|
لماذا كل هذا العداء للسيد الصادق المهدي ؟هل يكسب الصف الوطني بأقصاء الرجل وحزبه ؟!
|
السيد الصادق المهدي ولج السياسة مبكرا من باب ( من ا بطأ به عمله
لم يسرع به نسبه ) ، كانت (افاق جديدة ) وفكرة الموازنة بين الاصل
والعصر مدخله الي حزب الامة ، قاد اكبر ثورة تغيير داخل صفوف
حزب الامة ، طرح مفاهيم جديدة ورؤي متقدمة ، اعطت حزبه
هذا الذخم وهذه الاستمرارية في الحياة السياسية ، هذا الحزب العتيد
الذي امتد تاريخه من عام 1945 الي الان .....
السيد الصادق المهدي استطاع ان يوجد لنفسه مكانة في خارطة العمل
الفكري والسياسي السوداني بل امتدت الي المجتمع الدولي ككل ، الرجل
بكل المقاييس زعيم جماهيري من الدرجة الاولي ، جماهيريته هذه
للاسف لم تجلب له محبة اقرانه من السياسيين السودانيين ، فقد
تعرض الرجل ومازال يتعرض لاكبر حملة انتقاد ، اجمعت عليها
القوي السياسية الوطنية والاخري التي ترتمي في الضفة الاخري ، و
الرغم من هذا مازال الرجل يمسك بخيوط اللعبة ، وينشط في كل
المجالات الفكرية والسياسة ، ومازال خيار قطاع كبير جدا الجماهير..
الرجل اثبتت التجارب انه اكثر ا لسياسيون السودانيون تسامحا ومقدرة
علي التحمل ، وله مقدرة علي الحركة السياسية واتخاذ المواقف وخلق
الراي العام ...
وصفه خصومه انه متردد في اتخاذ القرار وانه فشل لمرتين في
الحفاظ علي التجربة الديمقراطية ، ووصفه البعض بأنه مرواغ ،
واخرين قالوا انه مهادن ...
اتخذ الرجل لنفسه منهجا اسماه البعض (التوازنات ) ، يميل لاتخاذ
القرارات بالتراضي ، وتقسيم الفرص ، كان منهجه هذا في اتخاذ
القرار محل انتقاد الكثير خصوما واصدقاء ، انصاره قالوا ان
الرجل يجلس علي فوهة بركان ساخن ، فهو يراس حزب يعتبر
بكل المقاييس بوتقة انصهرت في داخلها اعراق وثقافات مختلفة ،
فهو يحاول الموازنة وتوزيع الفرص بعدالة ......الخ...
هل من الممكن ان نحاكم الرجل الأن ...
تري ماهو سبب الهجوم المتكرر الذي يشنه عليه حلفائه القدامي ورفاقه في الدرب الوطني ؟؟ هل خروجه من التجمع سبب في ذلك ؟ ام لموقفه من نيفاشا ؟
ام تري انها الغيرة السياسية ؟؟!!!
ولماذا اشتد الهجوم في الفترة الاخير ؟ هل هي حملة مدبرة لاقصاء الرجل من الساحة السياسية ؟
ولمصلحة من يكون هذا الاقصاء ؟
هل يخسر الصف الوطني بأضعاف الصادق وحزبة ؟ هل يكسب المعسكر الاخر بهذا الاقصاء ...؟
في انتظاركم لمزيدا من الاضاء ...
محبتي ...
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا كل هذا العداء للسيد الصادق المهدي ؟هل يكسب الصف الوطني بأقصاء الرجل وحزبه ؟! (Re: محمد عبدالرحمن)
|
ليتنا ندري لماذا كل هذا العداء خصوصا من مجموعات بح صوتها مناداة بالديمقراطية ام انه صوت" ثعلبي "فهولاء ان كانوا حقا دعاة ديمقراطية فالطبيعي ان يكون السيد الصادق المهدي بما عرف عنه من كفاح ومجاهدة من اجل الديقراطية ابا روحيا لفكرهم الديمقراطي والا لما كل هذا التناقض ! الغريبة انك تجد هولاء يتفننون في امتداح شخصيات بنت مجدها ان كان لها مجد تحت ظلال الانظمة العسكرية والافكار الاستبدادية. التحية للسيد الامام الصادق المهدي رمزا للديمقراطيةالعائدة والراجحة مهما طال ليل الانظمة الشمولية ورغما عن انف صفقائها .
*******************************
لست سياسيا عمليا ارى من اين ياتي الرزق ثم ابني عليه ارآي ومعتقداتي * *السيد الصادق المهدي *
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا كل هذا العداء للسيد الصادق المهدي ؟هل يكسب الصف الوطني بأقصاء الرجل وحزبه ؟! (Re: نيازي مصطفى)
|
Quote: لست سياسيا عمليا ارى من اين ياتي الرزق ثم ابني عليه ارآي ومعتقداتي * *السيد الصادق المهدي * |
Quote: ليتنا ندري لماذا كل هذا العداء خصوصا من مجموعات بح صوتها مناداة بالديمقراطية ام انه صوت" ثعلبي "فهولاء ان كانوا حقا دعاة ديمقراطية فالطبيعي ان يكون السيد الصادق المهدي بما عرف عنه من كفاح ومجاهدة من اجل الديقراطية ابا روحيا لفكرهم الديمقراطي والا لما كل هذا التناقض ! |
الحبيب نيازي
خالص تحياتي ..
شاكر ياسيدي مرورك من هنا ، وقد اخترت مخرجك مدخلا للدخول ، وقد فتحت بهذا المدخل
محاور للنقاش ، هل السياسة لعبة قذرة؟ ، بمعني اخر هل الغايات في السياسه
تبرر الوسائل ؟ والي مدي طبق الصادق شعاره الذي يتخذه نيازي تعليقا ؟
مازلنا ننتظر مزيدا من الافادات ...
شكرا نيازي وكل الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا كل هذا العداء للسيد الصادق المهدي ؟هل يكسب الصف الوطني بأقصاء الرجل وحزبه ؟! (Re: محمد عبدالرحمن)
|
الاخ محمد عبدالرحمن دبايوا اعرف اختلاف الرؤى ولكن كلمة العداء هذه فى غير محلها لان الصادق المهدى رجل له وزنه فى الساحة السياسية السودانية وفى اعتقادى ان اي تجاوز لحزب الامة فى حل الازمة السودانية يعنى اننا نبقى الازمة ونحرث فى البحر واى مساحة حرية يكتسبها الشعب السودانى كفيلة لتبين لمن الغلبة وتحريك جماهير الانصار لهو الطوافان الذى لاعاصم له ورغم اختلاف مع الرجل الا اننى اؤمن وبقوة بان سقوط هذا النظام لن يتحقق الا بتحرك الرجل وجماهيره.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا كل هذا العداء للسيد الصادق المهدي ؟هل يكسب الصف الوطني بأقصاء الرجل وحزبه ؟! (Re: محمد عبدالرحمن)
|
Salamat
Though I never fancied the man or his party he is for sure the elected prime minister of sudan and the only politician who can speak on behalf of the sudanese people given the landslide victory he achieved back in 1986
I think this man inherited a strong party with strong base, but now it looks in shatters and broken down. He will probably have to answer how and why this happened, of course if he is ever questioned or become a questionable and accountable person
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا كل هذا العداء للسيد الصادق المهدي ؟هل يكسب الصف الوطني بأقصاء الرجل وحزبه ؟! (Re: محمد عبدالرحمن)
|
الاخ محمد عبد الرحمن و الاخوان/ت الاعزاء تحية طيبه لا شك ان تجاوز دور حزب الامه و السيد الصادق المهدى فى الحياة السياسيه امر لا يمكن تحقيقه دون تبعات تترتب عليها اجواء و مناخات غير مريحه سواء فى الظرف الآنى او المستقبل, ان كنا حريصون على قوى الديمقراطيه فى السودان. لكن , و بالمقابل لابد لحزب الامه والسيد الصادق المهدى من رسم الدور المنوط للحزب القيام به و فق رؤيه شامله تعالج كل اوجاع الوطن و عدم بناء الاستراتيجيات و قصرها على لعبة السلطه و كراسى الحكم , حتى وان كانت عبر صناديق الاقتراع , بل الخروج بها الى آفاق ارحب. كان السيد الصادق المهدى قد بادر نظريا الى طرح الجديد من الافكار اواخر الستينات من القرن المنصرم, تلتها رؤى و افكار اخرى فى السبعينات كالحزب الجامع و غيرها. , لكن انا ارى ان السيد الصادق المهدى لا يمضى بالمسائل الى غاياتها, و كغيره من الساسه السودانيين, تصبح معطيات الواقع و توازناته الاكثر تاثيرا على مواقفه مما يؤثر على قراراته و بالتالى ينقله من الموقف الى نقيضه, هنا تجدنى لا اراه ممن هم اكثر قدرة على الصبر كما تفضلتم. ساعود للتدليل على ما قلته اعلاه والتعقيب على الغيره السياسيه و بقية النقاط المثاره لاحقا لكم الشكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا كل هذا العداء للسيد الصادق المهدي ؟هل يكسب الصف الوطني بأقصاء الرجل وحزبه ؟! (Re: محمد عبدالرحمن)
|
Quote: هناك سبب آخر مهم وهو القيادة، فقد كانت القوى الحديثة هى باستمرار طليعة اسقاط النظم الدكتاتورية. ولكن هذه المرة فرضت تركيبة التجمع أو ميزان القوى المرحل من فترة الديمقراطية، أن تكون القوى التقليدية هى قائدة المعارضة. فرئيس التجمع الوطني هو في الأصل زعيم ديني قبل أن يكون زعيماً سياسياً، والأول يشترط الطاعة والقبول ويصعب عليه قبول الاختلاف: لذلك كان هناك ميل واضح للإجماع وتجنب النقاش والتصويت على القرارات. ووجد رئيس التجمع دعماً مطلقاً من القوى الحديثة داخل التجمع، رغم رأيها المعروف فيه. ولكنها ظنت إمكانية الاستفادة من التنافس التاريخي بين الزعامة الدينية الختمية والزعامة الدينية المهدية. وأن الأول يسهل التعامل معه ولا يشاكس كثيراً. لذلك كانت عداوتهم للسيد الصادق المهدي مكشوفة حتى ترك التجمع، فارتاحت القوى الحديثة. والسيد المهدي بدوره يعتبر نفسه أكثر من زعيم ديني. ويحاول أن يتجاوز هذه الوضعية بتقديم نفسه كسياسي ومفكر. ولكنه في الحقيقة يكتسب شعبيته من طائفته المو########. ولم يكن المهدي يرضى في قرارة نفسه أن يرأسه في التجمع السيد الميرغني. ولم يكن ينتظر مضايقات فقد كان لديه مهندسوه للشقاق والتخريب: مبارك الفاضل ونجيب الخير، فقد نجحا في سحب حزب الأمة من التجمع. ومارس السيد المهدي حريته في لقاءات جنيف وجيبوتي وسرّع موت التجمع وظل يتفرج في تخبطه شامتاً. ولابد من التوقف عند دور حزب الأمة في موت التجمع، فالسيد الصادق المهدي وجد صعوبة في معارضة نظام الجبهة حتى النهاية، لأسباب شخصية وموضوعية الأول- كما أسلفنا - بعده عن القيادة والثاني لم يتقبل - وهو المفكر الإسلامي كما يقدم نفسه - أن يقاوم نظاماً ينسب نفسه الى الفكر الاسلامي لدرجة رفع السلاح مثلاً. وقد قالها في مقابلة مع صحيفة «الشرق الاوسط». فهو المتحمس لمحاربة نظام النميري خلال السبعينات في الجبهة الوطنية. ورفع منذ البداية شعار الجهاد المدني والذي كان أقرب الى مفهوم التوالي في غموض المعنى وبالتالي استحال تطبيقه. ويتحمل السيد المهدي مسؤولية عظيمة حين عجز عن تطوير التجمع وحين خرج عنه لم يقدم البديل الأفضل.
|
من مقال لحيدر إبراهيم (الميتة أم رمادا شح) تخريمة تحياتي لكافة السفرديمدخلنا الهيكل قلنا نسلم عليكم ما تقوموا تتهمونا بـ الأنتيانصاريزم! جني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا كل هذا العداء للسيد الصادق المهدي ؟هل يكسب الصف الوطني بأقصاء الرجل وحزبه ؟! (Re: Raja)
|
الأخ محمــد عبـد الرحمن، أرجـو أن لا ندغدغ العـواطف الناضبـة.. من الذى يكره السيـد الصـادق المهـدى أو يعاديـه؟؟ ولمـاذا.. هل قتل أبا أحـد؟! أرجـو أن نبتعـد عن مثل هـذه الأسـاليب، ومن أراد أن يدافـع عن سياسـة السيــد الصـادق أو مواقف الرجل، فلـه كامل الحق أن يفعل ذلك. هـو رجل محتـرم ونظيف، ولا أحـد يستطيـع أن يتحـدث عن شخصـه، ولكن أراءه وسياستـه يجب أن تكون تحت المجهــر دائمـا، لسبب بسيــط، هـو أنـه تصـدى للعمل العـام الذى يؤثـر فى حياتك وفى حياتى وفى مستقبل البلاد التى ننتمى إليهـا جميعـا. لســوء الحـظ، فإنك بدأت حديثك بالقـول: "السيد الصادق المهدي ولج السياسة مبكرا من باب ( من ا بطأ به عمله
لم يسرع به نسبه )
أما أنا فأقول لك، أن السيـد الصـادق أبط بـه عملـه (خبرتـه وسنـه) فأســرع بـه نسبـه، فى أول ولوجـه باب السياســة، عنـدما أقالـوا من أجلـه، نائبـا أختاره الشعب، حتى يحل هـو محلـه، حين لم تكن لديـه أى خبرة فى العمل العـام، ولكنـه النسب، والنسب فقـط. أرجـو عـدم خلط المواضيـع، والإبتعـاد عن إستجـداء العـواطف، حتى يكون النقاش فى جـو فكـرى صـــرف. ولك فائق الشكـر والإحتـرام.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا كل هذا العداء للسيد الصادق المهدي ؟هل يكسب الصف الوطني بأقصاء الرجل وحزبه ؟! (Re: أبوالريش)
|
Quote: أقالـوا من أجلـه، نائبـا أختاره الشعب، حتى يحل هـو محلـه، |
اخي الحبيب ابوالريش تحية و احترام من هو النائب الذى اقالوه من أجله؟؟ومن أقاله حتى يحل الصادق المهدي محله؟؟؟الامر الاخر الصادق لم يحكم منفردا ابدا ولا حزب الامة فمن الظلم بمكان محاكمته على فشل التجربة الديمقراطية و كأنه حكم لوحده هو وحزبه فشل الديمقراطية مسئول عنها الجميع وليس حزباً واحداً مسئولة عنه الجبهة الاسلامية التى كانت تفتعل الازمات ويرمي على عثمان طه الخبز فى المجارى لافتعال ازمة توينية ومسئولة عنه النقابات التى قضت عمر الديمقراطية كله فى اضرابات عوقت البلد ومسئولة عنه الاحزاب التى شاركت و التى كانت كالشريك المخالف و لم تستبن النصح الا ضحا الغد"حين باغتهم فجر الانقاذ" ومحبتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا كل هذا العداء للسيد الصادق المهدي ؟هل يكسب الصف الوطني بأقصاء الرجل وحزبه ؟! (Re: أبوالريش)
|
Quote: الأخت لنـا، أتحـدث عن نائب الجمعيـة التـأسيسيـة عن حـزب الأمـة لدائـرة الجزيــرة أبـا، أوائل الستينـات (إذا طلت معلومات محـددة فسأحضرهـا لك، فإن نجل ذلك النائب كان فى واشنطـون وأحاول الإتصـال به إذا كان ما زال هناك) |
اخي الحبيب ابوالريش اعرف جيدا من تتحدث عنه فهو خال يعقوب شقيق والدته و هو بشرى السيد حامد والد الصادق و الهادي و الطيب بمعيتكم فى امريكا هو لم يجبره احد على التنازل من الدائرة التى كان مرشحا فيها-بالمناسبة هى دائرة كوستى و ليست دائرة الجزيرة ابا- بل تنازل بمحض ارادته و قد ساله يعقوب فى حياته رحمه الله"لم تنازلت"؟؟فقال له لان الصادق رجل متعلم و يفيد السودان اكثر وبالمناسبة الحبيب المرحوم السيد بشرى السيد حامد هو عم الصادق المهدي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا كل هذا العداء للسيد الصادق المهدي ؟هل يكسب الصف الوطني بأقصاء الرجل وحزبه ؟! (Re: Raja)
|
الاستاذة رجاء العباسي
تحياتي ..
حزب الامة له مسؤليته عن فشل الديمقراطية ليس بالمقدور انكار
ذلك ، ولكن من الظلم ان يتحمل كل المسؤلية ، الجميع مسؤولون عن
فشل التجربة الديمقراطية ، من احزاب ونقابات ومنظمات مجتمع مدني
وغيرها ، فالايمان بالديمقراطية عند هذه الفئات لم يتجازو حدود القول
فقط ، والافعال غير شاهد ، فهولاء جميعا شركاء في نظام
ديمقراطي واحد ، ينبغي عليهم العمل علي ترسيخه وليس هدمه ، و
الذي كان يحدث غير ذلك ، فحقيقة.. تنظيماتنا ومجتمعنا بصورة عامة
يحتاج لترسيخ ثقافة الديمقراطية حتي تتحول لسلوك عام لدي
التنظيمات والافراد ،لان أي نظام سوف يكون معرض للفشل
بصورة كبيرة جدا طالما الافراد والمنظمات المنوط بهم حماية
النظام يتقاعسون عن اداء دورهم ، بل ويزيدون بالسعي الي
هدمه ...يبقي ان حزب الامة له مسؤوليته عن فشل التجربة
الديمقراطية ، مسؤولية مباشرة ينبغي عليه الاعتراف بها ، والسعي
للاستفادة من تجربتها ، وبنفس القدر الاخرين عليهم الاعتراف
بسمؤليتهم عن فشل التجربة ومحاولة الاستفادة من التجربة ايضا .
شكرا رجاء.. علي مرورك والفرصة مفتوحه للبقية للحوار حول مااثرتي من نقاط ...
خالص الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا كل هذا العداء للسيد الصادق المهدي ؟هل يكسب الصف الوطني بأقصاء الرجل وحزبه ؟! (Re: محمد عبدالرحمن)
|
Ya Mohamed salam
I did not say much. My comment was rather a general observation and querry as to whether the man such as sadig can ever be questioned within his party or not. The observation is that the ummah party is rather more divided nowadays than 20 or 30 years ago. Is that due to his leadership Is that due to fierce competition within the party. These are issues that you ummah party members are much able to explain than men. Thank you
Quote:
I think this man inherited a strong party with strong base, but now it looks in shatters and broken down. He will probably have to answer how and why this happened, of course if he is ever questioned or become a questionable and accountable person |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا كل هذا العداء للسيد الصادق المهدي ؟هل يكسب الصف الوطني بأقصاء الرجل وحزبه ؟! (Re: Mahadi)
|
الحبيب محمد عبد الرحمن سلامات رايت البوست كثيرا وهو يتجول بين صفحات المنبر ومحتلا في اغلب الاحيان للصفحة الاولى لم اشاء ان ادلف اليه في بادئ الامر لانني علي يقين من نوعية المداخلات التي قد تاتي لمثل هذا البوست لقد مللنا الاتهامات من غير دلائل وقرائن فالكل يريد ان يستعرض ما فتح الله عليه من مفردات تم تداولها لاسباب معلومة في حينها ولكن ما بال القوم الذين لا يزالون يرددون ومن دون تفكر وتدبر ؟؟؟ عند الحديث عن فشل حزب الامة بقيادة السيد الصادق خلال فترتي حكمه يجب ان نضع في الحسبان سنين هذه التجربة ومقارنتهابالفترات الاخرى اي فترات الشمولية كما يجب ان ندعم قولنا باحصاءات توضح حجم هذا الفشل والا كان الكلام مطلوقا على عواهنه مختلا باختلال اصحابه ونظرتهم وترديدهم لما كان يقال وتقليد السابقون يعكس مدى عجز المقلدون
ساعود لاحقا متى ما كان هنالك متسعا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا كل هذا العداء للسيد الصادق المهدي ؟هل يكسب الصف الوطني بأقصاء الرجل وحزبه ؟! (Re: محمد عبدالرحمن)
|
(1) الحبيب محمد عبدا لرحمن و الأحباب المتداخلين تحية طيبة لماذا كل هذا العداء للسيد الصادق المهدي؟؟؟ للإجابة على هذا السؤال لا بد من أن نتناول الأوجه العديدة والثرية للصادق المهدي؛ الصادق المهدي الحاكم،الصادق المهدي المعارض والصادق المهدي المفكر،ولا بد من ان نتناول من الذين عادوه غيرة و من انتقدوه صادقين ومن انتقدوه جاهلين ومن ثم الذين أنصفوه. الصادق المهدي الحاكم: ولج السيد الصادق المهدي العمل السياسي وهو فى شرخ الشباب مليء بالطموح من اجل انجاز شيء لهذا البلد العظيم و لهذا الشعب الطيب فتقلد المهدي رئاسة الوزراء مرتين الأولى عام 1966 وكانت لمدة شهور و الثانية 1986-1989 لمدة ثلاثة سنوات،في الفترتين عرف عنه انه ديمقراطي حتى النخاع وانه نظيف اليد و عفيف اللسان ،هذه الصفات عنه متفق حولها من كل القوى السياسية، ون أعدائه و أنصاره،وأهلت هذه الصفات الامام السيد الصادق المهدي ان يختار من بين 43 رئيس ورئيس وزراء فى العالم عملوا على ترسيخ قيم الديقراطية فى بلادهم اثناء فترة حكمهم وكانوا نظيفي اليد. المختلف حوله مقدرات التنفيذية و مقدراته على اتخاذ القرار وهاتين النقطتين ينفذ منهما أعداء الصادق المهدي الذين عادوه غيرة،والذين انتقدوه صادقين و الذين انتقدوه جاهلين. لا اعتقد ان الرجل بهذه الدرجة من عدم المقدرة على اتخاذ القرار و التنفيذ، ولكن طبيعة الحكم اللديمقراطي النيابي فى السودان الذى لم يمكن اى حزب من الحصوبل على الاغلبية المطلقة حتى يحكم منفرداً كانت السبب وراء التهمتين المذكورتين اعلاه،ولقد انتقد هو الحكم النيابي و دعا للحكم الرئاسي. ولكم الود يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا كل هذا العداء للسيد الصادق المهدي ؟هل يكسب الصف الوطني بأقصاء الرجل وحزبه ؟! (Re: محمد عبدالرحمن)
|
لماذا يكرهون السيد الامام
الحاج وراق
* إنني اختلف مع الإمام الصادق المهدي فكريا وسياسيا وبرنامجيا، ومثل هذه الخلافات مفهومة ومشروعة، بل ومرغوبة... ولكن الذين يريدون الشر بالسودان لايختلفون مع الامام الصادق وانما يكرهونه! فلماذا؟ * ألأنه متردد؟- وهذه التهمة الرئيسية في الدعاية ضده- وأجيب بنعم! فالإمام الصادق - بعقل المثقف الذي لايعرف الوثوقيات والذي لديه تحفظ «ولكن» في كل حكم، وبرزانته التي هي بعض من خصائصه الشخصية، وبخبرته السياسية - تعود أن يقيس سبع مرات قبل ان يقص! والذين يريدون الشر بالسودان يريدون قادة لا يترددون! لا يترددون في إتخاذ القرارات - خصوصاً في جز الرقاب وارتكاب الحماقات! والحماقات هذه ضرورية لتمهيد الأرض للانقضاض! * أيكرهونه لأنه (طائفى) ورث الزعامة السياسية؟ هذه أكذوبة، والدليل أنهم لا يطبقون ذات المعيار في الحالات الأخرى الشبيهة! إذن، فالسبب مختلف. صحيح أن الامام الصادق ورث الزعامة، ولكنه وبمصادفة من مصادفات التاريخ، فإنه، في ذات الوقت، الأكثر تأهيلا فكرياً وسياسياً ومن حيث الخصائص الشخصية في كيان الانصار وحزب الأمة، وأيما انتخابات ديمقراطية في هاتين المؤسستين ستأتي به دون أدنى تحدى حقيقى!! ولهذا يكرهونه، فقوى الشر، تريد أحد خيارين: زعامة موروثه عمياء خرساء، بلا قدرات وبلا مؤهلات، لتتولى هي برجالها حول الزعيم توجيهها حيث تريد وانطاقها بما تريد! أو الخيار الثاني زعامة بطموح سياسى زائد ومنفلت، ولكن بلا قاعدة اجتماعية تستند عليها، فتغريها بأن طريق المجد، ليس الصبر على مشاق العمل وسط الشعب، وانما بالحبو والطأطأة في دهاليز وأنفاق أجهزة الاستخبارات! * ويكرهونه لأنه ورث الكثير من كروموزومات العزة السودانية، عزة تحب الغرباء وتنفتح عليهم، ولكنها في ذات الآن، تبغض الغطرسة وترفض الإنبطاح! والصادق المهدى لم يتقوقع محليا، كان دوماً ذى أفق عالمي واقليمي واسع، وعلى مر تجاربه السياسية، تحالف مع دول ونسق مع أجهزتها، وكان الكثير من تحالفاته خاطئا، ولكنه ، علي كل، وبكروموزومات العزة السودانية لديه لم يتحول أبداً إلى أسير لتحالفاته أو علاقاته! فالمثقف فيه يرى قادة الدول والأجهزة، مهما كانت امكاناتهم المادية والعسكرية، في حجمهم الطبيعي، حجم قد يستدعى التنسيق والعمل المشترك، ولكنه لا يستدعي لدى أى مثقف محترم أن (يشرق) بالولاء والطاعة! ولهذا حافظ الامام الصادق، غض النظر عن طبيعة تحالفاته، علي التوازن المطلوب وطنياً - توازن الإنفتاح- دون انغلاق ودون إنفلات! ولهذا يكرهونه، فهم يريدون إما انغلاقا يرتكب الحماقات فيقدم الذرائع للحملات التي ظاهرها التأديب وباطنها القرصنة، أو يريدون انفلاتاً يقدم الشعب والأرض والثروات قرباناً لأجل الكراسي! * ويكرهونه لأنه أحد أبرز رموز الإعتدال، والذين يريدون تمزيق السودان يريدون الشطط والهبالات! والصادق المهدى يفهم الإسلام - وإن اختلفنا معه - فهما مرناً ومنفتحاً، وهم في المقابل يريدون إسلاما ظلامياً، منكفئاً وعدوانياً، فمثل هذا (الإسلام) مرغوب لتحريض غير المسلمين بأن العيش المشترك في الوطن مستحيل! أو يريدون (حداثة) منبتة ومقطوعة عن جذورها الثقافية والوجدانية، ومثل هذه (الحداثة) مما يسهل تعبئة الطاقة الدينية في مواجهتها، والنتيجة أن الحداثة المغتربة والمعزولة عن شعبها ستبحث عن الحماية تحت حراب القواعد الأجنبية! * والصادق المهدى، وهو من ساسة المركز، ويشاطرهم خطاياهم السابقة في التعامل مع المناطق المهمشة، إلا انه ومع ذلك، بانفتاحه الذهنى والمعرفى، قادر على التعديل، وعلى قبول علاقة جديدة مختلفة، ولذا فإن الذين يريدون تمزيق البلاد، يفضلون إما ساسة الشمال الذين لايفهمون ولا يتغيرون، أو الساسة الذين من الممكن إخضاعهم، بما يتيح في حال فشل سيناريو التفكيك، قبولهم سيناريو «إعادة التشكيل»! وهو سيناريو يحول مطلب القسمة العادلة بين أقوام السودان، إلى قسمة ضيزى، الى مركزية مضادة بديلاً عن المركزية القديمة، أى الى تغيير المستفيد من الاضطهاد دون تغيير علاقة الاضطهاد من أساسها! والصادق المهدى خلاف استعداده لقبول علاقة ديمقراطية وندية بين الشمال والجنوب، يشكل كذلك رمزية إلتقاء بين أولاد البحر وأولاد الغرب، وهى علاقة كلما انفصمت كلما انفتحت البلاد للوصاية الأجنبية! ثم انه نقطة حوار بين القوى الحديثة والقوى التقليدية، ويتوقف على إستقرار هذه العلاقة استقرار النظام الديمقراطى في البلاد.. ولهذا فإن الذين يريدون الشر بالسودان يريدون نسف مركز الإعتدال وقطع وشائج اللحمة، لتتمزق البلاد بتجاذب النقائض التى لا تعرف مساحاتها المشتركة! ولهذا فإن القوى الشريرة الراغبة في تمزيق السودان تود لو يختفى الصادق المهدى عن الساحة، وقد حاولت كثيرا اغتياله المعنوي، وفشلت، ولن تتورع، إذ يقترب مخططها من النفاذ في البلاد! أن تستخدم شتى الوسائل! ولأنهم يكرهونه بحسابات دقيقة ومنضبطة، فإننا يجب ان نتعامل معه - وبحسابات عقلانية ومسؤولة - بوصفه ثروة قومية! والآن، اذ تتجه بلادنا من جديد إلى أزمة سياسية كبرى، استدرجتنا إليها الحماقات والأطماع، وتريد قوى الشر توظيفها لتنزلق البلاد الى حمأة الفوضى وسيناريوهات التفكيك أو اعادة التشكيل، في هذا الوقت فإن السلطة الحاكمة، وبدلا من ان تتخلى عن نهجها الذى قاد الى الأزمة، تواصل ألاعيبها الصغيرة وحماقاتها وحساباتها البليدة، مما يشير الى إمكان نجاح مخططات القوى الشريرة تجاه البلاد، والتي سيأخذ فيها (تغييب) الإمام الصادق معنوياً أو مادياً أسبقية مقدمة! ولذا فإن واجب الأنصار وحزب الأمة النظر فى ذلك. واقترح عليهم أن يبقى الإمام الى حين انقشاع الأوضاع في مصر، فمن هناك يستطيع القيادة والتأثير، ومن جانب آخر، سيكون خلف خطوط النار، فحاليا، وللمفارقة، فإن الصادق، هو الوحيد من بين زعامات البلاد، الأكثر تعرضا، فالآخرين، إما تحت حماية جيوشهم، أو خارج البلاد او في اقبية الاختفاء! ولذا فالافضل ان يبقى مؤقتاً في مصر، بحيث يكون مؤثرا، وآمناً، وكذلك عصيا على الإبتزاز، سواء إبتزاز الألاعيب الصغيرة التى تريد البلاد رهينة تحت أياديها، أو ابتزاز القراصنة الذين يلتحفون أغطية حملة انقاذ الرهائن! وهي حملة - كما تشير كل الدلائل - لا تهدف الى تخليص الرهائن وإنما لإستخلاص الغنائم، ولو على تلال من الجماجم!وسيفيد كثيرا في مواجهتها أن نحتفظ بأحد صمامات الأمان خارج مرمى نيرانها! وليحفظ الله السودان!
| |
|
|
|
|
|
|
|