تصريحات مرغنية.......

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 06:40 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-04-2005, 12:36 PM

ahmed babikir

تاريخ التسجيل: 08-22-2003
مجموع المشاركات: 1183

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تصريحات مرغنية.......

    تصريحات مرغنية
    لم تكن بالحسبان المفاجاة التي ادهشنا بها السيد محمد عثمان الميرغني وقدمها للسياسي السوداني في تصريحاته بخصوص القرار الصادر من مجلس الامن. والتي ايد فيها الخطوات التي تقدم بها نظام الانقاذ والمتمثلة في الوقوف ضد القرار، وعدم تسليم المسؤلين عن جرائم دارفور للمحكمة الدولية بلاهاي لمحاكمتهم. والاندهاش الذي اقصده نابع من عدم المقدرة علي التكهن برد الفعل الناتج من القريحة الميرغنيه المستمده من السماء، والتي تستطيع انتاج المتضادات للاضداد الضدية حتي للتيار الذي يقوده مولانا باسم التجمع. واراه قد عمل بالمثل الذي يقول امشي معووج يحتار حليفك فيك! علي غرار امشي عديل يحتار عدوك فيك.
    ان القرار القاضي بتسليم مجرمي الحرب في دارفور قد اصاب الحكومة في مقتل وقد اتاها من حيث لا تحتسب واستبشرت فيه خيراً قطاعات شعبنا الابي المظلومه والمنهكه والمنتهكه، وقد خلصهم من جبروت الحاكمين بعد ان فشل عملاقهم الوديع (المقلم الاظافر والانياب ) التجمع . وها هو النظام يترنح بضربة قوية افقدته توازنه وجعلته يهزي بتصريحات وكلام لا يستوعبه واخرجته من رباط جأشه الي رحاب العري والانفضاح. وقد لخبطت علية حسابات الخروج باقل الخسائر وحسابات تحالفاته وانقساماته واصبح علي شفا بحر جارف. وعندما فتح الله علي سيدنا مولانا بالحديث أجار نظام الشؤم والفساد وسانده! نصر النظام ضد كل شهداء الحركة الوطنية والمشردين من ابناء شعبنا والمعتقلين والمصابين والمعزبين والمظلومين والجياع والفقراء وغيرهم ( الا ساء مايحكمون)!!
    وقبل ان نحكم علي خطوته تلك بالجنون، علينا اولا الدخول في اضابير تصريحاته الهزيلة او كلماته المبتزله، التي انبنت علي انتهازية واضحة. قد اورد سيادة الرئيس المرجع الاعلي لمؤتمر المرجعيات والرجعيات أنه يخاف من تدويل القضية السودانية! يالـلهـــول...مولانا المرجع الاعلي لا يعلم ان القضية قد دولت؟
    سيدي ومولاي إن القضية السودانية مدولة منذ قرار الكونجرس الامريكي بعدم الاعتراف بالحكومة السودانية الانقلابية وذلك عام 1989 في مداولاته الاولي، وقد اعلن علي اثرها انزال العقوبات بالسودان. وإضافة اسمه الي قوائم الدول التي ترعي الارهاب. وتقليص السفارة الامريكية وطاقمها بالسودان. كما انه تم ضرب مصنع الشفاء في الخرطوم بحري بصاروخ امريكي، وعندما قامت احداث دارفور تفقد وزير الخارجية الامريكي كولن باول السودان. كما تفقد الامين العام للامم المتحدة كوفي انان مناطق الاحداث. والان توجد قوات تابعة للاتحاد الافريقي في دارفور ترصد وتتابع وقف اطلاق النار، وتوجد قوات فرنسية علي الجانب التشادي للحدود السودانية التشادية. كما توجد نقاط رصد امريكية علي مناطق جبال النوبة. وقد شاركت دول الايقاد في عمليات السلام السودانية بمساعدات وضغوط امريكية. واخيرا وليس اخرا، سلسلة اجتماعات مجلس الامن بخصوص السودان الي ان صدر قرار المجلس الاخير.
    هذا جانب، ومن جانب آخر استخدمت المعارضة السودانية الاراضي الاثيوبية والارتريه واليوغندية والكينية كاراضي لانطلاق قواتها صوب قوات النظام الانقاذي. هذا وقد اتخذت من اسمرا والقاهرة عواصم لمكاتب المعارضة وكعواصم اعلامية، بل ان المقررات الوحيدة التي اتفق عليها السودانيين كمعارضين تسمي مقررات اسمرا! وكل ذلك تم تحت نظر ومعاونة مساعدة دول عربية وغربية والدولة الامريكية ذات نفسها، اذا كانت هذه المساعدات مادية او معنوية. تصور كل هذه المقدمة والسيد مولانا لا يعلم ان القضية قد دولت! ان القضية سيدي لا تحتاج لتدويل فإنها مدولة مسبقاً، وانني ارجح ان مولانا لا يعلم معني كلمة تدويل وهذا ما احدث هذه الربكة التحليلة في التصريح الاخير.....
    الموضوع الثاني الذي اورده مولانا في تصريحه هو اهلية القضاء السوداني لمحاكمة مجرمي دارفور. وهنا توجد ثلاثه سيناروهات يمكن متابعتها.
    اولا ان يكون جهاز القضاء الحالي مؤهل لمحاكمة المجرمين. ونحن وان كنا نحترم القضاء السوداني ونزاهته الا انه لدينا وقفة طويلة لهذا القضاء في العهد الانقاذي. فقد تمت تصفيته وابدالة بجهاز لا يقاضي الا الضعفاء والمساكين بعدما عين فية سدنة النظام الانقاذي. فهل لا يدري مولانا ذلك!
    السيناريو الثاني انه يقصد ان يستبدل جهاز القضاء بجهاز آخر يقوم بمحاكمة المجرمين المتورطين في دارفور. وهذا لعمري آخر ما يتصوره سياسي يتعامل مع الواقع السوداني. فالسيد لم يستطيع اقتلاع النظام فهل يتمكن من اقتلاع مؤسساتة التي تحكم؟ شئ عجيب حقاً. وهل سيقتنع النظام بهذا التغيير ليحاكم نفسه! ايحلم مولانا؟
    السيناريو الثالث انه سيقترح تكوين محكمة من قضاة تختارهم الحكومة وآخرين يقوم باختيارهم التجمع!
    بالرغم من احترامي للقضاء السوداني كما ذكرت سابقاً فانني اتسأل اين ومتي تمت محاكمة مرتكبي جرائم ضد الانسانية في السودان؟ متي تم مقاضاة اي مجرم (امنجي) او انقلابي في السودان؟ هل قضي اي من السياسين المايوين مدة عقوبتهم التي حوكموا بها؟ ان شعبنا مولاي قد ضاق زرعا وهو يري النميري طليقاً، كما رأي من قبل ابوالقاسم هاشم وابوالقاسم محمد ابراهيم وعمر محمد طيب طليقين وكانما لم يرتكبو اي جرم. قد حكم عليهم بالمؤبد ولا اظن ان فترتهم قد تمت حتي وان منحوا حسن سير وسلوك!!؟؟ فاين القضاء ؟ وقبل ان نترك القضاء السوداني علينا نتبين اعمدة العدالة في السودان فالمحققين ومنذ قضية المرحومة أميرة الحكيم لا أحد يثق فيهم، يجدون فقط مع من يعارض النظام ويكيلون عليهم التهم جزافاً عملاً لارضاء قياداتهم واولياء نعمهم فهل يصلح اؤلائك ليحققوا في جرائم دارفور؟ وقد بداءوا في الإجهاز علي الادلة؟!! وبعد كل ذلك هل يستطيع مولانا ان يغير وجهة نظر المجتمع الدولي ليقبل محاكمة المجرمين في السودان بعد ان سلم مجلس الامن القائمه للمحققين؟!
    اما بخصوص تسليم سودانيين للمحاكم الجنائية في لاهاي فمن لم تسلمه حكومة الانقاذ؟! ان السوابق التاريخية في هذا المجال لا يمكن انكارها او تجاهلها فقد سلمت الانقاذ كارلوس وكذا محاولة تسليم بن لادن وغيرهم من العرب الذين عاونوا النظام. كما قاموا بتسليم عدد (اتنين طياره) الي الامريكان في قوانتامالو تضم سودانيين وغيرهم من العرب، وان لم يكن بينهم مسؤلين من الحكومة. وإن كانت هذه القائمة اللعينة لا تضم بين اسمائها اي من القيادات الانقاذية لتم تسليمهم في غضون دقيقتين. بل لاقتيد كل الذين يريدهم الامريكان او الذين لا يريدونهم وهم (يشيلوا الدايرنوا) ويرجعوا (الباقي)!!
    وبعد ان تفحصنا كل ما يمكن الخروج به من تصريحات السيد محمد عثمان الميرغني، نجد انه لا يوجد اي تغيير في شخصيته. والمدرك لسيكلوجية السيد في صناعة القرارات لا يخرج من اثنين اولا ان السيد لا يحب ان يقف موقفاً يستطيع ان يقف معه منافس أو غريم. والحساسية التي بينه وبين الصادق المهدي في الاهلية لقيادة التجمع لازالت موجودة حتي بعد خروج حزب الامه من التجمع، والان توجهة هذه الحساسية في من اجدر بقيادة السودان. تتجلي هذه الحساسية في تصريحاته الاخيرة بوضوح. لذا بعد تصريحات الصادق المهدي، اختار السيد فكرة خالف تذكر حتي يستطيع ان يقول انا موجود. ثانياً ان السيد لا يزال يعول علي الاخرين، لذا قادته بنات افكاره الي ان الحكومة الان تستطيع ان تمنحة السلطة في الشمال بعد تورطها في قضايا دارفور حتي اذنيها، وقد تخيل بمنحهم هذا المخرج يمكنه ان يساوم للدخول للساحة السياسية والسلطة من جديد.
    قد انبرت اقلام عديدة ترصد اخطاء هنا واخطاب هناك، وجميعهم ينطلقون من مبدأ الخوف علي الحزب الاتحادي واندثاره بفعل مولانا الميرغني وإدارته العمياء، وها هو الميرغني يحبط السودانيين من جديد بقراراته غير المدروسه وغير المنطقية فهل هنالك ما يتبقي حتي يبرهن انه يستحق ان يكون اتحادياً؟ أو حتي كان إتحاديا في الاصل؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de