اقتلونا ............. ويا منايا شرفى
هذه السطور نرسلها في هذا الفضاء الرحيب لصاحب (هاتف الفجر ) الزى اقتحم علينا أورادنا ولحظات تأملنا وجلوسنا مع نفسنا مع تباشير الصباح الأولى والتى كررها و(الشمس فوق ) ليرسل لنا كما ادعى من (نيو يورك ) ولمدة النصف ساعة أو يزيد قليلا تحاياه والتي كانت شتائم وسباب مقذع وتهديد بالقتل والسحل والجر في الطرقات مع نعوت أخرى تتعلق بالعمالة والارتزاق والهوان على النفس و(تولا ) وكل هذا بسبب ما اسماه (النائح ) تجاهلنا لقضية دارفور وكذبنا المتصل بشأنها وأننا درجنا على شتم (الثورة والثوار ) والتقليل من أقوالهم والإزراء بأفعالهم ........... عزيزنا صاحب (الرقم الخاص ) هون على نفسك وكما يقول المصريين (يطق لك عرق ) وابتداء نشكرك على كريم اتصالك وأسماعنا صوتك الندى وأنت تستشهد بالآيات الكريمات المنزلات في القران رغم انك كنت تردف ذلك بسيل من الألفاظ البذيئة حتى انى عجبت لرجل يدعى أن القران في جوفه وفى إيمانه السليم ثم لا يتحرج عن إطلاق تلك القذائف النابية .. وأشكرك اضاعفا مضاعفة على (التوضيحات ) وتذكيرك لنا بأننا (الجبناء ) وانتم الرجال وأننا هوامل وساقط من التاريخ والحكايا لا نملك فى هذا السودان حقا ولو بقدر ما يسع المرء فى قبره .. وانعم بها من شجاعة تجعل صاحبها (عنترة بن شداد ) من وراء البحار ثم وبعد ان ينهى حديثه يبر نفسه وجوفه بجرعة ماء باردة ويتمطى مع (ميل جبسون ) فى أفلامه وأمامه طبق من البيتزا – وأتمنى أن أكون قد كتبتها صحيحة - وكان الدنيا قد جمعت له فانه قد نال باتهام خصمه وأهله بكل مخازي السلوك البشرى والدعارة بأنواعها ... وبارك الله فى ثورة الاتصالات وخدمات الهاتف التى تجعلك (اسد الله حمزة ) ولم يرتد إليك طرفك ولم تكلف نفسك حتى مشقة الالتحام لتعرف قدر خصمك وباسه ! لا أود أطيل فى تلك المسالة فما اتيت لهذا ولم نكن يوما ولن اكون هتافيا يقتات بتهجم البعض عليه إلا أن الحادثة صدقت أم كانت مجرد (تهويش ) ورسالة اولى تفتح الباب على مصراعيه للبحث عن مدى مبدئية من يدعون ان لهم قضية وهدف ومشروع وهى جماع تفاصيل ومشاهد لا يتضح منها للعامة الا تعدد الالسن والمنابر والجيوش والاهداف والمقاصد فما عدنا ندرى فى ايما مرمى يهدف هؤلاء والى ايما غاية يسعون فان كانت الغاية (دارفور ) فانها ملك مشاع للجميع لا تختلف قبيلة عن اخرى او طائفة فيها عن الاخرى ولذا فان من اوجب الخطوات الصحيحة ان تكون ثورتها هكذا ضد الانقاذ ام الفرنجة ام الحشود الوافدة من هنا وهناك حيث ان هذا الاجماع لم يتحقق الان فثمة دحض منطقى لكامل الدعاوى التى يتبناها اولئك الاخوة .. واما اذا كانت الغاية ان اولئك النفر (بيدق ) فى رقعة الشطرنج السودانية فليتانوا فى الاعتراض والتفسير والتاويل لان هذا حينها يكون حقا للاعب ( الرئيس ) كان المؤتمر الشعبى ام الحكومة او ايما قوى اخرى علمناها لم نعلمها والى ان يحكم التاريخ على الاشخاص والمواقف والتفاسير والسير يبقى اذن هدى كل قلم وبيان وهداه وفى هذه فان فى فقه التعامل والاخذ والاقتداء متسع لمن القى السمع وهو شهيد فان كانت الثورة – ان صحت التسمية – كذلك فان عرابيها وممثليها فى المحافل والمنابر ان لم يسعوا الناس بقضيتهم ومنطقهم السليم والقويم لن يسعوهم باطلاق النعوت والاوصاف و(خطف ) ايما حدث وحديث ليجيروه لصالح مواقفهم وتلك وان كانت انتهازية فانها فضلا عن ذاك تتحول الى حالة من البؤس المقيم الذى قد ينسف قضيتهم من الاساس ويجعلها بلا اسناد وحجة مقنعة ومقبولة ناهيك ان تكون داحضة وملزمة لمن ترمى فى وجهه ، فصاحب الحق لا يحتاج لان يكذب او يتجمل او يكون مؤلفا ركيك اللفظ والعبارة والحبكة فى توظيف مواقف وحركات وسكنات خصومه وصاحب القضية لا يهاتر لا الحق ابلج ويعلو ولا يعلى عليه وان كان اولئك الاخوة على حق فليجتهدوا فى تبيان ذلك ونحن اولى الناس باتباعهم ولو كلفنا ذلك حياتنا ، ان دارفور جرح فى قلب كل سوداني ولو جاء من وراء (جزيرة ارتقاشة ) من معاقل (الدناقلة ) ولن تحتاج تلك المنطقة المكلومة لدموع تسال ادعاء زورا وشهادة باطلة من بعض الذين خرجوا منها قبل أن نكون عشقا في عيون أمهاتنا مثل محدثي والذي أضاع من زمنه – ومن زمني – وقتا ثمينا كان أجدى له فيه يوفره لمنشط أكثر ايجابية لصالح قضيته وخسر فيه مالا كان اجدى ان كان صادقا وصاحب ضمير ان يدفع به الى بطاقة دعم وتاهيل اى من ابناء دارفور ولو كان فى شكل ثمن اوراق وقراطيس تعين تلميذ على الدراسة او مريض على شراء دواء لابراء جرح والاستشفاء من علة ... اقتلونا ... اقتلونا ........... وكما قال (طه البطحانى ) وأوضح أن لا علاقة لهذا الاسم بطه (على عثمان ) ..قال البطحانى (الزول يعيش فد مره ) فقبل أن نوضع فى بطون امهاتنا لم نشاور وكذا الحال فى مماتنا وهلاكنا لا نستشار وهل نموت كما تموت العير ام تدهسنا مركبة تمسح بنا مسامات اسفلت الطرق ام نلقى حتفنا ليذهب باجرنا ثائر يرى ان قضيته اهينت وان شيعته صدمت لمجرد ان اسئلة مشروعة طرحت عليه بشان اتهام وجهه فى جريمة (قتل ) القاتل فيها معروف وفعل فعلته وسط حشد من الناس وقد حشروا ضحى .. اقتلونا ان كان هذا يجعل لكم مقاما كريما واقتلونا ان كان هذا يجعل لكم مكانة وذكرا فلن نكون اكرم من (ملايين ) السودانيين الذين مضوا الى ربهم بحد السيف او رمى الرصاص فى المقاتل هنا وهناك واخر العمر طويل ام قصير كفن من طرف السوق وشبر فى المقابر ... ولن نكون اكرم من (المساكين ) والغبش الذين قتلتهم تلك الثورة المجيدة فى (كلبس ) و(غبيش ) و(المجرور ) وغيرها من حواضر وبلدات دارفور وكردفان ولم يتكرم عليهم احد بنداء وبكاء وماتم و(بوست ) ولو كانوا حزمة جرجير لو يباع ... وسنظل الى ان يحين اجلنا الذى يهددنا البعض بانه يمتلك ناصية تحديده هكذا شوكة حوت ولن نتهيب ان نقول قولنا ونمضى رضى من رضى ورفض من رفض طالما ان حروفنا التى نكتبها تحكم فيها (الاغلبية الصامتة ) . والفوره ...شنو ... الف ... ويا منايا ...شرفى هذه اكبادنا لكها وزغرد يا حقود

[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان

اراء حرة و مقالات	Latest Posts in English Forum
Articles and Views	اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases	اخبار و بيانات

الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة

About Us
Contact Us
About Sudanese Online

اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين

News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums

If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]