لماذا اطلقت الانقاذ كلابها على مبارك الفاضل في هذا الوقت بالذات؟؟
درجت بعض الصحف والاقلام أخيرا في انتهاج هجوم سافر علي السيد مبارك الفاضل وحزبه في الأيام القليلة الماضية ..مما جعل الكثير من الاخوان أعضاء حزب الامة (الإصلاح والتجديد) ان ينشطوا ويكتبوا الكثير من التوضيحات على الإفترات والإتهامات الغير موثقة ليس ردا علي من كتبها من الماجورين وصحف الارتزاق ولكن لتمليك الحقائق لهذا الشعب الصابر علي أمثالهم .....وحتما سوف تشرق شمس الحقيقة يوما على السودان طالما اطل السلام ... سوف نضيف هنا في هذا البوست كل مساهمات الحبايب تباعا ... سوف نحاول ان نتناول كل المواضيع وبالذات مانشر منها في جريدة الخرطوم والانباء وسوف نحاول ان نقرأ من بين سطور المكتوب وهو في مجمله همز وغمز لا يرتقى ان تكون مادة دسمة لتفيد ولكن حتى ولو كان وظيفة هذه الصحف هي الاعلام إلا وهي تعطي صورة شاذه في تناولها للموضوع في استخفاف جلي لدور الامبراطورية الرابعة وليس لخامة الموضوع الهزيل الذي تناول فيه كاتب الآفاق المظلمة اتهامات شخصية لا ترتقي لمستوى الاحداث المتطورة التي تنذر باقتلاع الكثير من النباتات الغير مثمرة وفقدت خاصيتها الفاتنه للزينة تباعا لعطرونية التربة التي ترعاهم من قوت اليتامى وفضلات موايد اهل الجزيرة العرب احفاد الملوك من أمثالنا الذي يضربون الكف بالكف ويتسالون متعجبين.. هل هؤلاء هم رجال السودان وزعماء عشائرهم... ؟؟!! وهل كأتب الخرطوم حقا يمثل رجال القبائل في السودان؟؟؟ وهنا بعضا من رد رجال حزب الامة في بيانهم وبعدها نرسل مساهمات الاعضاء تباعا :-الله اكبر ولله الحمد حزب الأمة حركة الإصلاح والتجديد ( الخليج ) بيان إلى كافة أهل السودان : قال تعالى  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ  صدق الله العظيم .. الآية لا شك أن كثيراً من أهل السودان المقيمين في الخليج بوجه خاص قد تابعوا ما نشره وما يزال ينشره صاحب جريدة الخرطوم المدعو / الباقر أحمد عبدالله والذي عَنْوَنَه ( لله والوطن – مبارك الفاضل – أو ظاهرة الجهل النشط ) وعبر حلقات متسلسلة وبأسلوب فج مبتذل والذي حاول فيه كيل السباب والشتائم للسيد / مبارك الفاضل المهدي رئيس حزب الأمة – ورائد حركة الإصلاح والتجديد ووصفه بألفاظ نابية ومن سقط القول وبما لا يمت بصلةٍ للموضوعية والعلمية التي تتطلبها أخلاقيات مهنة الصحافة والإعلام . وهو في هذا إما انطلق من موقف شخصي أو أنه أُسْتُخْدِم كأداةٍ مأجورة من قبل بعض أصحاب الذهنية الإقصائية والشمولية الذين يحللون لأنفسهم ما يحرمونه على غيرهم ويضيقون ذرعاً بجهود وتحركات السياسيين الآخرين الساعية لحل مشاكل وأزمات الوطن عن طريق الاتصال بالفصائل والقوى السياسية والحركات العسكرية الأخرى وبالمجتمع الدولي والإقليمي ، لا سيما المهتمين منه بالشأن السوداني . إن ما يبذله السيد / مبارك المهدي من جهود وما يقوم به من تحركات وما يعقده من لقاءات على الصعيد السياسي مع القوى السياسية والحركات المسلحة والأطراف ذات العلاقة بالقضية السودانية إنما هي أمور مفوض بشأنها من قبل المؤسسات القيادية للحزب لبلورة إجماع وطني يسند الدور الإقليمي والدولي الداعم للسلام في السودان ، ذلك أن السيد / مبارك المهدي يرأس اللجنة التي أُوْكِلَ إليها مهمة إدارة الحوار مع الحركات المسلحة والحركة الشعبية والقوى الإقليمية والدولية ، وبالتالي فإن رحلته إلى كل من أسمرا وليبيا وغيرهما من دول وعواصم العالم وما عقده من لقاءات هناك مع هذه القوى إنما يصب في هذا الإطار ويهدف إلى توحيد الصف والإجماع الوطني ، كما ينطلق كذلك من مسئوليتنا الوطنية والدينية والتاريخية والتي تفرض علينا أن نقوم بسعي جاد وصادق لاستكمال اتفاقية السلام وإحداث التحول الديموقراطي الحقيقي في البلاد . كما إنّ رحلة السيد/ مبارك المهدي إلى ليبيا تعتبر مفتاح الحل لقضية دارفور التي تهمنا أكثر من غيرنا وهذا ما ولد في نفوس بعض أصحاب الذهنية الإقصائية والشمولية الغيرة السياسية ودفعهم إلى شن حملات إعلامية منظمة ومغرضة لتشويه الخط السياسي لحزب الأمة وبذل المحاولات اليائسة لإغتيال قيادته الممثلة في رئيسه السيد / مبارك المهدي بالإضافة إلى التمهيد لاتخاذ إجراءات لا تتفق مع طبيعة المرحلة الحالية والظروف التي تمر بها البلاد وهذا ما حذرنا وسنظل نحذر منه تلك الجهات حفاظاً على مكتسبات السلام وضماناً لتنفيذ اتفاقيته واستكمالها ليكون السودان وطناً واحداً يسع ويتسع لجميع أهله على اختلاف مشاربهم وانتماءاتهم السياسية والدينية والثقافية ودون إقصاء من أحد إعمالاً لمبدأ المواطنة مع التأمين التام على الانفتاح السياسي وإتاحة الفرصة لكافة القوى السياسية الوطنية لممارسة نشاطها وطرح رؤاها وأفكارها والتبشير بها داخل وخارج الوطن لإحداث التحول الديموقراطي الحقيقي المرتقب والمنشود وتحقيق المشاركة الشعبية الواسعة والفاعلة وللعمل سوياً من أجل إعادة بناء وإعمار البلاد. إنَّ حركة الإصلاح والتجديد وعلى رأسها رائدها السيد / مبارك المهدي قد قامت من أجل إرساء مبادئ جديدة في الممارسة السياسية والإصلاح الدستوري ومن أجل تصحيح مسار التجربة السياسية السودانية وإعادة بناء النظام السياسي والديمقراطي والحزبي على أسس ومناهج سليمة تضمن مستقبل الممارسة الديمقراطية والحكم الرشيد والاستقرار السياسي والسلام المستدامين ، وهذه كلها تشكل ركائز أساسية للتنمية المستدامة التي سوف تضمن وتحفظ وحدة الوطن . إنَّ مثل هذه التحركات المعلنة والتي يقودها السيد / مبارك المهدي رئيس حزب الأمة حركة الإصلاح والتجديد والتي تتم بكل الشفافية والوضوح والمسئولية لا يمكن وصفها بأي حال على أنها خيانة إلا من حقود لا يعمل ولا يحب أن يرى الآخرين يعملون ولو عملوا بهمة عالية وصدق ونشاط ووطنية . إنَّ أصحاب الذهنية الإقصائية والشمولية هم الذين يستخدمون أصحاب الأقلام الرخيصة والمأجورة والتي لا ترعى للمهنة أخلاقاً ولا ترى لها قداسة وتسعى دوماً ودون خجل أو حياء نحو التكسب من وراء هذه الحملات اليائسة والبائسة والمكشوفة . إنَّ السيد / مبارك المهدي معروف ومنذُ صغره بأنه صاحب عطاء وبلاء وتضحية ونكران ذات ومواقف مشرفة على المستوى الوطني ، وفوق هذا وذاك هو صاحب أيادِ بيضاء لا تُخفى على أحد وقد ورث المجد والعز والمال والجاه كابراً عن كابر ، وهو رقم سياسي وقامة سامقة في الساحة السياسية السودانية وعلى المستويين الإقليمي والدولي . وفي خروجه مع زملائه الشرفاء من حكومة البرنامج الوطني قد ضربوا بذلك مثلاً فريداً ونادراً في الزهد السياسي والنزاهة والعفة والأمانة وهو ما لم يحدث إطلاقاً في التاريخ السياسي السوداني منذُ الاستقلال وحتى تاريخ يومنا هذا ، وهذا درس ينبغي أن يستلهمه عبدة الطواغيت والأشخاص وكراسي الحكم والسلطة الزائلة . إن صاحب جريدة الخرطوم لا يحمل سيرة ذاتية حقيقية لتحصيله الأكاديمي والعلمي وما يدل على ذلك فجاجة كتاباته وضحالتها وبُعدها عن الموضوعية والمنهجية وهو من أصحاب ثقافة المشافهة وممن يعملون لحساب الآخرين ويمثلون الخط الظلامي والكهنوتي والاستخباراتي وذلك أمر معلوم بالضرورة للجميع ، ولكنا لا نملك إلا أن نقول : فلندعه يهرج ما يشاء لـه الله أن يُهرج ويكتب العبث والغث والفج وسقط القول في بؤس وضحالة ويخوض في وحل التهريج والتحريض أسوةً بسابلة متوهماً بأنها مجلبة لمنفعةٍ وفاتحة لباب إنتشارٍ وتكسبٍ . إن صاحب جريدة الخرطوم والذي نعرف تاريخ حياته معرفة دقيقة منذ أن كان صبياً يافعاً لا يدري أنه يصارع جبلاً وهرماً شامخاً لا تهزه الرياح والأعاصير، ناهيك عن أن المذكور يخلط بين العلم والجهل والحجة والإسفاف والمنطق والإفلاس وهو في ذلك لا يعدو كونه مجرد حاطب ليل ( يجمع الحطب والثعابين في آن ) وهو في نفس الوقت يعلم جيداً أن من يكيل له الشتائم هو السيد/ مبارك المهدي المترفع دوماً عن التعامل مع أمثال صاحب جريدة الخرطوم عملاً بحكمة الشاعر القائل : لو أن كل من عوى ألقمته حجــراً لأصبح الصخر مثقالاً بدينـــارِ وقديماً قالوا وهل يُضير السحابَ نبحُ الكلابَ ؟!! أحبابنا في الله والوطن : إن حزب الأمة حركة الإصلاح والتجديد إنما هو حركة وطنية جادة وصادقة همها الأول والأوحد حماية المصالح العليا للوطن وعدم التفريط فيها مهما كلفها ذلك سواء كانت في الحكومة أو المعارضة وهي امتداد طبيعي لتاريخ سياسي وطني طويل وعريض ومشرف ونظيف بدأ منذ قيام الحزب في عام 1945م والذي قدم المُهج والأرواح والدماء رخيصة في سبيل الوطن الغالي حتى حقق إستقلاله ونال حريته ، وها هو الحزبُ وبعد أن شارك في صنع السلام وتحقيقه ووقف حرب الجنوب يسعى لإستكمال اتفاقية السلام واستدامته بتوحيد الصف الوطني وحل قضية دارفور وشرق السودان وإعطاء جميع ولايات الشمال حقها كاملاً غير منقوص في السلطة والثروة أسوة بولايتي جنوب النيل الأزرق وجنوب كردفان، وبذلك فإننا لن نسمح للمهرجين والمرتزقة المأجورين أن يقوموا بتلويث خطنا السياسي وتشويه سمعة قيادتنا والإساءة إليها، وليعلم صاحب جريدة الخرطوم ومن يدفعون لـه من وراء الكواليس ويوظفونه كأداة لتنفيذ مخططاتهم وحملاتهم المُغرضة واليائسة أننا عازمون على مواصلتنا طرح أفكارنا ورؤانا وتنزيلها إلى أرض الواقع حتى نتمكن مع الوطنيين الآخرين من إيجاد حل شامل للمشكلة السودانية ليتراض عليه جميع أبناء الوطن وليضمن سلاماً واستقراراً شاملاً ومستداماً ويضمد الجراحات ويحفظ وحدة البلاد . وفي الختام فليعلم صاحب جريدة الخرطوم أن الجهات المعنية في الحزب تُعِدُ العُدة لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية الكفيلة بردعه قانوناً وشرعاً حيث أن ما يكتبه المذكور يشكل جرائم جنائية مكتملة الأركان والعناصر وثابتة بالوثائق والإقرارات الصريحة والتي لا تقبل إثبات العكس ولا تحتاج لبينات أخرى تعضدها وبالتالي فهي تستوجب معاقبته ومجازاته عليها ،هذا مع احتفاظ حزبنا بحقه كاملاً في مقاضاة صاحب جريدة الخرطوم أمام المحاكم السودانية المختصة والمطالبة بالتعويضات المادية جبراً للأضرار الأدبية والمعنوية المترتبة على التشويش والإساءة التي وجهها المذكور لكياننا وقيادته واتخاذ كل ما من شأنه أن يوقف هذا العبث والتهريج والإسفاف والسفور .وخابت آمالُ المأجورين . والله أكبر ولله الحمد المكتب القيادي لحزب الأمة بالخليج

[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان

اراء حرة و مقالات	Latest Posts in English Forum
Articles and Views	اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases	اخبار و بيانات

الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة

About Us
Contact Us
About Sudanese Online

اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين

News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums

If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]