|
Re: مابين الانقاذ ، المواطن والجهاز القضائي : انتهاكات بالهبل (Re: shiry)
|
انتهاكات بالهبل للحقوق المدنية
اتراها تحاول وضع نفسها على سرج واحد مع اسرائيل او السعودية _رغم انها تعادلهما بجدارة في مجال انتهاك حقوق الانسان ـ لتقارن هل معزتها في قلب جورش بوش مثل ماتملك اسرائيل كل جوانح الرئيس الامريكي . عليه ، ان فريقا سياسي يتعاطي السياسة لاكثر من عقد من الزمان ثم يرتكب الحماقات تلو الحماقات جالبا لنفسه وشعبه الفتن ، الحصار،المحن والقيامات الصغرى ، ليس بغريب عليه ان تكون طريقة تفكيره بهذا المستوى الوضيع. الضغوطات الدولية تزاداد عليه ساعة بعد ساعة ، والاجهزة الامنية تصم الاذان وتصر علىان تتصرف بطريقة منفصمه عن القرار السياسي للدولة ككل ، بورتسودان اشتعلت ولم تنطفئ حتى الان وهي لا تعرف حتى اللحظة كيف تجد حلا لمشلكة دارفور رغم انها تعلم جيدا انها العلامة الفارقة في بقاءها في السلطة من عدمه . اذا ما استمرت هي في هذا العناد الذي لا سبب منطقي له واستمر المجتمع المدني والدولي في المزايدة على هذه القضية . في حال لم تسمع الاجهزة الامنية بمايسمي بمشروع الشرق الاوسط الكبير لانشغالها (ياحرام ) لشوشتها بالمواطنين وامنهم او ربما لانها لا تعيش معنا في عالمنا الذي صار قرية صغيرة بسبب رعايتها للمساكن المدفونة تحت الارض لاسباب كثيرة نعذرها فيها كما نعذر فيها صناع القرار السياسي عندنا اذ نسوا وهم في غمرة انشداههم في اصلاح امورنا الاقتصادية والسياسية وحتى المؤسسة الدينية (القابضة) ان يتبادلوا مع الاجهزة الامنية مثل تلك المشاريع او ربما ان الحكومة نفسها لانشغالها بنفسها لم تقم بابلاغهم بهكذا مشروع . عليه ، اذا لم تكن الاجهزة الامنية وصناع القرار السياسي عندنا (اثنيناتهم) لم يسمعا بهكذا مشروع ولم تصلهما نسختهما من المشروع بسبب ان السفير الاميريكي بطل ان يدخل لهم بيتاً ساتفضل بايصال نسخة هذا المشروع الى مكاتبهما وتكلفة النسخة والتوصيل هدية من عندي . اهو نسميها خدمة مجانية لحكومة ياما (هلكتنا) سوري اعني خدمتنا .
اخر الحكي في كل مرة تهبني وردة تسرقها رياح حبك لتلقح بها شريانا يمدني وقلبي بالحياة
|
|
|
|
|
|