الأستاذ : محمد مختار جعفر.. يتحدث من دارفور

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 06:53 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-11-2005, 03:07 AM

mahdy alamin
<amahdy alamin
تاريخ التسجيل: 07-01-2004
مجموع المشاركات: 2025

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأستاذ : محمد مختار جعفر.. يتحدث من دارفور

    القرار الدولى بشأن دارفور

    التعامل بحنكه مقابل القرار أفضل يا بشير..
    .
    بقلم الأستاذ : محمد مختار جعفـر
    صحفى وفنان تشكيلي ( دبي – دوله الأمارات )


    هنالك أغنيه سودانيه شهبره بأسم العوبه يا نديمه تقول في أحد أبياتها

    ( المقدور أن وقع مابينفع الجقليب )

    والجقليب هنا هو التوعد والصراخ وتسيير المواكب والرفض ..ألخ.
    قرار مجاس الأمن قدر صدر وأصبح نافذآ في تسليم المطلوبين وصوت عليه ثمانيه قبل أحدى عشر دوله والمطلوب في هذه المرحله هو الرد الدبلوماسي في التعامل بحنكه ودهاء بمثل الذي تعاملت معه أمريكا حين ضمنت لرعاياها عدم المثول أمام محكمه العدل الدوليه التي بدأت بالسودان كأول دوله تعمل بها . دون رعايا أمريكا مهما عظم جرمهم وطال .
    أن قرار مجلس الأمن تجاه السودان يعيدنا الى بضع سنوات مضت حينما لوح الرئيس القذافى بقبضه يده بأنه سوف لن يسلم المطلوبان الليبيان في قضيه لوكربي الشهيره لمحكمه لاهاي الدوليه وتعامل حينها بشده وعدم قبول الى أن آلت ما آلت اليه تلك الحادثه والكل يعرف نهايتها حتى أسدل عليها الستار وهنالك الكثير من الوقائع والقضايا التى تعامل معها نظام البشير في تسليم بعضأ من المطلوبين غير السودانيين أو أخراجهم خارج السودان حفاظآ على سيره النظام
    بل هنالك ما يكفي للتجاوب والأنصياع لنصح كولن باول
    وزير الخارجيه الأسبق في تسويه أكبر قضيه حرب أهليه وهي الحركه الشعبيه لتحرير السودان كما تسمى وبعد كل ذلك لم ترضي عنه أوروبا وزمرتها فالنزاع الأخير في تسليم المطلوبين بمايسميهم المجتمع الدولى بقضيه الأنتهاكات لحقوق الأنسان والتصفيه الجسديه لفئه من مواطنى دارفور
    تعاملت معه حكومه البشير بشيء من التسرع في كيفيه الرفض الصريح الذي أكده الرئيس البشير بالقسم بالله ثلاثآ انه لا يسلم أحدآ منهم أبدآ ربما دون تحسب لما ينتج عنه هذا الرفض والقسم من عقوبات تجر عليه وعلى السودان المزيد من الأزمات والتى ما أن تنفك عقده الا وتعقبها عقده
    أخرى وبذلك يجب التعامل مع القضايا العالميه بوسائل دبلوماسيه متجدده
    وذكاء وشفافيه
    وأعتماد لهجه بناءه وقد أعجبنا برد الناطق الرسمي لوفد الحركه الشعبيه الذي وصل قبل أيام الى الخرطوم حينما سأل عن موقف الحركه من قرار مجلس الأمن
    حيث أجاب : نحن مع السودانيين في محاكمه كل من أرتكب فظائع ولكننا في الحركه الشعبيه حتى الآن لم نتباحث في هذا الموضوع وأن الأتصالات متواصله وسوف نعلن عن موقفنا الرسمي بعد تدارس الموضوع
    كنا نتطلع ان تتدارس الخرطوم قرار الرد بشموليه ويقظه وعين بصيره لأن فرض العقوبات أيسر لمجلس الأمن من أي شىء آخر وقائمه الحظر يمكن أن ينتقوا منها ماهو أكثر ايلامآ ووجيعآ تجاه شعب عانى وقاس كثيرآ
    و الذين يتربصون ببلادنا ومنجزاتنا كثر
    ان تجميد أرصده المطلوبين الذين ارتكبوا الفظائع في حق الدنيين من أبناء دارفور لايهم الغبش كثيرآ بقدر ما يهمهم حظر السفر وحريه تنقلهم بين بلدان بعينها فحكومه الخرطوم رفضت القرارين 1591 و 1593 فالأول قرار عقوبات والثاني محاكمه القائمه التى تضم 51 شخصآ بل وجهت برفضها انتقادآ شديدآ لأن كليهما ينتقصان من سياده وأستقلاليه البلاد
    الحكومه السودانيه حينما وقعت على نظام روما الأساسي للمحكمه الدوليه كانت تعتقد أنه يؤسس على قيام كيان قضائي عالمي مستقل
    نعتقد أنها لم تضع في حسابها أن الكبير كبير والصغير يداس أمام هذه المحكمه اذن لابد من التعامل بدهاءوحسابات دقيقه ومستقبليه أقلها عدم التسرع في الرفض والأجدى اللجوء الى الوساطات النافذه والمؤثره دوليآ وأقتصاديآ وقضيه الصمغ العربي الذي يعد أقليم غرب السودان من أغناها وأكبر مصدر له عالميآ أخرجته أمريكا من قائمه الحظر حينما فرضت عقوباتها سابقآ على السودان وكل أهل السودان يعلمون ذلك
    لجنه التحقيق الدوليه لم تكشف النقاب عن من أسمتهم بال (51 ) متهمآ والذين أرتكبوا كما قالت فظائع حرب ضد (300) ألف قتيل من أقليم دارفور وأن جاءت التكهنات بأن فيهم رجال نافذين في حزب المؤتمر الحاكم وقياداته من أبناء دارفور حتى الجكومه السودانيه تقول انها لاتعلم أسماء المطلوبين بالضبط فقد وردت أسماء افاده لجنه بريطانيه برلمانيه ثم أسماء أخرى الحقت بالقائمه فهل عجزت الدول المعنيه بالأمر في تحديد أسماء هؤلاء الأفراد أم السيناريو يتطلب ذلك.؟؟؟
    ايضآ امتناع ثلاث دول وهي الجزائروالصين والبرازيل عن التصويت على القرار الذي قدميه الولايات المتحده وكان في مقدور الصين أو البرازيل أن توقفه ولكنه منطق حسابات ومصالح اذا اثتثنينا أن الجزائر يأخذها منطق الدين والعرق
    ان التدابير الجديده التي يفرضها مجلس الأمن على الحكومه السودانيه سوف لن تكون ملائمه مهما كانت مع أوضاع السودان الحاليه خاصه وأنه يعيش ظرف لملمه النزاع في غربه وجنوبه وتحريك عمليه آاليه السلام المتعثره بين الحكومه ومتمردي دارفور وهل تسليم المشتبه فيهم أو المطلوبين يمكن أن يدفع الأطراف المتصارعه الى تراجع العنف والوصول الى تسويه وبالتالي اختفاء الطلعات الجويه الهجوميه التي شهدتها المنطقه خلال الأشهر الماضيه.؟؟؟
    لا أعتقد ان أحدآ من السودانيين كافه يرضى مذله أو هوان لنفسه أو لغيره من أبناء جنسه أو لأي عربي مسلم وهذه من السمات الطبيعيه للشخصيه السودانيه حتى ولو كانوا اعداء أو مختلفي رأي .
    لذا نقول كان الأجدى على المسؤولين السودانيين استخدام اللغه الهادئه الرصينه والحصيف التى تنسجم مع ما أعتادت عليه المزاجيه الأوربيه من تقلبات تجاه قضايا السودان الداخليه
    وزاره الخارجيه السودانيه كانت أكثر اتزانآ وعقلانيه من صناع القرار بحزب الؤتمر القومي حيث أكتفت بالقول انه قرار غير موفق وله انعكاسه السلبي على تنفيذ اتفاق السلام المرتقب وعلى اراده الأمه الوطنيه والدوليه وعلى عوده الأستقرار في المنطقه بأثرها وكما هو معلوم أن وزير الخارجيه مصطفى عثمان أسماعيل رجل له بعده الأستراتيجي وذكاءه المتقد في نظريه الأمور
    وقد شهد اه زملاءه من وزراء الخارجيه في كثير من المواقف التي استخدم فيها ذكاء ماكر ويقظه فطنه وتصرف سليم ازاء الكثبر من المواقف والقضايا لذلك كان بيانه في الأمم المتحده ان حكومته تأسف لصدور مثل هذا القرارفي هذا الوقت الذي تترجم فيه اتفاق السلام مذكرآ اياهم بيناير الماضي الذي وقع فيه اتفاق السلام الذي اغلق فيه ملف الأحتراب في الوقت الذي عكف فيه لتشكيل لجنه لدراسه القرار وكيفيه التعامل مع البنود التي ستقبلها حكومته أو سترفضها
    وقبل ان يتم ذلك تعجات الحومه وبادرت بالرفض المتسرع في تسليم المطلوبين
    خاصه وأن اسماعيل يعلم تماما ان أمريكا وأن سحبت نفسها حين التصويت في مجلس الأمن على القرار له تأثيره على أشخاص وليس على الحكومه اذن أن الرجل له رؤيته الخاصه وبعد نظره في تأثير هذا القرار على العقوبات وأن صدرت.........


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de