انفعالات الخرقة المسماة حكومــــة من دنقلا الى لاهاى - عبدالرحمن حامد - واشنطن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 12:20 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-07-2005, 04:20 PM

Mohamed A. Salih

تاريخ التسجيل: 03-23-2005
مجموع المشاركات: 83

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
انفعالات الخرقة المسماة حكومــــة من دنقلا الى لاهاى - عبدالرحمن حامد - واشنطن

    انفعالات الخرقة المسماة حكومــــة من دنقلا الى لاهاى

    لزوم التمكين والبقاء دون الآخرين اتخذت حكومة الانقاذ اجراءات وتدابير ارادت بموجبها أن تبقى معها الأمة الســـودانية هامدة وتظل الأســـرة الدولية جامــــدة دون حراك أو تداعي لتنفيذ أية مسؤولية تقع على عاتق أيآ من الطرفين انســـانية كانت أو وطنية. في ظن الانقاذ أن تلك المسكنات تفسح لها المجال لما لها
    من برامج أممية وخرائط ومســاحات سودانية واقليمية لزوم هند ستها واعادة صياغتها من جديد.
    وتفكيرقادة الانقاذ كان قاصرآ عند ما اختزلوا تأمين مسيرة حكمهم في ردع وطرد كل
    من لا علاقة له بالجبهة القومية الاسلامية ليس لمن يعمل بالقطاع العام فحسب بل طال
    الأمر حتى تجار القطاعي و الرعاة. نتيجة لتلك التدابير والاجراءات التعسفية هاجر
    كثير من السودانيين وتوزعوا بين ملاجيء دول العالم التي استقبلت معظمهم كمطهد ين في
    بلادهم بعد اخطار الأمم المتحدة بذلك. و بوصول مجموعات كبيرة لتلك الدول بلغوا
    رسالة بشمارها و ملحها لم تحملها الحقائب الدبلوماسية و تطورت الأمور فى السودان
    وتفاقمت المشاكل عبر السنين بين الحكومة وشعبها من جهة والحكومة والأسرة الدولية من
    جهة أخرى والى أن وصلت الظروف في السودان حد الأزمات الكبيرة التي نعيشها اليوم.
    حكومة الآنقاذ لم تعودنا على المشاركة في الحلو والمر ولذلك من الغرابة أن تلجأ
    الى الحماية بمن بهدلتهم وشردتهم بما فيهم يتامى من قتلت آبائهم، وتطلب منهم
    التعبئة العامة لمواجهة الأسرة الدولية. بعد قراءات ومشاهدات و مناقشات خرجت
    بنتيجة مفادها بأن السودانيين سوف لن يضيعوا لحظة واحدة في التفكير في أؤلائك الذين
    يبغضونهم، ثم أن العاقل لا يتحدى انسانآ ليس لديه شيئآ يخسره ، فمن يكون الخاسر في
    حالة مواجهة الشعب السوداني للأسرة الدولية و مجلسها الأممي وفوق هذا وذاك ما هي
    آليات المواجهة وما الثمن ؟ ومثل هذه القضايا لا تعالج بعمليات عنترية وتعبئة الكل
    يعلم فراغ جرابها. وهل من وضعتم أمامهم شرط الاغتسال من ماء البحر في يوم من الايام
    لمجرد أن يعودوا لوطنهم ومن تلقوا دعوة المنازلة ان أرادوا الحكم قد أصبحوا أبطالآ
    في يوم و ليلة يواجه بهم العالم وفيهم من لم يضمن الغذاء ان ضمن الفطور ومن لم يضمن
    العشاء ان ضمن الغذاء ؟. حكامنا الحاضرين هم ملوك الحماقة و فهمهم للأشياء معكوس
    وتقديراتهم مضللة وما يسمعه شعبنا ويقرأه في وسائل اعلامهم كذب ودعاية وأن هذه
    الفئة لا عقل لها كما يزعم كتابها أصحاب الفكر المنكفيء ويتصدرهم علي اسماعيل
    العتباني الذي يبث سمومه عبر جريدة " الوالد" وكذا الكرنكي فضلآ عن رئيس التحرير
    الأستاذ أدريس حسن الذي طالب المعاضة بتخفيف الضغط على الحكومة ولو لا انني أعرف
    الظروف التي يكتب فيها لما خففت اللهجة ولا حذفت حديثآ مغلظآ في حق من نعت
    المدافعين عن خيار أمتنا .

    لقد كسر قرار مجلس الأمن رقم 1593 جناح الانقاذ
    الأخير لا السودان ولا أقول هيبتها حيث لا هيبة لها ولا سند أصلآ فاصبحت كسيحة كما
    هو الحال بالنسبة الى المعارضة ، فالجميع كسحاء ولا أمل في نمو ريش يساعد على
    الطيران في المدى المنظور فما من خيارات أمام الطرفين الا الجلوس حول مائدة مستديرة
    لتدبر الأمر أو احالة المعارضة الى جمعية المعوقين التي قد تجلس بعضهم على كرسي
    بثلاثة أرجل ان وجد والحكومة بسلامتها الى لاهاى.
    ما الذي يضير الناس تسليم مجرم لعدالة غير متوفرة في بلده ففي تسليمه كفارة لأمته
    مم اغترف واعتذار غير مكتوب للعالم من ازعاج ومضايقة مجموعة بسيطةغير محترمة من
    السودانيين الفالتين الذين أساءوا للانسانية كطالبان و باسم السودان والسودان منهم
    براء شاء القدر يومآ أن مثلوه بطريقة مقلوبة غير شرعية وغير قانونية أو منتخبة ثم
    أن المؤتمر الوطني بحكم دينه أو "كما يقولون" عليه التزام جانب العدالة ، فالعدالة
    لا يرفضها صاحب دين.
    كل العالم شاهد على ما آل اليه حال العراق الدولة والشعب عند ما حاول صدام حسين
    بمحاولات ومعدات وأساليب أرفع بكثير من ما لدى حكومة الخرطوم اليوم وغدآ و حال
    العراق ينطبق على دول مثل يوغسلافيا وليبيا التي خرت صاغرة حيث لم يشفع لها
    انكسارها وكذا رواندا المأ ساة.
    لماذا يخاف أهل الانقاذ من محكمة لم تبدأ حيثيات تحقيقاتها التي قد تشطب أسماء
    وتضيف آخرين طالما أعلنوا سلفآ موافقتهم على مبدأ المحاسبة التي تم اعتقال بعض
    متهميها والمصرين علي تنفيذها بقانون تواليهم؟
    كيف تضمن الأسرة الدولية نزاهة محاكمة مجرمين في نظر حلفائهم أبطال وأن تتم باشراف
    حكومة تبنت نسبة 5% فقط من حياة سكان الدولة حياة كريمة ولا تعرف مصير فيما يزيد
    على ثمانية ملايين " كم قاضيآ ومحقق من بينهم" شردتهم في سني الطفولة برعونة زائدة
    و فرطت في معيشة وعلاج وتعليم وأمن وأرض البقية لانشغالها بما يهمها ومنتسبي حزبها
    ومن توالى.
    السودانيون ذاقوا الأمرين من نوع القوانين التي تقول الحكومة أنها مؤهلة وعادلة
    لمحاكمة المتهمين بجرائم جنائية فمثل القوانين التي سنت لتكون أرض السودان لكل مسلم
    ليتسنى استضافة المغضوب عليهم في بلدانهم أمثال كارلوس وبن لادن ومصطفى حمزة
    والغنوشي لا تصلح لأن تفصل في قضايا شغلت اهتمام العالم.
    بماذا تريد الحكومة أن تقنع الناس بعدم تسليمها للمجرمين ؟ لعدم حبها للعدالة أم
    لترسانتها النووية وتمتعها بحق النقد الذي يبطل القرارات أم لفائض ميزانيتها البالغ
    20 بليون دولار ؟
    حديث الحكومة الزائد عن استثناء الأمريكان من الملاحقة الجنائية في غير مصلحتها
    ولا تفيدها أن لم تجلب عليها المصائب وفي زمن المشاكل الكبيرة فلتستريح الاشكالات
    الصغيرة بدل السير في طريق معلوم العواقب وليس مجهول النهايات والآنسحاب الجيد خير
    من المقاومة السيئة "سلموا المجرمين فلا مجال للتنازل"
    حديث الرئيس البشير عن أن السودان دولة قوية وغنية ويمكنها المواجهة صحيحآ في جزئية
    القوة والثروة ولكن سياسات حكومته وممارسات جماعته أرهقت كاهلها وأضعفتها وأفقرتها
    حتى أصبحت غير قادرة على القيام بواجبات مواطنيها ناهيك عن مواجهة امكانيات من
    يمثل المعمورة. عند ما يكون أحد عناصر رد الحكومة على مجلس الأمن لاصداره القرار
    1593 بتعليق اتفاقية السلام فهل هذا معقول ؟ (جريدة الشرق الأوسط يوم 02/04/05 )
    أولآ مجلس الأمن ليس سودانيآ حتى ترد عليه بقضية سودانية والسودان عضوآ بالمنظمة
    الدولية لا مجلسها الأمني حتى تكايدهم كما تفعل فرنسا ولا يمكن أن تكون عضوآ فيه
    الا بعد أن تحصل على امكانيات أمريكا وعدد سكان الصين اللهم الا اذا عايز تقول
    مفروضة علينا وحتى لو كان هذا صحيحآ فمثل هذه الانفعالات لا تجلب الحلول
    المناسبةولا تشكل ضغطآ بل ستفاقم عليك حجم المشاكل التى تهم شعبك كثيرآ وفي
    المقابل الضغط على الحكومات الغربية يأتي من جانب مجموعات الضغط لديهم لزيادة
    العقوبات عليك وبمناسبة مجموعات الضغط في الغرب فنحن في الدول العربية حكايتنا
    معكوسة فالضغط يأتي من جانب الحكومات بدل العكس.
    بعض المنتفعين من نظام الانقاذ كالسيد ابراهيم الخضر والي ولاية دنقلا بالانابة
    الذى حرض ثم أفتى بعض من يعتقد أنهم سذجآ بقتل كل من يجدونه من الفرنسيين وبقتل
    الامام الصادق المهدي ستمتليء بهم ساحات المحاكم.( مصادر أجهزة حزب الأمة بولاية
    دنقلا)
    الامام الصادق المهدي ليس شخصآ واحدآ أو ملفآ واحدآ حتى اذا قتلته سوف ترتاح، قد
    تختلف مع الصادق المهدي السياسي ولكن لابد أن تتفق معه على ملف واحد من الملفات في
    أسوأ الأحوال لمناقشته قد يقنعك بأنه لا يستحق ما تنوي، هذا اذا كنت مخلوقآ "عاديآ"
    يتعامل كالبشر أو حتى لو كنت شخصآ معقولآ أو يفهم ، كيف تختلف من أجل الاستئساد
    بالسلطة بهذه الطريقة البربرية مع المعارف و المعاجم والأدب الثقافي
    والديمقراطية العائدة لتوها من اجتماعات نادي مدريد لاشاعة الديمقراطيات في العالم.
    لقد سجل الصادق المهدي في منتديات واشنطن وباريس وجنيف حضورآ بعد عزلتكم، كان
    السودان في أمس الحاجة اليه منذ 30/6/1989. لو أن كل سياسي انشغل بتحرشاته مع الآخر
    حاكمآ كان أو معارض فمن ذا الذي يقوم بخدمة الشعب ؟ وغير هذا وذاك فالسياسي لا يقر
    أسلوب الاغتيالات، ولكن أنصار هذه الخرقة المسماة حكومة لو التزموا بما وقعوا عليه
    مع حزب هذه الأمة الجبارة والذي شمل أكثر من سبعة نقاط أساسية كانت ستصلح مرتكزات
    للمؤتمر الدستوري لما كانوا اليوم مطلوبين في لاهاى ولا هددونا في دنقلا. لقد
    اتخذ السيد الخضر حاكم دنقلا بالانابة موقفآ معيبآ لا انسانيآ يحسب عليه اليوم أو
    غدآ أو قد يدرج اسمه مع أخوة له يحاولون الخروج من قائمة لاهاى.
    حرام حرام أن يحكم الرعاع أمثالكم بعد المحجوب وزروق
    ويحيى الفضلي والرجال محمد ابراهيم خليل و سلمان محمد أحمد سلمان وابراهيم البدوي
    على قيد الحياة و الذين يطلق عليهم أنصار الحكومة لقب( الخبراء الأجانب) وهم السودانيون
    بالميلاد والأجداد وعلماء العالم في القانون والاقتصاد والمياه .

    عبدالرحمن حامد - واشنطن
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de