|
Re: بين فلسطين ودارفور... جلادٌ, امرأة ومتخاذلون (Re: عبدالبارى العجيل)
|
فيما يلى نص المذكرة التى تم تسليمها الى مكاتب الامم المتحدة بارتريا
الى صاحب السعادة الامين العام للامم المتحدة السيد كوفى انان بواسطة مسؤول مكتب الامم المتحدة فى دولة اريتريا تحية انسانية نخاطبكم نحن السودانيون الموقعون ادناه والمقيمون فى دولة اريتريا عبر مذكرتنا التى تعبر عن بالغ قلقنا العميق ازاء الاوضاع الانسانية المتردية فى ولايات دارفور، والتى سبق ان وصفتموها كاكبر كارثة انسانية فى العصر الحديث. واذ نخاطبكم نقدر ما تقومون به من عمل رائع سيحفظه لكم التاريخ، و ما تبذلونه من مجهودات ثرة لانقاذ الوضع المتأزم فى دارفور، وحماية القانون الدولى والانسان. يحصل هذا فى وقت تقوم فيه الحكومة ومليشيات الجنجاويد من تقتيل وتعذيب واغتصاب مستمر وحرق للقرى فى ابشع صورة للمأساة اعتبرتها اجنة التحقيق الدولية فى تقريرها فى فبراير 2005 جرائم ضد الانسانية ، وهى حقائق توصلت اليها اللجنة التى كونتموها تفاعلاً منكم مع الاوضاع المزرية. لكن ما يؤسف له هو رغم تلك الحقائق التى توصل اليها اختصاصيون وخبراء فى القانون الدولى يحاول البعض لى عنق الحقيقة، ويسعى الى حماية الجناة من القانون ليوجه صفعةً قوية للضمير العالمى، وليشجع قانون الغاب، وهو امر غير مقبول من دول كانت ترفع شعارات الوقوف مع الكادحين والمسحوقين والمهمشين مثل روسيا والصين، او من دول لاتزال تدفع ثمن نمو الارهاب والتطرف فوق اراضيها مثل الجزائر التى مارس فيها ارباب نظام الجبهة الاسلامية من جماعات التطرف نفس المجازر والمذابح التى تحصل يومياً فى دارفور على ايدى مليشيات الجنجاويد. اننا نكتب اليكم؛ وفى اذهاننا الفصل السابع لميثاق الامم المتحدة قى المواد ( 39 )، ( 40 )، ( 41 )، ( 42 ) الذى يتيح لمجلس الامن اتخاذ التدابير اللازمة، بما فيها القوة، في حالات تهديد السلم والإخلال به ووقوع العدوان. كما نستصحب معنا معاهدة الامم المتحدة لعم 1948 ضد الابادة الجماعية وفق المادة الاولى " ان الاطراف المتعاقدة تؤكد ان الابادة الجماعية التى ترتكب فى وقت الحرب او السلم انها جريمة حسب القانون الدولى والذى تعمل الاطراف على حمايته وللعقاب". والمواد الثانية التى تعرف الابادة الجماعية، والثالثة التى توضح الافعال التى تؤدى الى العقاب، والمادة الرابعة التى تحدد الاشخاص الذين يرتكبون الابادة الجماعية، او اى افعال اخرى اشير اليها فى المادة الثالثة سيعاقبون، اذا كانوا حكاماً مسؤولين دستورياً، مسؤولين او افراد عاديين. لكل ذلك نؤمن ان ما يجرى فى دارفور لا يخرج عن توصيفات القانون الدولى، وتعريفاته، وهو امر جلل يستحق ملاحقة المجرمين، وتقديمهم الى محكمة دولية، واصدار اقسى العقوبات نتيجة ما اقترفت اياديهم من جرم، يعد وصمة عار فى جبين الانسانية. ونطالب مجلس الامن باتخاذ كل التدابير؛ وفرض عقوبات اقتصادية بتجميد ارصدة المسؤولين الحكوميين فى البنوك الخارجية ، ودبلوماسية بحظر سفرهم وكذلك عناصر الجنجاويد، وتدابيرعسكرية بحظر تصدير السلاح الى السودان. اضافة الى ذلك تشكيل آلية دولية للقبض على الجناة الى المحكمة المختصة. كلنا ثقة فى عدالة القانون ، واملنا كبير فى انتصار ضمير المجتمع الدولى.
الموقعون : -
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
بين فلسطين ودارفور... جلادٌ, امرأة ومتخاذلون | عبدالبارى العجيل | 03-25-05, 10:01 PM |
Re: بين فلسطين ودارفور... جلادٌ, امرأة ومتخاذلون | عبد المنعم ابراهيم الحاج | 03-25-05, 10:54 PM |
Re: بين فلسطين ودارفور... جلادٌ, امرأة ومتخاذلون | Mohamed Suleiman | 03-26-05, 01:55 AM |
Re: بين فلسطين ودارفور... جلادٌ, امرأة ومتخاذلون | عبد المنعم ابراهيم الحاج | 03-26-05, 09:07 AM |
Re: بين فلسطين ودارفور... جلادٌ, امرأة ومتخاذلون | عبدالبارى العجيل | 03-27-05, 02:20 AM |
Re: بين فلسطين ودارفور... جلادٌ, امرأة ومتخاذلون | عبدالبارى العجيل | 03-26-05, 05:31 AM |
Re: بين فلسطين ودارفور... جلادٌ, امرأة ومتخاذلون | عبدالبارى العجيل | 03-27-05, 03:48 AM |
Re: بين فلسطين ودارفور... جلادٌ, امرأة ومتخاذلون | عبدالبارى العجيل | 03-28-05, 12:06 PM |
Re: بين فلسطين ودارفور... جلادٌ, امرأة ومتخاذلون | Mohamed Suleiman | 03-28-05, 03:02 PM |
Re: بين فلسطين ودارفور... جلادٌ, امرأة ومتخاذلون | عبدالبارى العجيل | 03-28-05, 10:19 PM |
Re: بين فلسطين ودارفور... جلادٌ, امرأة ومتخاذلون | عبدالبارى العجيل | 03-31-05, 07:02 AM |
Re: بين فلسطين ودارفور... جلادٌ, امرأة ومتخاذلون | عبد المنعم ابراهيم الحاج | 03-31-05, 07:31 AM |
|
|
|