك بكل جماله البرئ ..جمال الكتابة الناصعة ....مشاهدات وتفاصيل عميقة برغم اننا تعودنا عليها بكل دقائقهاوقسماتها ..ولكننا ان بعدنا عنها قيد غربة رجعنا اليها واجتررناها بالم كثيف وشوق رهيب وذاكرة حاضرة وقوية ..نرجع اليها لانها الحضن الدافيء الذي احتضننا ذات ماضي جميل اشعل فينا الشهوات العفيفات وبذر فينا بذرت الحب الطاهرة التي مافتأت تنمو ..تنمو لتنسج في شغاف القلب اروع ثوب يغطي احزاننا يوم ان (تكابسنا) المصائب والارزاء ..
    وهانحن ترهقنا الغربة وتشجينا اصوات اليفة كنا في الماضي نختلط بها اختلاط الهواء بالهواء ..اصوات تنسرب ذبذباتها في اذاننا بدفء حنين يصل الي عمق ارواحنا ليشق صمتها الغريب ويحرك سكونها المريب ..ليخلد فينا الي ابد الابدين ..تبا يانصار للزمان للمكان للسياسة الساسة للحروب لضيق الحاجة لرغبات العصر وقسوة الواقع تبا لكل سارق امتدت يده في خفاء الليل لتنشلنا من جحيمنا الجميل ..جحيم الاهل والاصدقاء ....
    تبا لهذه اللحظة الضيقة التي اكتب فيها وتبا للعمل الذي جعلني اكتب خلاف ماابطن ففي الروح بقايا من حديث عذب وتفاصيل من كتابة لطيفة لم تخرج فانا الان في خضم جوطة العمل استرق الدقائق لاكتب لك ولكن هيهات ان اكتب لك كل مااريد فمازال في الكأس جلً شراب ومازال في القلب كل الحنين...
    تحياتي عبرك لمحمد الصادق الحاج الكائن الباعث علي الامل الموشي بالجمال ..(صديق التقيته في هذه السانحة الف مرة فاغرقني في ثبج جماله الاخآذ ..جمالا يطل من بين عباراتك القوية ومن بين كثافة الاحساس الذي غطي ساحتي فضمني اليه بالف قبلة وسلام ..ومازلت انتظر صديقي عثمان شنقر ليوهبني بعض كتابات محمد الصادق الحاج وكم ندمت اليوم اذ انني كنت ومحمد الربيع وعثمان في مكان واحد (عندي في البيت) تسامرنا وتحادثنا عن الشعر والرواية وعن السودان وما آل اليه الحال وتحدثنا عن السامق الطيب صالح وعن سعدي يوسف وواسيني الاعرج ود.عبدالله ابراهيم ولكن لم افطن قط الي انه يمكن ان يشاركني فيكم وندمت كثيرا في هذه اللحظة كوني لم اطلعه علي حبي لنصار الحاج ولمحمد الحاج اصدقاء لم التقيهم ولكني احببتهم هكذا علي سجيتي القروية ...عثمان شنقر تحدث عنك وعن محمد حديث العالم الاديب الاريب وعلمت لحظتها انه (هل يستوي اللذين يعلمون واللذين لايعلمون) وادهشني بطيبته ولباغته وكثافته وثقافته ..والان اتوجس خيفة وعثمان يحزم امتعت الاوبة الي وطن ..وطن اصيل ليتركني اضاجع غربتي من جديد ...برغم من انه قضي معي نيف وعشرون يوما الا انني اراها قرونا طويلة ...اتي فقط بدعوة لتعطية مهرجان الثقافة الرابع بالدوحة ولم يدري قط انه اتي ليخفف دموع هطيلة ارهقت المقل وجففت المآقي..وشكرا لله علي كل حال ..حال ان احبك وان اكون سوداني وحال وجودي في كون زاخر بالجواهر برغم غبار الاحن وصداء المحن وشقاء الغربة الغبية...
    ..........
    للرِّيشِ
    لتقريعةٍ حادّة ثَقَّبتني
    سأضع القُلنسُوةَ
    على رأس الريح

    وأرقص ......
    .....
                  

العنوان الكاتب Date
أشتاقُ لورقةٍ طازجة - نصار الصادق الحاج عصام عيسى رجب04-08-05, 02:53 PM
  Re: أشتاقُ لورقةٍ طازجة - نصار الصادق الحاج mansur ali04-08-05, 03:19 PM
    Re: أشتاقُ لورقةٍ طازجة - نصار الصادق الحاج ودرملية04-08-05, 06:17 PM
      Re: أشتاقُ لورقةٍ طازجة - نصار الصادق الحاج khallo04-16-05, 05:34 AM
        Re: أشتاقُ لورقةٍ طازجة - نصار الصادق الحاج Bushra Elfadil04-16-05, 07:42 AM
  Re: أشتاقُ لورقةٍ طازجة - نصار الصادق الحاج Salah Yousif04-16-05, 10:41 AM
  Re: أشتاقُ لورقةٍ طازجة - نصار الصادق الحاج إيمان أحمد05-15-05, 02:52 PM
    Re: أشتاقُ لورقةٍ طازجة - نصار الصادق الحاج صلاح شعيب05-15-05, 06:59 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de