حمى الرواية - مقاربة أولى للمشهد الروائي السوداني .. هاشم ميرغني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-22-2024, 03:53 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-08-2005, 08:52 AM

nassar elhaj
<anassar elhaj
تاريخ التسجيل: 05-25-2003
مجموع المشاركات: 1129

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حمى الرواية - الجزء الثاني من القراءة (Re: عبد الحميد البرنس)

    حمى الرواية

    (مقاربة اولى للمشهد الروائي السوداني)

    بقلم : د. هاشم ميرغني

    في المقاربة السابقة تحدثنا عن اشكالية اللغة التي لا يعي اصحابها ان اللغة الفقيرة تنتج نصا فقيرا بالضرورة، وأن اللغة المتعثرة بوحل اخطائها اللغوية والنحوية والاملائية تنتج نصاً متعثراً بالضرورة، اذ لا تنفصل اللغة عن الدلالة التي تحملها في قلبها. وتساءلنا: لماذا يبدو الخطاب الروائي في السودان ـ اذا استثنينا نماذجه المضيئة ـ لماذا يبدو وكأن الكاتب لا يمتلك غير تلك اللغة الفقيرة الشائعة في الاتصال اليومي، والمستهلك على نطاق عريض عبر الصحافة، والاذاعة، ووسائط الاعلام المختلفة، وما الذي يقذف به بعيدا عن كثافة اللغة وغناها الذي يمكن ان يحتضن العالم؟ ولماذا تبدو اللغة عبر خطابنا الروائي السوداني وكأنها تعاني تعسراً حاداً في ولادتها؟

    تدليل على هذه الحالة المتمثلة في عدم ادراك بعض كاتبي الرواية في السودان لـ«اللغة» التي هي ألف باء الكتابة، وصلصال خلقها، اهدى مثالين للتدليل على الضمير اللغوي والفني اليقظ الذي يتعامل به غيرنا مع الكتابة، ودليلا ثالثا على الجهل اللغوي الفظ الكفيل بالاطاحة بكل البناء الروائى.

    الدليل الأول سوف نقتطفه من غارثيا ماركيز.

    في ختام روايته «الجنرال في متاهته» كتب ماركيز ما اسماه بكلمة شكر، التي قدم فيها ما يمكن ان اسميه درسا ماكرا للروائيين المتعجلين الذين يسلقون الروايات سلقا، فلكي يكتب ماركيز رواية ـ نكرر رواية ـ «الجنرال في متاهته» في سيرة الجنرال سيمون ديبوليفار، ورحلته الاخيرة في نهر مجدلينا استعان بحشد من العلماء والاصدقاء.. لا يكاد يحصرهم عد.. فمثلا: قام الجغرافي غلادستون اوليفار والفلكي خورخي بيريث دوفال من اكاديمية العلوم الكوبية بتقصي الليالي التي كان فيها القمر بدراً خلال السنوات الثلاثين الأولى من القرن قبل الماضي، ليستعين ماركيز بكل ذلك في جملة أو جملتين تردان عرضا في الرواية، أما انطونيو بوليفار غويانيس فقد راجع الاصول معه في تصيد مليمتري للتأويلات المناقضة للواقع، والتكرارات، والأخطاء المطبعية، وفي التحري الشرس للغة والإملاء حتى استنفاذ سبع صياغات للرواية.

    الدليل الثاني نجده عند كاتب روائي مثابر هو علي الرفاعي الذي يكتب بمثل هذا الضمير اللغوي والفني اليقظ، فقد انتهى من روايته «قبيلة من وراء خط الافق» في 16/12/1986م، واستمر في تنقيحها حتى فراغه من كتابتها بنفسه على الكمبيوتر 22/11/2003م، ثم استمر في ضبطها بعلامات الاعراب حتى 14/3/2004م اي انه انتظر حوالى ثماني سنوات تقريباً ـ من التدقيق اليقظ ـ ليذهب بكتابه إلى المطبعة «انظر في ذلك ص:184ص الرواية».

    هل من الضروري ان نستمر في سرد مثل هذه الامثلة؟ هل من الضروري مثلا ان نقول ان فوكنر قد كتب روايته «الصخب والعنف» خمس مرات، او نذكر بمقولة الروائي ترومان كابوت الذي كتب عن نفسه مرة انه «من الممكن ان يسيطر على الكتاب ذوي الاسلوب المتميز احساس سئ حول وضع الفاصلة، أو أهمية الفاصلة المنقوطة.. إن الافكار المتصلة من هذا النوع.. والوقت الذي ابدده في سبيلها يؤرقني فوق ما احتمل».

    هل من الضروري ان نقلب العملة على وجها الآخر، لنشهد مثالا صارخا على «كلفتة» الكتابة، وفقرها وتعثرها اللغوي والنحوي، فنقول إنه في صفحات قلائل من رواية ـ سأتناولها عشوائيا دون ترتيب مسبق من الرف ـ ولتكن مثلا «تخوم الرماد» لمنصور الصويم نستطيع ان نرصد منذ صفحاتها الأولى هذه الأخطاء الساذجة القادمة من دفتر تلميذ في الثالث الابتدائى:

    ü فاجاءهم ذات صباح ص 2 والصواب فاجأهم ذات صباح.

    ü الرجال اليقظين نيام ص 4 والصواب الرجال اليقظون نيام.

    ü «ضمور يوشي بالتلاشي» ص5، والصواب «ضمور يشي بالتلاشي».

    ü تركنا العربة ورائنا ص 6 والصواب تركنا العربة وراءنا.

    ü شربت اطنان من المريسة والبغو ص 8 والصواب شربت اطنانا.

    ü لاشتري له صنفا خاص من الشطة ص 11 والصواب صنفا خاصاً.

    ü هؤلاء الرجال جميعهم خائفين ص 14 والصواب جميعهم خائفون.

    ü وهكذا...

    والاشكالية التي يواجها النقد الحديث مع مثل هذه الاخطاء في النص السابق انه يتعامل مع النص باعتباره بنية لغوية مكتملة، ومن ثم فان اية إشارة لغوية واردة في النص يتم تناولها بجدية متناهية، اي ان اية اشارة لغوية واردة في النص يجب ان تحتضن حمولتها المعرفية والانفعالية، وادنى تغيير في هذه الاشارات (صرفياً أو نحوياً أو نسقيا) يوهم الناقد بتغيير طبيعة الدلالات التي تحملها، وما يمكن ان تقدمه في سياق الرؤية الكلية للنص.. ولكن الناقد ما يلبث ان يكتشف ان هذه التغييرات النحوية ـ سنسميها الأخطاء الآن ـ هي تغييرات خاوية من الدلالة.

    بداهة فان مثل هذه الأخطاء الساذجة لاعلاقة لها بما اصطلح على تسميته بتفجير اللغة عن طريق علاقات التضاد والتناقض والتجاور والانحراف الاسلوبي واللغوي، وخلخلة سكونها، وانزياحها عن مستوياتها الصارمة، لسبب بدهي فتفجير اللغة له علاقة وثيقة بالدلالات الجديدة التي يمكن ان يخلقها هذا الانزياح، اي ان كل انزياح لغوي يتضمن بالضرورة توسيعاً لافق الرؤية التي يمكن ان تحتجزها اللغة، فما الدلالات التي يمكن ان تكشف عنها مثل هذه الاخطاء على مستوى النص عند الصويم أو بركة أو ابكر آدم اسماعيل أو محمد هرون او بثينة خضر؟.. ولماذا يستحيل تقريباً ان نجد مثل هذه الاخطاء في نصوص كتاب امثال: ادونيس، أو محمد بنيس، أو الخراط، أو الغيطاني، او سليم بركات، أو الحسن البكري، أو محفوظ، ولماذا نفتقدها حتى في اكثر الكتابات العربية ـ وغير العربية ـ شطحاً لغوياً حيث مغامرات اللغة، وجيشانها العضوي المضطرم لايكاد يقف عند حد؟.

    هل يمكن توصيف اشكالات ذوات كاتبي الرواية السودانية على هذا النحو اذن: إنها مشكلة ذوات ساذجة وبسيطة وتحاول مجابهة هذا العالم الغني والموار والملتبس والغامض وهي غير مسلحة سوى بالقليل من الوعي، الأقل من عتاد اللغة والحدس والكثير من عمي البصيرة، ثم فيض من العاطفة المجانية التي لن تقوى قط على اقتناص شراسة العالم وكثافته، دعك من اختراقه، وتغيير نواته.

    تلك بعض اشكاليات خطابنا الروائى، ولا تتسع هذه الصفحات المحدودة عبر (الرأى العام)، في الاستفاضة في ذلك او في تحليل العديد من النماذج الروائية التي نأمل ان تنجلي محنة الواقع الضاري ـ المتمثل في عدم وجود المجلة النقدية المتخصصة التي تتحمل الأوراق النقدية المطولة ـ حتى نتمكن من نشر هذه الأوراق.

    الخطاب النقدي الروائي في السودان اذا استثنينا بعض نماذجه الناصعة لعب دوراً متواطئاً مع الرواية في بعض الاحيان عن طريق علاقات المجايلة، او الرفقة السيكولوجية أو الايديولوجية، أو غيرها، وبمثل ما خدم هؤلاء النقاد هذه النصوص الضعيفة فان هذه النصوص قد خدمتهم بتعزيز حضورهم في الساحة، بحيث يكاد يستحيل وقوفهم دون الاستناد لعكازة هذه النصوص.

    وفي ندوة عن اشكالات الرواية عقدت بمركز عبد الكريم ميرغني اواخر العام الماضي 2004م حذر الشاعر محجوب كبلو، حذر الناقد السوداني من لعب دور الناقد الوطني الذي يقتصر دوره على تشجيع «الانتاج الوطني» دون ان ينتبه لمزلق تشجيع اعمال ضعيفة، ورفعها، وترويجها تحت تأثير هذا الدافع الوطني الذي لا علاقة له بصرامة ونزاهة النقد ودوره التنويري والتحليلي والتقويمي.

    ذلك الدافع «الوطني» الذي لا يصمد طويلا امام هشاشة النصوص، فغاليا ما يكتشف القارئ الحصيف ان تلك الروايات التي اريق حولها حبر كثير لا تستطيع ان تصمد امام اية ذائقة مدربة، او امام اية حساسية جديدة، ولا تقوى على اغوائنا للدخول لعالمها. وسرعان ما يكتشف بألم ان بعض هذه الاعمال يصعب وضعها باطمئنان في رفوف اية مكتبة عربية او عالمية.

    وقد اشار الناقد مصطفى الصاوي في سياق ورقته القيمة التي قدمها عن النقد الروائى في السودان في المؤتمر الثاني للرواية السودانية بمركز عبد الكريم ميرغني في اكتوبر 2004م إلى الاشكالات العديدة التي يعاني منها هذا النقد مثل: غياب الجهد الجماعي، وضعف الصوت المنهجي، وسيادة النقد الصحفي السريع، وغياب المجلة النقدية المتخصصة على غرار مجلة مثل «فصول» في مصر، وقصور هذا النقد عن متابعة المشهد الروائى، وغياب الحوار النقدي الخلاق في مناخ صحي ديمقراطي يسمح بازدهار شجر الاسئلة.

    وما لم يشر إليه الصاوي، هو ما يمكن ان اسميه بظاهرتي الكسل النقدي، والتكريس النقدي، فقد ادى الكسل النقدي في تناول الاعمال المميزة الى ترديد اسماء بعينها حتى حافة الملل، خذ مثلاً روائياً مثل الطيب صالح الذي لا يكاد يختلف احد حول قامته السامقة في المشهد الروائى.. ما الذي حدث؟

    لقد تم ترديد اسمه حتى الابتذال، وصار مادة ثابتة للملاحق الثقافية، وللمحررين الكسالى، وتم تكريس اسمه حتى الهوس بالصورة التي كادت تختزل كتابة أمة باسرها في فرد، وتم غض الطرف عن الانجازات السردية المهمة لروائيين آخرين (ابراهيم بشير ويوسف العطا ومحمد الحسن البكري وأحمد حمد الملك وعلي الرفاعي وابراهيم سلوم «الدية» وعبد الفتاح عبد السلام وأمير تاج السر وحامد بدوي... الخ) وتم اغلاق باب الاجتهاد الروائى، وعمد (بضم العين وتشديد الميم المكسورة) الطيب صالح سقفا للرواية السودانية لا يمكن اختراقه إلى الابد.

    وتفاقمت ظاهرة الافتتان بالطيب صالح بصورة تنذر بالخطر، فاذا كان البعض يتحدث عن ظاهرة مثل الـEGYPTO MANIA اي ظاهرة الهوس بالمصريات القديمة، فيمكن لنا ان نتحدث في الصحافة السودانية عن ظاهرة الـTAYEB MANIA اي ظاهرة الهوس بالطيب صالح، ذلك الهوس الذي يمكن ان يحجب نصوصه عن النقد النزيه والخلاق والحوار الخصب حول رؤاه الغنية، كما يحجب نصوص غيره عن مثل هذا النقب، تصور مثلا لو ان النقد المصري اكتفى بالتسبيح بانجازات نجيب محفوظ ليلاً ونهاراً، هل كان لمصر ان تنجب كل ذلك الرتل من الروائيين: فتحي غانم وجمال الغيطاني وادوار الخراط وابراهيم اصلان وصنع الله ابراهيم ومحمد البساطي وخيري شلبي ويوسف القعيد ولطيفة الزيات وسلوى بكر ومجيد طوبيا وسليمان فياض وبهاء طاهر... إلى آخر هذا العقد الذهبي والذين تجاوز اكثرهم الانجاز المحفوظي؟

    لقد كتب غاستون باشلار في كتابه العلامة «جماليات المكان» عن استعارة الادراج عند برجسون في حديثه عن الذاكرة، حينما قرر ان الذاكرة لا تشبه الادراج لكي نحفظ بها ذكرياتنا.. تلك الاستعارة التي رددها حتى الاعياء كل من تحدث عن الذاكرة عند برجسون، يقول باشلار: «وقد اصبح بامكاننا حين نصغي لبعض المحاضرات ان نتنبأ بأن استعارة الدرج علي وشك الظهور».. فهل يمكن قول شئ مثل هذا عن اسم الطيب صالح: اي اننا عندما نفتح اي ملحق ثقافي، او نقرأ حواراً ادبياً.. فاننا نستطيع ان نتنبأ ان اسم الطيب صالح أو صورته علي وشك الظهور.. الا يحق للطيب صالح ان يهتف حينها: انقذونا من هذا الحب القاسي.. كما هتف محمود درويش من قبل عندما كان يتم ربط اسمه اعتسافيا مع كل حديث عن القضية الفلسطينية، بينما تنزوي فتوحات نصوصه بعيداً.

    ايضا يمكن للمتابع ان يلحظ بأسى ان كل هذا الهوس الاعلامي حول الطيب صالح لم يقربنا من عوالمه شبراً واحداً، لم يضف لمعرفتنا به سطرا، فقد ظل يردد حتى الاعياء المقولات الجاهزة التي لاكتها الاقلام منذ السبعينيات عن الصراع بين الشرق والغرب، تلك المقولات التي تلتقط الاشارات الظاهرة للنص وتلصقها بالواقع دون ان تنتبه الى ان هذه القراءة المتعجلة كفيلة بافقار النص، واختزال خصوبته وتحويله الى خطاب مضموني مباشر من الدرجة الثانية كاختزال عالم «موسم الهجرة» بتلك المقولة الجاهزة عن الصراع بين الشرق والغرب.

    ان هذه القراءة الجاهزة لموسم الهجرة تشبه مثلاً ان نقول «رواية» ذهب مع الريح «لمرجريت ميتشل» تتحدث عن الحرب الاهلية الامريكية، او ان رواية «البحر والسم» للروائى الياباني «شوساكوندو» تتحدث عن الضعف المهني الاخلاقي للاطباء، لان مقالاً واحداً مدعماً بالوثائق والاحصاءات والبراهين يمكن ان يفي بالغرض فالرواية «لا تتحدث عن»، انما «تخلق عالما» كاملاً مكثفاً غنياً يمد (بضم الياء) فيه جسر الحدس بين الباطني بعوالمه الحدسية المروعة، وافاعي فراديسه، وطمي غرائزه البدائية، واحلامه المنتهكة بضراوة واقع قاس، ورغباته المستترة بمطارق التابو..، وبين الخارجي بكل جزيئاته التي تتفلت من البصيرة الكليلة.. كل ذلك معجون بفتنة السرد وحرائقه وشهد ثماره المضيئة.. وفي ركن صغير من هذا العالم نستطيع ان نرى الاطباء في «السم والبحيرة» وهم يشرحون الاسرى الاحياء، منحدرين رويدا «لاقصى ما يمكن للمرء ان ينحدر إليه».

    لماذا استباحة الرواية اذاً؟ الرواية التي نعنيها هي تلك الرواية التي «تتحول الى فخ هائل يرقص فيه الموت، وتنوس الحياة، حين تصير حلما للمخيلة فيه ينفجر الزمان والمكان، وحيزا لافكار ابعد ما تكون عن الفكر... تبدأ كلعبة لامتلاك الزمن، وتنتهي بمرآة يبحث فيها الخاسر عن جهة خامسة، وزمن رابع، كما يقول الراوي في رواية «توقيت البنكا» لمحمد علي اليوسفي.

    هل من الضروري سرد وتحليل قائمة طويلة بتلك الروايات ليشهر اصدقاء جوبلز مسدساتهم الصدئة؟

    يظل قوس السؤال مفتوحاً.
                  

العنوان الكاتب Date
حمى الرواية - مقاربة أولى للمشهد الروائي السوداني .. هاشم ميرغني nassar elhaj04-01-05, 03:40 PM
  Re: حمى الرواية - مقاربة أولى للمشهد الروائي السوداني .. هاشم ميرغني عبد الحميد البرنس04-02-05, 09:20 AM
    Re: حمى الرواية - مقاربة أولى للمشهد الروائي السوداني .. هاشم ميرغني عصام ابو القاسم04-02-05, 10:18 AM
      Re: حمى الرواية - مقاربة أولى للمشهد الروائي السوداني .. هاشم ميرغني خالد عويس04-02-05, 10:35 AM
        Re: حمى الرواية - مقاربة أولى للمشهد الروائي السوداني .. هاشم ميرغني عبد الحميد البرنس04-02-05, 10:55 AM
          Re: حمى الرواية - مقاربة أولى للمشهد الروائي السوداني .. هاشم ميرغني nassar elhaj04-02-05, 12:05 PM
            Re: حمى الرواية - مقاربة أولى للمشهد الروائي السوداني .. هاشم ميرغني عبد الحميد البرنس04-03-05, 08:12 AM
              Re: حمى الرواية - الجزء الثاني من القراءة nassar elhaj04-08-05, 08:52 AM
  Re: حمى الرواية - مقاربة أولى للمشهد الروائي السوداني .. هاشم ميرغني الجندرية04-08-05, 01:23 PM
    Re: حمى الرواية - مقاربة أولى للمشهد الروائي السوداني .. هاشم ميرغني Shinteer04-08-05, 01:36 PM
      Re: حمى الرواية - مقاربة أولى للمشهد الروائي السوداني .. هاشم ميرغني nassar elhaj04-08-05, 01:48 PM
        Re: حمى الرواية - مقاربة أولى للمشهد الروائي السوداني .. هاشم ميرغني Shinteer04-08-05, 02:19 PM
          Re: حمى الرواية - مقاربة أولى للمشهد الروائي السوداني .. هاشم ميرغني الحسن بكري04-10-05, 11:35 AM
  Re: حمى الرواية - مقاربة أولى للمشهد الروائي السوداني .. هاشم ميرغني الجندرية04-19-05, 00:37 AM
  Re: حمى الرواية - مقاربة أولى للمشهد الروائي السوداني .. هاشم ميرغني ودقاسم04-19-05, 02:06 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de