ان السكون الذي يملاء الساحة السياسية السودانية بعد توقيع السلام بين الحكومة والمؤتمر الوطني يجعل حسابات الاحزاب السياسية غريبة بين المشاركة والمقاطعة وهل هنالك خطوط لتحول ديمقراطي حقيقي نتمني ذلك مع العمل علي الحفاظ علي نقاط الدم السودانية من النزيف في الحرب ؟
رؤية ثانية :-
التجمع الوطني اصبح مجموعة اشخاص لا حول لهم ولا قوة زحفوا الي المصالحة بقوة بعد خروج الحركة الشعبية الفصيل الاقوي بالاتفاق الثنائي مع النظام وينتظر حضور وفد المقدمة في أبريل القادم بجوار وفد الحركة الشعبية والسؤال الي المرغني اين مقولة (سلم وما بتسلم ) من المصالحة وسلم المرغني والتجمع ولن يسلموا من (شماتة ) الحكومة!!!! مع العلم بانني كم سعيد من الاسلامين لانهم اظهروا الاوزان الحقيقة لاحزاب السودانية الطائفية والعقائدية التي كانت تحلف في السنوات الاولي بانتزاع الانقاذ من جزورها وظل الشعب ينتظر التجمع كما في أحدي القصائد مشهوره (بكرة التجمع جاي) ان الاحزاب السودانية يجب ان تعيد الرؤيا في تنظيمها الداخلي لان البعد كبير بين القيادة والقواعد واتمني من كل قلبي ان ينصلح الحال الي الافضل ويعطي الشباب فرصة لقيادة بعيدا كن (الكارزميات الدينصورية ) .
رؤية أخري :-
متي تاتي الرفاهية لشعبي من مجانية التعليم والصحة والضمان الجتماعي الحقيقي وتوفير فرص العمل المناسبة لخريجين ؟؟؟
رؤية وسطية :-
لماذا الاحزاب السودانية تنشطر دوما يوما بعد يوم لم يسلم احد من الانقسامات حتي الحزب الحاكم هل الانقسامات من اجل المبادئ ؟ ام من اجل السلطة والقيادة ؟
رؤية أخيرة :-
سنرسم مداد لتواصل واللقاء
مابين خطوط الشفق الاحمر والاعصار مابين عين الجرحي والاثار بلون اخضر مثل صباح اليوم القادم مدرسة لاهات ومشفي لاطفال ----------------------------------- عمودي الاسبوعي علي موقعي الشخصي موقعي الشخصي علي صحيفة سودانيل صحيفة سودانيل
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة