الحديث عن خروج السكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني ليس بالجديد علي اذهان الناس بل الجديد هو هذه السيناريوهات التي صاحبت خروجه من مخبئه أو المكان الذي كان يستعد الخروج منه في الايام القليلة القادمة . أن تصور الجبهة الاسلامية هذه العملية كدليل لانتباه اجهزتها الامنية هو الفشل بعينه فليس من المعقول أن يتم القبض علي نقد او اي من المختفين في وقت يعد فيه حزبه نفسه الاستعداد لهكذا خروج . السلطة ولانها تمر بأخر حلقاتها تحاول بقدر الامكان لهي المعارضين وربما المجتمع الخارجي بأنها متماسكة علي مستوي الصعيد الداخلي فهاهم يقومون باعتقال احد اهم المطلوبين ثم يقومون باطلاق سراحه بعد اقل من نصف ساعة ( باعتباره غير مطلوب ) كما كان و يصرحون . الغريب في الامر انها بجانب التأكيد علي عمليه القاء القبض علي نقد وتبديل المصطلحات الخاصة باي عملية اعتقال زيارة / بدلاً من مداهمة . الغريب هو تصريح اللواء غوش نفسه لاحدي الصحف بأنهم كانو يراقبون تحركات الاستاز محمد ابراهيم نقد بل وذهب غوش ابعد من ذلك بقوله بانهم كانو علي علم حتي بالاماكن المقترحة . ذلك من خلال المعلومات التي تحصلت عليها الاجهزة الامنيه منذ مايقارب الثلاثه سنوات ( في اشارة لضربة امنية) وايضاً من خلال وكلائهم داخل صفوف الحزب الشيوعي نفسه . التناقضات كثيرة في التصريحات المستعجله والمفبركة اصلاً لاثبات أضغاث احلام تماسك عضويتهم من جهة وتحاول التودد والتقرب للاحزاب السياسيه من جهة اخري ونيل ودها . خاصة وهي تواجه كما ذكرنا سابقاً اعلاه احدي اهم ازماتها ( لاهاي) ياهؤلاء القبض علي نقد او زيارته لن تخفف عليكم من وطأة القرار 1593 والطريق الي لاهاي اصبح قريباً بفضل ممارساتكم الصبيانية اذن استعدو وبطلو الثكلي والزيارات الغير مرغوبة .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة