|
عزيزتى المشرقة اشراقة..ابعد الذى قالته تماضر يمكنك الرحيل
|
عزيزتى المشرقة اشراقة..
لقد اسقط فى غدى...
كنت تناديننى للعودة...جئت قبل حين وانا استلهم نداءاتك...
غابت الجندرية ...من قبل وظننت ان "ضلفة" من باب جنة الكتابة والمحبة قد اغلقت..
احزننى ذهابها...وبقيت بعيدة اترقب لحظة ان تجىء ضاحكة وتخبرنا انها كانت دعابة اصدقاء
وها انت تغلقين الضلفة الاخيرة ...وتذهبين...
اشراقة..تذكرى انك القائلة " الما بكتلنا بقوينا" وانك ذراع قوية...اتكأت عليها الاف
الاقلام من نساء لم يكتب لك رؤيتهن من قبل..
فكرت فى الذهاب من قبل...وتغيبت...لكن ممن نغيب؟ واين نختبىء؟؟
من ذواتنا المحترقة..فى محارق الاضطهاد بانواعه واهمه "جندرنا" يا اشراقة؟؟
الاتحسين بعظم مسئوليتك تجاه قارئك الذى يجىء هنا من اجل ان تنفخى فيه روح يومه
ودنياه التى فيها المعاش؟؟
الا تحسين بالهروب من الطفلة التى بداخلك...الانثى التى فيك...الانسان الذى يسكنك؟؟ المواطن الذى يعانى فى ارجائك..
والرجاء..الذى يرجوه منك العير؟؟
وماذا افعل انا باصابعى ..؟؟؟
اسفى لو لم تعودى..ابدا ..اسفى
...بت شيخ الدين مابك وما عليك لماذا كل هذا الادماءهل هى الغربه اقولها ان غربة الذات التى نقاسيها نحن هنا فى الداخلاقسى واشد مراره ان تتبدل الاشياء من حولك وانت واقف منتظر ان تبتعد عنك ذاتك وان تجد نفسك مجبرا على كل شئ ان ترى يوميامن تكره وتسمع كل يوم من تبغض وان تمشى فى الطريق لاتحس ان الذى تسير فوقه هو ذات الطريق الذى كنت تتنتمى اليهواذاغبت عنهتحن الاخت تماضر هل العباسيه هى ذات العباسيه وهل شارع الاربعين هو نفسه تماضر الحبيبه كل شئ اختلف وكل شئ تبدل حتى ادارتى نادى الهلال والمريخ سوق الشجره فى بيت المال وسوق الطواقى وجنينة الحيوانات وغابة الخرطوم ومحطة السكه حديد وزنك الخضار البقه حفره... العزيزه تماضر حوش الاذاعه واتحاد الكتاب والمسرح ,,,, والمسرح سمعتى والمسرح,,,,,اما اما التلفزيون فذلك قصه... ابعد هذا غربه ...:. اشراقه أبقى ولنبقى جمييعا نبكى غربتنا معا....
|
|
|
|
|
|