|
Re: الموت الاخير للتجمع والفاتحة للسيد حاتم السر وكل التجمعيين (Re: lana mahdi)
|
الاخت لنا قد يقول البعض بأنه كان في وقت مضى وكان فعل ماضى والماضي لايعود بالرغم من ايماني من أي انجاز سياسي يعتبر انجاز تراكمي لكن الأعمال بخواتيمها كان للتجمع دور سياسي ودبلوماسي في معارضة الانقاذ الا اننى اعتقد ان الكثيرين يتفقوا معي بان حتى هذا الدور لم يكن في حجم طموح وتطلوعات الشعب السوداني وقواه الحية حتى والتي بذلت الغالي والرخيص في سيبل عزة وكرامة وحرية االسودان لادراك هذا علينا بالرجوع الى أيام سلم تسلم ووعود التجمع للشعب بقرب ساعة الخلاص وكيف ان الحال قد وصل ببعضنا الى هذا التجمع سيكون في الخرطوم قبل ان يرتد الطرف . التجمع فشل في قمة نجاحه في تحريك الشارع السوداني وتهديد الانقاذ من الداخل الا ان كل ها قد ذهب ادراج الرياح بسبب الخلل المنهجي في سلوك التجمع السياسي . اذا كان للتجمع نجاح فكان "النجاح السهل" وذلك باستغلال او استغلال القوى الخارجية له في تهديد سلطة الإنقاذ. التجمع فقد رشده واصيب بالشلل في وقت مضى وذلك عند ما سمحو للسيد الصادق او دفعوا بالسيد الصادق المهدى الى عملية تهتدون . التجمع مات عند ما وقع د. قرنق اتفاقية تقاسم السلطة مع الانقاذ . التجمع يحاول ايجاد موطيء قدم له في سودان ما بعد اتفاقية نيروبي من خلال عقد صفقات مع الأنقاذ في وقت فقد فيه كل مقومات وعوامل الدخدول في أي صفقة سياسية تحفظ لهم لهم ما تبقى من ماء الوجه على التجمعيين الاستعداد للعودة فقط والبجث عن كيفية العودة . اعتورت أداء التجمع الكثير والعديد من الهنات لا بعض الهنات. لا ارى في تجمع اليوم بما تسميه بالأحزاب الكبيرة قد ارى في هذا التجمع بعض الشخصيات الكبيرة التى لا زالت تُحظى بالاحترام والتقدير الروحي ولا ارى فى التجمع اى مقدرة وا فعالية سياسية للتغيير . التجمع كوعاء يمثل جماهير السودان وقواه الحية قد مات واليوم تتشكل قوى اخرى تخرج من معاناة الشعب اليومية هذه القوى اقرب الى المواطن السوداني في مشاكله والامه واحنه وحمنه من تلك الاحزاب التى سميتيها بالكبيرة العزة للسودان والحرية للشعب السوداني .
|
|
|
|
|
|
|
|
|